كثيراً ما نشاهد في الملاعب الرياضية العالمية أو العربية، وجود بعض اللاعبين محترفين في فن التمثيل وخداع حكام الساحة، إذ يجدون في تلك المهمة المتعة والفائدة والسعادة لتحقيق الفوز لفريقهم.
وتقول الأخصائية النفسية الدكتورة آلاء محمد لـ«عكاظ»: «بعض اللاعبين يجيدون فن التمثيل داخل المستطيل بشكل محترف لا غبار عليه، وذلك بخداع حكام الساحة والمراقبين على شاشات الفار بالتظاهر بالسقوط بشكل بارع داخل المناطق الخطرة ومنها منطقة الجزاء، إذ يبالغون في ردة أفعالهم، وهو الأمر الذي قد يدفع حكم اللقاء إلى احتساب ضربة الجزاء إذا كانت في المنطقة الخطرة أو احتساب الفاول خارج دائرة التوتر، وقد يصل الأمر إلى اتخاذ الحكم قرار طرد لاعب الفريق الآخر بالكرت الأحمر، بينما يشعر اللاعب المتسبب؛ أي الممثل المحترف، بسعادة كبيرة لأنه أسهم وتسبب في خروج لاعب منافس وخلخلة فريقه».
وتابعت: «كثيراً ما تنجح خطط اللاعبين الممثلين على الحكام، رغم أن الحادثة قد تكون بسيطة ولكن التمثيل المقنن لهؤلاء اللاعبين أمام الحكم بتضخيم الأمر يأخذ مجرى آخر في القرارات رغم رجوع الحكم لتقنية الفار، ولكن إجادة اللاعب للتمثيل بدافع الإصابة قد يغطي على الحكم جميع زوايا المشاهدة والدقة حتى بالرجوع إلى الفار، فهنا تكون القرارات الصعبة التي لا يحمد عقباها».
وأضافت: «هناك حكام ساحة في الملاعب يقظون ويمتازون بشخصية قوية ومتابعة دقيقة، وبالتالي فإن حركات اللاعبين الممثلين لا تمر عليهم مرور الكرام، بل بالعكس لا يترددون لحظة في منحهم الكرت الأصفر، كما أن يقظة من يقفون على أجهزة الفار يرصدون بدقة كل تحركات اللاعبين ويستطيعون التفريق بين الحقيقة والتمثيل».
وأشارت إلى أن الجماهير تحبذ اللاعب الممثل في فريقها؛ لأنه يسهم بحركاته وأفعاله في قرارات تصدر من حكام الساحة تخدم في مصلحة فريقهم، ويرون أن وجود اللاعب الممثل مطلب ضروري للفريق، خصوصاً في منطقة الهجوم باعتبارها منطقة حساسة ومخيفة قد تساعد اللاعب الممثل في الحصول على ضربة الجزاء بكل سهولة.
واختتمت الدكتورة آلاء حديثها بقولها: «معظم المباريات التي تشهد حوادث التمثيل والخداع من اللاعبين وتنتهي بفوز فريق الممثل والخادع يكون فيها حكام الساحة موضعاً لانتقادات قاسية بسبب اتخاذهم قرارات تغير من مسار المباريات ونتائجها، بينما تنعكس الفرحة على الفريق الفائز وجمهوره؛ كون ما يهمهم هو تحقيق الفوز ورصد النقاط، وتتضاعف السعادة أكثر إذا كان اللقاء مرتبطاً بتحقيق الكأس والبطولة».
وتقول الأخصائية النفسية الدكتورة آلاء محمد لـ«عكاظ»: «بعض اللاعبين يجيدون فن التمثيل داخل المستطيل بشكل محترف لا غبار عليه، وذلك بخداع حكام الساحة والمراقبين على شاشات الفار بالتظاهر بالسقوط بشكل بارع داخل المناطق الخطرة ومنها منطقة الجزاء، إذ يبالغون في ردة أفعالهم، وهو الأمر الذي قد يدفع حكم اللقاء إلى احتساب ضربة الجزاء إذا كانت في المنطقة الخطرة أو احتساب الفاول خارج دائرة التوتر، وقد يصل الأمر إلى اتخاذ الحكم قرار طرد لاعب الفريق الآخر بالكرت الأحمر، بينما يشعر اللاعب المتسبب؛ أي الممثل المحترف، بسعادة كبيرة لأنه أسهم وتسبب في خروج لاعب منافس وخلخلة فريقه».
وتابعت: «كثيراً ما تنجح خطط اللاعبين الممثلين على الحكام، رغم أن الحادثة قد تكون بسيطة ولكن التمثيل المقنن لهؤلاء اللاعبين أمام الحكم بتضخيم الأمر يأخذ مجرى آخر في القرارات رغم رجوع الحكم لتقنية الفار، ولكن إجادة اللاعب للتمثيل بدافع الإصابة قد يغطي على الحكم جميع زوايا المشاهدة والدقة حتى بالرجوع إلى الفار، فهنا تكون القرارات الصعبة التي لا يحمد عقباها».
وأضافت: «هناك حكام ساحة في الملاعب يقظون ويمتازون بشخصية قوية ومتابعة دقيقة، وبالتالي فإن حركات اللاعبين الممثلين لا تمر عليهم مرور الكرام، بل بالعكس لا يترددون لحظة في منحهم الكرت الأصفر، كما أن يقظة من يقفون على أجهزة الفار يرصدون بدقة كل تحركات اللاعبين ويستطيعون التفريق بين الحقيقة والتمثيل».
وأشارت إلى أن الجماهير تحبذ اللاعب الممثل في فريقها؛ لأنه يسهم بحركاته وأفعاله في قرارات تصدر من حكام الساحة تخدم في مصلحة فريقهم، ويرون أن وجود اللاعب الممثل مطلب ضروري للفريق، خصوصاً في منطقة الهجوم باعتبارها منطقة حساسة ومخيفة قد تساعد اللاعب الممثل في الحصول على ضربة الجزاء بكل سهولة.
واختتمت الدكتورة آلاء حديثها بقولها: «معظم المباريات التي تشهد حوادث التمثيل والخداع من اللاعبين وتنتهي بفوز فريق الممثل والخادع يكون فيها حكام الساحة موضعاً لانتقادات قاسية بسبب اتخاذهم قرارات تغير من مسار المباريات ونتائجها، بينما تنعكس الفرحة على الفريق الفائز وجمهوره؛ كون ما يهمهم هو تحقيق الفوز ورصد النقاط، وتتضاعف السعادة أكثر إذا كان اللقاء مرتبطاً بتحقيق الكأس والبطولة».