-A +A
عبدالرحمن الحجاب (الرياض) alhigab50@
ما أن أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الحكم الصيني مانينغ سيدير نهائي كأس آسيا قطر 2023 بين منتخب قطر ونظيره منتخب الأردن، على استاد لوسيل المونديالي اليوم (السبت)، حتى دخل الخوف على محيا الشارع الرياضي بشكل عام، والقطري والأردني على وجه التحديد، كون «الصيني» ظهر مهزوزاً في عدد من المباريات التي أدارها، كما سبق له وأن تعرض للضرب في الدوري الصيني بسبب قراراته التي تؤثر على سير المباراة.

وكان مانينغ (44 عاماً) قد أدار 3 مباريات في بطولة كأس آسيا، حيث كانت الأولى في دور المجموعات جمعت كوريا الجنوبية والبحرين، ثمّ مواجهة ثمن النهائي بين قطر وفلسطين، كما تولّى قيادة موقعة إيران واليابان في ربع نهائي البطولة القارية.


مسيرة مانينغ

يتمتع مانينغ بخبرة تحكيمية طويلة، حيث حصل على الشارة الدولية من الفيفا في عام 2011، وقد أدار حتى الآن 3 مباريات في بطولة كأس آسيا 2024، بما في ذلك مباراة قطر وفلسطين في دور الـ16، ومباراة إيران واليابان في دور الـ8.

وسيكون مانينغ أول حكم صيني يدير نهائي كأس آسيا، ويأمل أن يضع بصمة إيجابية في هذه المباراة المهمة التي ستجمع بين منتخبين عربيين.

المثير للجدل

عُرف مانينغ بقراراته المثيرة للجدل، كما سبق وأن تعرض للضرب في إحدى مباريات الدوري الصيني، ما يثير القلق حول إمكانية تأثير ذلك على أدائه التحكيمي في المباراة النهائية.

وقد تسبب في إثارة الجدل خلال مباريات سابقة، خصوصاً مع الأندية السعودية التي واجهت قراراته الصعبة في دوري أبطال آسيا.

التحديات تواجهه

يواجه مانينغ تحديًا كبيرًا في إدارة مباراة بهذا الحجم والأهمية، خصوصاً مع التوقعات العالية لأداء تحكيمي عادل ومنصف يليق بالمناسبة.

وسيحتاج إلى استخدام كل خبراته لضمان سير المباراة بسلاسة، والتعامل مع أي مواقف مثيرة للجدل بحكمة وحزم.

تاريخه مع الأندية السعودية

لدى مانينغ تاريخ من القرارات التحكيمية التي أثرت على الأندية السعودية في مسابقات دوري أبطال آسيا، ما يجعله شخصية معروفة لدى جماهير كرة القدم في المملكة.

وقد تسببت قراراته في إثارة الكثير من الجدل، ما يضعه تحت ضغط إضافي لإثبات قدرته على التحكيم بموضوعية وعدالة في نهائي كأس آسيا.