احتفالية لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي عقب التتويج بكأس العالم للأندية بجدة. (تصوير: عبدالغني بشير)
مدرب مانشستر سيتي غوارديولا وفرحة الفوز بكأس مونديال الأندية.
وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي يسلِّم لاعب فريق الاتحاد أحمد شراحيلي جائزة اللعب النظيف. (تصوير: مروان محمد)
شهدت الاستضافة الأولى لوطننا الغالي لمونديال كأس العالم للأندية، في (عروس البحر الأحمر) جدة، تميزاً فاق التوقعات، ونالت الإعجابات، وتغنّت بها الوكالات من جميع القارات، كما تحطمت الأرقام وتفوق مانشستر سيتي الإنجليزي على جميع الفرق المشاركة وتوّج بالكأس للمرة الأولى في تاريخه من قبل وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ورئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو، وإليكم تقرير المونديال:
السيتي يؤكد الهيمنة الأوروبية والإنجليزية
بتحقيقه كأس مونديال الأندية، أكد فريق مانشستر سيتي هيمنة الأندية الأوروبية على اللقب بتحقيقها الكأس للمرة الـ16، كما حسمت الفرق الإنجليزية تفوقها على نظيرتها البرازيلية في النهائيات بالفوز ثلاث مرات من أصل خمسة نهائيات؛ ليتساوى البلدان في وصافة أكثر الدول تحقيقاً للقب بأربع مرات خلف إسبانيا التي حققته ثماني مرات، فيما يتصدر ريال مدريد قائمة أكثر الفرق في العالم تحقيقاً للقب بواقع خمس مرات.
غوارديولا «ملك المونديال»
تربّع المدرب الإسباني بيب غوارديولا على صدارة أكثر المدربين تحقيقاً للقب بواقع أربع مرات، كما انفرد بلقب جديد بأكثر المدربين تحقيقاً للقب مع فرق مختلفة، إذ حققها مع ثلاثة فرق: برشلونة الإسباني (مرتين)، بايرن ميونيخ (مرة واحدة)، وأخيراً مع مانشستر سيتي الإنجليزي في النسخة الحالية.
الأقوى هجوماً ودفاعاً وأفضل لاعب للسيتي
انفرد فريق مانشستر سيتي بتحقيق الأفضليات في المونديال؛ إذ تصدر الأقوى هجوماً بواقع سبعة أهداف متساوياً مع الأهلي المصري. ويتفوق السيتي بخوضه لقاءين فقط، فيما خاض الأهلي 3 لقاءات، كما تفوّق السيتي في الأقوى دفاعاً، إذ لم يلج مرماه أي هدف وخرج حارسه ايديرسون بشباك نظيفة (كلين شيت) مرتين. ونال اللاعب الإسباني رودريغو هيرنانديز (نجم السيتي) جائزة أفضل لاعب في المونديال، وحصد زميله القائد كايل والكر المركز الثاني، فيما نال المركز الثالث اللاعب الكولومبي جون ارياس نجم فلومينينسي البرازيلي، وتقاسم ثلاثة لاعبون قائمة هدافي المونديال؛ وهم: جوليان الفاريز (مانشستر سيتي)، كريم بنزيما (الاتحاد)، علي معلول (الأهلي المصري) بواقع هدفين لكل منهم، فيما نال فريق الاتحاد جائزة اللعب النظيف، وتسلم الجائزة النجم أحمد شراحيلي.
الاتحاد.. ظهور لم يرتقِ للمأمول
لم يظهر ممثل الوطن فريق الاتحاد بالمستوى المأمول في المونديال، فرغم فوزه في لقاء الافتتاح أمام أوكلاند سيتي النيوزلندي بثلاثية نظيفة جاءت عن طريق كلٍّ من رومارينهو وكانتي وكريم بنزيما، إلا أن الفريق تعرَّض للخسارة أمام الأهلي المصري بثلاثة أهداف لهدف، وشهد اللقاء إضاعة نجمه كريم بنزيما ركلة جزاء، وقبل هذين اللقاءين توقع الكثير بأن الاتحاد لن يذهب بعيداً في المونديال؛ لعدة أسباب: أولها عدم التعاقد مع لاعبين مؤثرين لدعم الفريق بجانب الثلاثي كريم بنزيما وكانتي وفابينهو، وكذلك الإصابات المتتالية التي تعرض لها لاعبو الفريق قبل المونديال؛ وفي مقدمتهم المدافع الأبرز أحمد شراحيلي ولويز فيلبي وعبدالرزاق حمدالله الذي غاب عن لقاء الافتتاح.
