يواصل البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن دعم البنية التحتية في اليمن، وآخرها تشييد أربعة ملاعب جديدة في العاصمة المؤقتة عدن التي وضع وزير الشباب والرياضة اليمني نايف صالح البكري الأسبوع الماضي حجر الأساس لها؛ ومنها مشاريع تعشيب وإنارة ملاعب أندية الميناء، والروضة، والجزيرة، والجلاء.
وقال البكري لـ«عكاظ»: تشكل هذه المشاريع أهمية كبيرة للشباب والرياضيين في بلادنا وعلى وجه الخصوص أبناء محافظة عدن، مشيداً بالمواقف المشرّفة للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان وتوجيهاتهم الصريحة للبرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن بدعم وإعادة تأهيل المنشآت اليمنية التي تضررت من الحرب.
وأضاف: نحن في وزارة الشباب والرياضة نشكر السعودية قيادة وشعباً على دعمهم لبلادنا، ونثمن كل ما تقوم به السعودية في اليمن من دعم سياسي أو اقتصادي أو عسكري أو رياضي، مشيداً بدور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ولمركز الملك سلمان للتنمية على المشاريع المختلفة ومنها القطاع الرياضي الذي حظي بدعم السعودية بداية من تمويل تأهيل الصالة الرياضية في مدينة عدن التي تحتضن عدداً من الألعاب الفردية والسلة والطائرة والجودو والكاراتيه والشطرنج والملاكمة.
وأشار إلى أن الملاعب الأربعة التي جرى تأهيلها ستخدم نصف سكان العاصمة المؤقتة عدن باعتبارها في أربع مديريات من إجمالي ثماني مديريات في العاصمة عدن، متوقعاً الانتهاء من الأعمال والمشاريع كافة خلال ستة أشهر.
وجدد البكري شكره لوزارة الرياضة السعودية لاحتضانها معسكرات المنتخبات اليمنية خلال الفترة السابقة وكذلك المباريات الرسمية للمنتخب الوطني اليمني الذي سيخوض مباراة في 12 أكتوبر في مدينة أبها التي اختارها الاتحاد اليمني لكرة القدم ووافق عليها الإخوة في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأوضح وزير الشباب والرياضة اليمني أن المشاريع السعودية تمثل خطوة جبارة لدعم شباب اليمن وتنمية قدراتهم ومساعدتهم في التغلب على الكثير من التحديات التي تعيق أحلامهم في ظل المساعي التي تقودها الدموية والإرهاب لتدمير الشباب وأبعادهم عن أهدافهم السامية.
وكان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قد اعتمد في خطته السابقة مبلغ 400 مليون دولار، لدعم مشاريع الرياضة والشباب في اليمن، في إطار سعي البرنامج لتنفيذ الكثير من المشاريع وفق الاحتياجات المقترحة من قبل وزارة الشباب والرياضة في اليمن.
وقال البكري لـ«عكاظ»: تشكل هذه المشاريع أهمية كبيرة للشباب والرياضيين في بلادنا وعلى وجه الخصوص أبناء محافظة عدن، مشيداً بالمواقف المشرّفة للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان وتوجيهاتهم الصريحة للبرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن بدعم وإعادة تأهيل المنشآت اليمنية التي تضررت من الحرب.
وأضاف: نحن في وزارة الشباب والرياضة نشكر السعودية قيادة وشعباً على دعمهم لبلادنا، ونثمن كل ما تقوم به السعودية في اليمن من دعم سياسي أو اقتصادي أو عسكري أو رياضي، مشيداً بدور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ولمركز الملك سلمان للتنمية على المشاريع المختلفة ومنها القطاع الرياضي الذي حظي بدعم السعودية بداية من تمويل تأهيل الصالة الرياضية في مدينة عدن التي تحتضن عدداً من الألعاب الفردية والسلة والطائرة والجودو والكاراتيه والشطرنج والملاكمة.
وأشار إلى أن الملاعب الأربعة التي جرى تأهيلها ستخدم نصف سكان العاصمة المؤقتة عدن باعتبارها في أربع مديريات من إجمالي ثماني مديريات في العاصمة عدن، متوقعاً الانتهاء من الأعمال والمشاريع كافة خلال ستة أشهر.
وجدد البكري شكره لوزارة الرياضة السعودية لاحتضانها معسكرات المنتخبات اليمنية خلال الفترة السابقة وكذلك المباريات الرسمية للمنتخب الوطني اليمني الذي سيخوض مباراة في 12 أكتوبر في مدينة أبها التي اختارها الاتحاد اليمني لكرة القدم ووافق عليها الإخوة في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأوضح وزير الشباب والرياضة اليمني أن المشاريع السعودية تمثل خطوة جبارة لدعم شباب اليمن وتنمية قدراتهم ومساعدتهم في التغلب على الكثير من التحديات التي تعيق أحلامهم في ظل المساعي التي تقودها الدموية والإرهاب لتدمير الشباب وأبعادهم عن أهدافهم السامية.
وكان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قد اعتمد في خطته السابقة مبلغ 400 مليون دولار، لدعم مشاريع الرياضة والشباب في اليمن، في إطار سعي البرنامج لتنفيذ الكثير من المشاريع وفق الاحتياجات المقترحة من قبل وزارة الشباب والرياضة في اليمن.