علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن اللجنة الأولمبية السعودية ستناقش أسباب إخفاق بعض المنتخبات السعودية في دورة الألعاب الآسيوية (هانغتشو)، وغياب بعض المنتخبات عن المشاركة في هذا المحفل القاري خصوصاً غياب لعبتي «السباحة والجمباز» اللتين تعدان من أهم الألعاب الفردية التي تعتمد عليها دول العالم في رفع غلتها من الميداليات، إذ ترصد تلك الدول ميزانيات ضخمة لتطوير اللاعبين وتحسين مستوياتهم حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم المرسومة. وكشف أسياد (هانغتشو)، ضعف استراتيجية اللجنة الأولمبية السعودية غير الواضحة رغم الدعم الكبير الذي تجده من القيادة السعودية من أجل صناعة جيل ذهبي قادر على منافسة أقوى المنتخبات في المحافل القارية والدولية، إذ كشفت لنا دورة الألعاب الآسيوية التي اختمت، أخيراً، في هانغتشو حاجة اللاعبين والمنتخبات التفرغ الكامل للتدريبات والمشاركات القادمة؛ كي تحقق أهداف رؤية 2030.
أمامنا 10 سنوات فقط على التحدي الكبير الذي ستخوضه المنتخبات السعودية في أسياد الرياض 2034، وهذه المدة قد تكون كفيلة لصناعة الأبطال في حال انتهجت «الأولمبية السعودية» نهج نظيراتها الصين واليابان في ابتعاث اللاعبين لدول متقدمة في الألعاب الرياضة مثلما حدث في عام 2005 وقبل دورة الألعاب الإسلامية، إذ تم تفريغ اللاعبين للمشاركة الإسلامية وكذلك أسياد الدوحة في 2006، وشهدت تلك البطولتان نتائج لافتة حيث توجت السعودية بطلة في الإسلامية وحققت 14 ميدالية في أسياد «الدوحة» (8 ذهبيات، و6 برونزيات)، ورغم حصولنا على 10 ميداليات في (هانغتشو) إلا أن هناك أكثر من علامة استفهام حول غياب عدد من المنتخبات عن المشاركة في هذا الأسياد، واقتصار المشاركة على 193 رياضياً ورياضية في 19 لعبة، وهي: «كرة القدم، وكرة السلة 5×5، وكرة اليد، وألعاب القوى، والفروسية، والسهام، والمبارزة، والرماية، والتجديف، ورفع الأثقال، والملاكمة، والتايكوندو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكوراش، وكرة الطاولة، والتنس، والجولف، والرياضات الإلكترونية، بعد أن أخفت اللجنة معايير المشاركة في هذا الحدث القاري، وفضلت مشاركة منتخبات على حساب أخرى أهم منها. وكشف «الأسياد» سوء إعداد المنتخبات الذي انعكس سلباً على نتائجها، إذ كانت اللجنة تأمل أن ينتزع اللاعب طارق حامدي الميدالية الذهبية في وزن فوق 84 كغم، إلا أنه اكتفى بالبرونزية عقب فوزه على نظيره النيبالي «شريستا بيبلاف»، وتعتبر ثاني برونزية على التوالي، بعد برونزيته أسياد جاكرتا 2018».
أمامنا 10 سنوات فقط على التحدي الكبير الذي ستخوضه المنتخبات السعودية في أسياد الرياض 2034، وهذه المدة قد تكون كفيلة لصناعة الأبطال في حال انتهجت «الأولمبية السعودية» نهج نظيراتها الصين واليابان في ابتعاث اللاعبين لدول متقدمة في الألعاب الرياضة مثلما حدث في عام 2005 وقبل دورة الألعاب الإسلامية، إذ تم تفريغ اللاعبين للمشاركة الإسلامية وكذلك أسياد الدوحة في 2006، وشهدت تلك البطولتان نتائج لافتة حيث توجت السعودية بطلة في الإسلامية وحققت 14 ميدالية في أسياد «الدوحة» (8 ذهبيات، و6 برونزيات)، ورغم حصولنا على 10 ميداليات في (هانغتشو) إلا أن هناك أكثر من علامة استفهام حول غياب عدد من المنتخبات عن المشاركة في هذا الأسياد، واقتصار المشاركة على 193 رياضياً ورياضية في 19 لعبة، وهي: «كرة القدم، وكرة السلة 5×5، وكرة اليد، وألعاب القوى، والفروسية، والسهام، والمبارزة، والرماية، والتجديف، ورفع الأثقال، والملاكمة، والتايكوندو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكوراش، وكرة الطاولة، والتنس، والجولف، والرياضات الإلكترونية، بعد أن أخفت اللجنة معايير المشاركة في هذا الحدث القاري، وفضلت مشاركة منتخبات على حساب أخرى أهم منها. وكشف «الأسياد» سوء إعداد المنتخبات الذي انعكس سلباً على نتائجها، إذ كانت اللجنة تأمل أن ينتزع اللاعب طارق حامدي الميدالية الذهبية في وزن فوق 84 كغم، إلا أنه اكتفى بالبرونزية عقب فوزه على نظيره النيبالي «شريستا بيبلاف»، وتعتبر ثاني برونزية على التوالي، بعد برونزيته أسياد جاكرتا 2018».