23 هدفاً.. 3 منها عكسية ومثلها من نقطة الجزاء
شهدت اللقاءات السبعة للمونديال إحراز 23 هدفاً، وتصدر فريقا مانشستر سيتي والأهلي المصري قائمة الأكثر إحرازاً للأهداف بواقع سبعة أهداف لكل منهما، يليهما الاتحاد بأربعة أهداف، ثم أوراوا بثلاثة أهداف، يليه فلومينينسي البرازيلي بهدفين فقط، فيما عجز فريقا ليون المكسيكي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي من وضع أي بصمة تهديفية في المونديال، وجاءت ثلاثة أهداف من نقطة الجزاء، إذ تمكن علي معلول (الأهلي المصري) من إحراز الركلة الأولى في المونديال في مرمى الاتحاد، وأحرز جون ارياس الهدف الثاني لفريقه فلومينينسي البرازيلي في مرمى الأهلي المصري، فيما جاءت الركلة الثالثة في مرمى الأهلي المصري أيضاً من قدم ألكسندر سكولز المحترف في أوراوا الياباني، كما شهد المونديال ضياع ركلتي جزاء؛ الأولى من قدم كريم بنزيما، والثانية من قدم علي معلول. كما شهدت البطولة إحراز ثلاثة أهداف عكسية؛ وجاء الهدف الأول من قبل مدافع أوراوا ماريوس هويبروتن أمام مانشستر سيتي، وعاد زميله يوشيو كويزومي لإحراز هدف في مرمى فريقه أوراوا أيضاً أمام الأهلي المصري، وفي النهائي أحرز المدافع نينو هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه فلومينينسي أمام مانشستر سيتي.
مونديال ولا في الخيال
وضع الجمهور السعودي العاشق لكرة القدم، بصمته في المونديال بتواجده بكثافة في اللقاءات. وأكد رئيس الفيفا السويسري جياني إنفانتينو أن الحضور الجماهيري للقاء الافتتاح، الذي تجاوز 50 ألف مشجع، هو الأعلى على الإطلاق في المباريات الافتتاحية لمونديال الأندية، كما حضرت عروض الليزر والألعاب النارية في افتتاح المونديال وفي الختام، وتفاعل الجمهور العاشق مع العروض المميزة التي شهدتها الجوهرة المشعة بجدة.
السيتي يؤكد الهيمنة الأوروبية والإنجليزية
بتحقيقه كأس مونديال الأندية، أكد فريق مانشستر سيتي هيمنة الأندية الأوروبية على اللقب بتحقيقها الكأس للمرة الـ16، كما حسمت الفرق الإنجليزية تفوقها على نظيرتها البرازيلية في النهائيات بالفوز ثلاث مرات من أصل خمسة نهائيات؛ ليتساوى البلدان في وصافة أكثر الدول تحقيقاً للقب بأربع مرات خلف إسبانيا التي حققته ثماني مرات، فيما يتصدر ريال مدريد قائمة أكثر الفرق في العالم تحقيقاً للقب بواقع خمس مرات.
غوارديولا «ملك المونديال»
تربّع المدرب الإسباني بيب غوارديولا على صدارة أكثر المدربين تحقيقاً للقب بواقع أربع مرات، كما انفرد بلقب جديد بأكثر المدربين تحقيقاً للقب مع فرق مختلفة، إذ حققها مع ثلاثة فرق: برشلونة الإسباني (مرتين)، بايرن ميونيخ (مرة واحدة)، وأخيراً مع مانشستر سيتي الإنجليزي في النسخة الحالية.
