يختلف وضع اللاعبين في شهر رمضان من حيث أداء المباريات وتوقيتها ومواعيد التدريبات، إذ تتحول جميع مهماتهم الرياضية إلى الفترة المسائية لظروف الصيام في فترات النهار وخصوصية وروحانية الشهر الفضيل.
وثمة سؤال يتردد: هل يتراجع مستوى اللاعبين في رمضان نتيجة ساعات الصيام نهاراً؟
يقول طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين لـ«عكاظ»:
إذا نظرنا إلى فوائد الصيام فنجد أن الأمر لا يقتصر على الجوانب الإيمانية والروحانية فقط، بل إن حكمة الصيام الذي فرضه الله -سبحانه وتعالى- على عباده المسلمين تمتد إلى تحسين الصحة البدنية والنفسية، فالصيام فرصة كبيرة لتجديد صحة الجسم، فخلال شهر كامل يخلّص الجسم من الخلايا التالفة والقديمة، ويستبدلها بخلايا صحية جديدة، وبذلك نجد أن الصيام يعزز من مستوى اللاعبين وأدائهم الفني، كما أن مواعيد المباريات تتوافق مع حالتهم الصحية لكونهم يلعبون بعد الإفطار بثلاث إلى أربع ساعات تكون فيها أجسادهم جاهزة وفي حالة اعتدال وتوازن لسكر الدم، مع مراعاة الوجبات الغذائية التي يتناولونها يوم المباريات إذ تكون غير دسمة ومعتدلة في عناصرها الغذائية، تمهيداً لأداء المباراة بعيداً عن الشعور بالتخمة وثقل المعدة وعدم الارتياح.
وتابع الدكتور ضياء حسين: «قد يكون هناك تراجع في مستوى بعض اللاعبين في رمضان ليس بسبب صيام النهار، بل نتيجة لظاهرة تُعرف باسم (الإعياء الوهمي)، وهو ما يجعل اللاعب يشعر بأن مجهوده انخفض بسبب ساعات الصيام نهاراً، وهذا اعتقاد خاطئ ولا علاقة له بالصيام بتاتاً، وأهم أعراضه الشعور بالتعب وضعف اللياقة البدنية وتقلب المزاج وعدم القدرة على تقديم العطاء المطلوب وغياب الانسجام مع اللاعبين».
وأضاف: هناك دراسات عديدة ربطت بين فوائد الصيام والرياضة في رمضان، وخصوصاً في الفترة المسائية؛ أي بعد الإفطار بساعات محدودة، أهمها تقوية الجهاز المناعي، فالرياضة تزيد من قدرة الجسم على مقاومة الكثير من الأمراض، وتقوية عضلة القلب والرئة؛ إذ تساعد الرياضة على تحمل مشاق الصيام، والقضاء على الخمول، فالرياضة تقاوم الكسل والخمول في رمضان وتعمل على تنشط الجسم، أيضاً موازنة مكونات الجسم، فممارسة الرياضة في رمضان مهمة للمحافظة على توازن مكونات الجسم من سوائل وعضلات، ودهون، وعظام، وأخيراً تعزيز سلامة الجهاز الحركي، فممارسة الرياضة تحافظ على سلامة الجهاز الحركي لتأدية كل الأعمال في رمضان بأفضل صورة. ونصح الدكتور ضياء جميع اللاعبين بالحرص على تناول سوائل كافية بين الإفطار والسحور لتفادي الجفاف، والحرص على تناول الأكل الصحي وعدم إرهاق المعدة بالدسم يوم المباراة، وإعطاء الجسم كفايته من ساعات النوم.
وثمة سؤال يتردد: هل يتراجع مستوى اللاعبين في رمضان نتيجة ساعات الصيام نهاراً؟
يقول طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين لـ«عكاظ»:
إذا نظرنا إلى فوائد الصيام فنجد أن الأمر لا يقتصر على الجوانب الإيمانية والروحانية فقط، بل إن حكمة الصيام الذي فرضه الله -سبحانه وتعالى- على عباده المسلمين تمتد إلى تحسين الصحة البدنية والنفسية، فالصيام فرصة كبيرة لتجديد صحة الجسم، فخلال شهر كامل يخلّص الجسم من الخلايا التالفة والقديمة، ويستبدلها بخلايا صحية جديدة، وبذلك نجد أن الصيام يعزز من مستوى اللاعبين وأدائهم الفني، كما أن مواعيد المباريات تتوافق مع حالتهم الصحية لكونهم يلعبون بعد الإفطار بثلاث إلى أربع ساعات تكون فيها أجسادهم جاهزة وفي حالة اعتدال وتوازن لسكر الدم، مع مراعاة الوجبات الغذائية التي يتناولونها يوم المباريات إذ تكون غير دسمة ومعتدلة في عناصرها الغذائية، تمهيداً لأداء المباراة بعيداً عن الشعور بالتخمة وثقل المعدة وعدم الارتياح.
وتابع الدكتور ضياء حسين: «قد يكون هناك تراجع في مستوى بعض اللاعبين في رمضان ليس بسبب صيام النهار، بل نتيجة لظاهرة تُعرف باسم (الإعياء الوهمي)، وهو ما يجعل اللاعب يشعر بأن مجهوده انخفض بسبب ساعات الصيام نهاراً، وهذا اعتقاد خاطئ ولا علاقة له بالصيام بتاتاً، وأهم أعراضه الشعور بالتعب وضعف اللياقة البدنية وتقلب المزاج وعدم القدرة على تقديم العطاء المطلوب وغياب الانسجام مع اللاعبين».
وأضاف: هناك دراسات عديدة ربطت بين فوائد الصيام والرياضة في رمضان، وخصوصاً في الفترة المسائية؛ أي بعد الإفطار بساعات محدودة، أهمها تقوية الجهاز المناعي، فالرياضة تزيد من قدرة الجسم على مقاومة الكثير من الأمراض، وتقوية عضلة القلب والرئة؛ إذ تساعد الرياضة على تحمل مشاق الصيام، والقضاء على الخمول، فالرياضة تقاوم الكسل والخمول في رمضان وتعمل على تنشط الجسم، أيضاً موازنة مكونات الجسم، فممارسة الرياضة في رمضان مهمة للمحافظة على توازن مكونات الجسم من سوائل وعضلات، ودهون، وعظام، وأخيراً تعزيز سلامة الجهاز الحركي، فممارسة الرياضة تحافظ على سلامة الجهاز الحركي لتأدية كل الأعمال في رمضان بأفضل صورة. ونصح الدكتور ضياء جميع اللاعبين بالحرص على تناول سوائل كافية بين الإفطار والسحور لتفادي الجفاف، والحرص على تناول الأكل الصحي وعدم إرهاق المعدة بالدسم يوم المباراة، وإعطاء الجسم كفايته من ساعات النوم.