أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أن حكام المباريات الآسيويين، أكدوا مكانتهم بين أفضل حكام العالم، وأن تطبيق تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد، التي سيتم تطبيقها بشكل كامل في نهائيات بطولة كأس أمم آسيا 2023، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، ستسهم في الارتقاء بمستوى المعايير إلى درجات أعلى، جاء ذلك خلال تصريحه عبر موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقال: «تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي في كأس آسيا، ينسجم مع استراتيجية الاتحاد الآسيوي بتطبيق أحدث التقنيات في المجال التحكيمي، كما يجسد إرادتنا في تهيئة الظروف المثالية لإنجاح الحدث الآسيوي المنتظر».
وأضاف آل خليفة: «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مصمم على تعزيز مكانته الرائدة على صعيد التحكيم العالمي، ومن خلال تبني أحدث المبادرات التقنية، إلى جانب التطبيق الكامل لنظام حكم الفيديو المساعد خلال جوهرة بطولات آسيا، فإننا نؤكد من جديد رؤية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في توفير الأرضية الخصبة للارتقاء بقطاع التحكيم الآسيوي».
وستكون هذه هي المرة الأولى التي سيتم فيها تطبيق هذه التكنولوجيا في مسابقات الاتحاد الآسيوي، ليصبح بذلك أول اتحاد قاري في العالم يطبق هذا النظام على صعيد بطولات المنتخبات الوطنية، بما يؤكد التزام الاتحاد الآسيوي بتحسين دقة ونزاهة عملية صنع القرار من قبل الحكام.
وخضع نظام التسلل شبه الآلي لاختبارات مكثفة، وذلك بحسب نظام وقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، التي صادق عليها المجلس الدولي لكرة القدم، تمهيداً لتطبيقه خلال كأس آسيا في قطر.
ويتم النظام باستخدام 13 كاميرا متخصصة، يتم توزيعها بشكل استراتيجي من أجل تحديد الموقع الدقيق للكرة واللاعبين على أرض الملعب، وعلى وجه التحديد موقع أطراف اللاعب وبقية أجزاء جسمه التي تؤثر على قرار احتساب التسلل.
وسيسهل تطبيق هذه التكنولوجيا عملية فحص المواقع بدقة وسرعة، وذلك باستخدام الذكاء الصناعي، وعندما يحتمل أن يكون لاعب في موقع تسلل باستلام الكرة، يتم إرسال تنبيه لحكم الفيديو المساعد، كي يدقق موقع اللاعب على الفور.
ومن خلال تدقيق خطوط التسلل التي يقوم بوضعها هذا النظام في كل لحظة، فإن القرار النهائي يتطلب مصادقة حكم الفيديو المساعد، قبل أن يتم إعلام حكم الساحة، ويتم اتخاذ القرار النهائي على أرض الملعب من قبل الحكم.
وبمجرد استكمال عملية اتخاذ القرار، يتم استخدام القيم ذاتها التي استخدمت في عملية صنع القرار، من أجل صناعة تصميم ثلاثي الأبعاد، ليتم عرضه على الشاشات العملاقة في ملاعب كأس آسيا «قطر 2023»، وسيتم تزويد القنوات الناقلة بهذا التصميم، بما يضمن مشاهدة الحدث بشفافية.
وأضاف آل خليفة: «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مصمم على تعزيز مكانته الرائدة على صعيد التحكيم العالمي، ومن خلال تبني أحدث المبادرات التقنية، إلى جانب التطبيق الكامل لنظام حكم الفيديو المساعد خلال جوهرة بطولات آسيا، فإننا نؤكد من جديد رؤية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في توفير الأرضية الخصبة للارتقاء بقطاع التحكيم الآسيوي».
وستكون هذه هي المرة الأولى التي سيتم فيها تطبيق هذه التكنولوجيا في مسابقات الاتحاد الآسيوي، ليصبح بذلك أول اتحاد قاري في العالم يطبق هذا النظام على صعيد بطولات المنتخبات الوطنية، بما يؤكد التزام الاتحاد الآسيوي بتحسين دقة ونزاهة عملية صنع القرار من قبل الحكام.
وخضع نظام التسلل شبه الآلي لاختبارات مكثفة، وذلك بحسب نظام وقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، التي صادق عليها المجلس الدولي لكرة القدم، تمهيداً لتطبيقه خلال كأس آسيا في قطر.
ويتم النظام باستخدام 13 كاميرا متخصصة، يتم توزيعها بشكل استراتيجي من أجل تحديد الموقع الدقيق للكرة واللاعبين على أرض الملعب، وعلى وجه التحديد موقع أطراف اللاعب وبقية أجزاء جسمه التي تؤثر على قرار احتساب التسلل.
وسيسهل تطبيق هذه التكنولوجيا عملية فحص المواقع بدقة وسرعة، وذلك باستخدام الذكاء الصناعي، وعندما يحتمل أن يكون لاعب في موقع تسلل باستلام الكرة، يتم إرسال تنبيه لحكم الفيديو المساعد، كي يدقق موقع اللاعب على الفور.
ومن خلال تدقيق خطوط التسلل التي يقوم بوضعها هذا النظام في كل لحظة، فإن القرار النهائي يتطلب مصادقة حكم الفيديو المساعد، قبل أن يتم إعلام حكم الساحة، ويتم اتخاذ القرار النهائي على أرض الملعب من قبل الحكم.
وبمجرد استكمال عملية اتخاذ القرار، يتم استخدام القيم ذاتها التي استخدمت في عملية صنع القرار، من أجل صناعة تصميم ثلاثي الأبعاد، ليتم عرضه على الشاشات العملاقة في ملاعب كأس آسيا «قطر 2023»، وسيتم تزويد القنوات الناقلة بهذا التصميم، بما يضمن مشاهدة الحدث بشفافية.