الأقوى هجوماً ودفاعاً وأفضل لاعب للسيتي
انفرد فريق مانشستر سيتي بتحقيق الأفضليات في المونديال؛ إذ تصدر الأقوى هجوماً بواقع سبعة أهداف متساوياً مع الأهلي المصري. ويتفوق السيتي بخوضه لقاءين فقط، فيما خاض الأهلي 3 لقاءات، كما تفوّق السيتي في الأقوى دفاعاً، إذ لم يلج مرماه أي هدف وخرج حارسه ايديرسون بشباك نظيفة (كلين شيت) مرتين. ونال اللاعب الإسباني رودريغو هيرنانديز (نجم السيتي) جائزة أفضل لاعب في المونديال، وحصد زميله القائد كايل والكر المركز الثاني، فيما نال المركز الثالث اللاعب الكولومبي جون ارياس نجم فلومينينسي البرازيلي، وتقاسم ثلاثة لاعبون قائمة هدافي المونديال؛ وهم: جوليان الفاريز (مانشستر سيتي)، كريم بنزيما (الاتحاد)، علي معلول (الأهلي المصري) بواقع هدفين لكل منهم، فيما نال فريق الاتحاد جائزة اللعب النظيف، وتسلم الجائزة النجم أحمد شراحيلي.
الاتحاد.. ظهور لم يرتقِ للمأمول
لم يظهر ممثل الوطن فريق الاتحاد بالمستوى المأمول في المونديال، فرغم فوزه في لقاء الافتتاح أمام أوكلاند سيتي النيوزلندي بثلاثية نظيفة جاءت عن طريق كلٍّ من رومارينهو وكانتي وكريم بنزيما، إلا أن الفريق تعرَّض للخسارة أمام الأهلي المصري بثلاثة أهداف لهدف، وشهد اللقاء إضاعة نجمه كريم بنزيما ركلة جزاء، وقبل هذين اللقاءين توقع الكثير بأن الاتحاد لن يذهب بعيداً في المونديال؛ لعدة أسباب: أولها عدم التعاقد مع لاعبين مؤثرين لدعم الفريق بجانب الثلاثي كريم بنزيما وكانتي وفابينهو، وكذلك الإصابات المتتالية التي تعرض لها لاعبو الفريق قبل المونديال؛ وفي مقدمتهم المدافع الأبرز أحمد شراحيلي ولويز فيلبي وعبدالرزاق حمدالله الذي غاب عن لقاء الافتتاح.
23 هدفاً.. 3 منها عكسية ومثلها من نقطة الجزاء
شهدت اللقاءات السبعة للمونديال إحراز 23 هدفاً، وتصدر فريقا مانشستر سيتي والأهلي المصري قائمة الأكثر إحرازاً للأهداف بواقع سبعة أهداف لكل منهما، يليهما الاتحاد بأربعة أهداف، ثم أوراوا بثلاثة أهداف، يليه فلومينينسي البرازيلي بهدفين فقط، فيما عجز فريقا ليون المكسيكي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي من وضع أي بصمة تهديفية في المونديال، وجاءت ثلاثة أهداف من نقطة الجزاء، إذ تمكن علي معلول (الأهلي المصري) من إحراز الركلة الأولى في المونديال في مرمى الاتحاد، وأحرز جون ارياس الهدف الثاني لفريقه فلومينينسي البرازيلي في مرمى الأهلي المصري، فيما جاءت الركلة الثالثة في مرمى الأهلي المصري أيضاً من قدم ألكسندر سكولز المحترف في أوراوا الياباني، كما شهد المونديال ضياع ركلتي جزاء؛ الأولى من قدم كريم بنزيما، والثانية من قدم علي معلول. كما شهدت البطولة إحراز ثلاثة أهداف عكسية؛ وجاء الهدف الأول من قبل مدافع أوراوا ماريوس هويبروتن أمام مانشستر سيتي، وعاد زميله يوشيو كويزومي لإحراز هدف في مرمى فريقه أوراوا أيضاً أمام الأهلي المصري، وفي النهائي أحرز المدافع نينو هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه فلومينينسي أمام مانشستر سيتي.
مونديال ولا في الخيال
وضع الجمهور السعودي العاشق لكرة القدم، بصمته في المونديال بتواجده بكثافة في اللقاءات. وأكد رئيس الفيفا السويسري جياني إنفانتينو أن الحضور الجماهيري للقاء الافتتاح، الذي تجاوز 50 ألف مشجع، هو الأعلى على الإطلاق في المباريات الافتتاحية لمونديال الأندية، كما حضرت عروض الليزر والألعاب النارية في افتتاح المونديال وفي الختام، وتفاعل الجمهور العاشق مع العروض المميزة التي شهدتها الجوهرة المشعة بجدة.