أدهشت المملكة العربية السعودية العالم قاطبة ومجتمع كرة القدم في الكوكب، عندما قدمت، الصيف الماضي، مشروعها الكروي التنموي التاريخي عبر برنامج استقطاب نخبة اللاعبين؛ الذي عده كثير من الخبراء أعظم مشروع تحول في تاريخ كرة القدم من حيث سرعة وكفاءة التنفيذ وتحقيق الأثر والأهداف المرجوة مبكراً، إلى جانب تطبيق معايير الاستدامة الرياضية.
بدأ المشروع فعلياً باستقطاب الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو لتمثيل وقيادة نادي النصر في يناير 2023؛ وهي الصفقة التي كانت حديث العالم وأسهمت في التمهيد السريع والعاجل لتأسيس برنامج استقطاب نخبة اللاعبين والإعلان عنه بواسطة رابطة المحترفين، والتعاقد مع أهم نجوم كرة القدم في الخارطة العالمية؛ وفي مقدمتهم كريم بنزيما ونيمار ورياض محرز ونغولو كانتي وساديو ماني وألكساندر ميتروفيتش وفيرمينهو ومالكوم وفيغا وكيسيه وفابينهو وهندرسون وأوتافيو وفينالدوم وغيرهم من النجوم الكبار، الذين حوّلوا أنظار العالم لمشاهدة دوري روشن السعودي للمحترفين الذي بات جنةً لكرة القدم. وذلك بالتزامن مع القرار التاريخي بتخصيص الأندية ونقل ملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة وعدد من الشركات والهيئات الوطنية الكبرى، وإنشاء صندوق استثماري لكل شركة من شركات الأندية الثمانية التي تم نقل ملكيتها، وإيداع قيمة النادي في الصندوق الاستثماري، مقابل نقل الملكية إليها؛ وذلك بهدف تحقيق عوائد مستدامة لصالح شركة النادي، وتوزيع ملكية شركات أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال، وفق نسب محددة، حيث سيكون لصندوق الاستثمارات العامة ما نسبته 75% من ملكية كل شركة، فيما سيكون الجزء المتبقي (25%) مملوكاً لكل مؤسسة غير ربحية، على أن تضم هذه المؤسسات الأعضاء الحاليين في الجمعية العمومية وكذلك الأعضاء الجدد. والإعلان أيضاً عن طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص، بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص؛ حيث سيتم اختيار أندية من مختلف الدرجات لطرحها للقطاع الخاص في المرحلة الأولى، وذلك خلال الربع الأخير من هذا العام 2023، بناءً على معايير سيتم الإعلان عنها خلال فترة الطرح.
ويهدف المشروع لتمكين الأندية الرياضية من اغتنام فرص النمو المميزة داخل الملعب أو خارجه، وتدفق استثمارات جديدة في القطاع الرياضي، وتعزيز الاستدامة المالية للأندية في تأسيس كيانات تجارية مستقلة مالياً، تساهم في تنمية إيراداتها وإعادة استثمارها، لبناء اقتصاد رياضي محلي، يسهم في رفع جودة الحياة، وتطوير الملاعب وتقديم منافسة مثيرة.
كل ذلك يأتي امتداداً لاهتمام ودعم سمو ولي العهد لتطوير القطاع الرياضي بالمملكة للوصول إلى الريادة والعالمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر قرار تاريخي رياضي تنموي يُعزز الخطط الاستثمارية والبنية التحتية والمرافق والخدمات الرياضية، وتطوير القطاع الرياضي على الأصعدة كافة.
ومنذ بدء مراحل النقلة التاريخية المدهشة للدوري السعودي، ارتفعت معدلات البحث عن الدوري السعودي باللغة الإنجليزية 95 نقطة على محرك البحث قوقل لتصل إلى 100/100 نقطة في شهر أغسطس للعام الحالي 2023، بعد أن كانت 5/100 في شهر أغسطس لعام 2018، لتحقق رقماً قياسياً جديداً منذ انطلاقة دوري روشن للمحترفين السعودي هذا الموسم بحلته الجديدة بعد الاستقطابات العالمية؛ التي أدهشت جماهير اللعبة في كل القارات.
وبرهنت الأرقام القياسية الجديدة لمعدلات البحث عن دوري روشن السعودي في محركات الشبكة العنكبوتية، على كونه أضحى من أهم الدوريات عالمياً، بعد التطور المهول لارتفاع معدلات البحث عن الدوري السعودي من محركات قوقل لتصل إلى 100 نقطة في عام 2023 بعد أن كانت 5/100 نقطة فقط في 2018؛ طبقاً لدراسة نشرتها (جي وورلد) المختصة في تحليل البيانات.
وفي السياق ذاته، تخطت القيمة السوقية لدوري (روشن) السعودي للمحترفين مستوى المليار دولار، ليدخل الدوري ضمن قائمة (أعلى 10 دوريات قيمة) في العالم.
وكشفت دراسة تحليلية لشركة ديلويت المالية، أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أنفقت مبلغاً قياسياً قدره 2.36 مليار جنيه إسترليني (2.97 مليار دولار) للتعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات 2023، بينما حل الدوري السعودي للمحترفين رابعاً بين الأكثر إنفاقاً عالمياً.
ووفقاً للدراسة، فإن ما يقرب من نصف قيمة الانتقالات التي تلقتها أندية الدوري الإنجليزي الممتاز من الخارج جاءت من أندية الدوري السعودي للمحترفين؛ الذي احتل المركز الرابع بين الأعلى إنفاقاً على الانتقالات مقارنة بأي دوري في العالم.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للعمليات في الدوري السعودي للمحترفين كارلوس نهرا لوكالة (بلومبيرغ)، أن عائدات البث التلفزيوني قفزت بنسبة 650%، وأبان أن بث مباريات الدوري السعودي يتم حالياً في 140 دولة، معبراً عن ثقته الواضحة المطلقة بأن يصبح الدوري السعودي بين أفضل خمسة دوريات عالمية من حيث قياس جودة اللاعبين، الحضور في الملاعب والنجاح التجاري.
وتهدف خطة رابطة المحترفين السعودية لمضاعفة الإيرادات السنوية أربع مرات، لتصل إلى 480 مليون دولار بحلول عام 2030.
بدأ المشروع فعلياً باستقطاب الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو لتمثيل وقيادة نادي النصر في يناير 2023؛ وهي الصفقة التي كانت حديث العالم وأسهمت في التمهيد السريع والعاجل لتأسيس برنامج استقطاب نخبة اللاعبين والإعلان عنه بواسطة رابطة المحترفين، والتعاقد مع أهم نجوم كرة القدم في الخارطة العالمية؛ وفي مقدمتهم كريم بنزيما ونيمار ورياض محرز ونغولو كانتي وساديو ماني وألكساندر ميتروفيتش وفيرمينهو ومالكوم وفيغا وكيسيه وفابينهو وهندرسون وأوتافيو وفينالدوم وغيرهم من النجوم الكبار، الذين حوّلوا أنظار العالم لمشاهدة دوري روشن السعودي للمحترفين الذي بات جنةً لكرة القدم. وذلك بالتزامن مع القرار التاريخي بتخصيص الأندية ونقل ملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة وعدد من الشركات والهيئات الوطنية الكبرى، وإنشاء صندوق استثماري لكل شركة من شركات الأندية الثمانية التي تم نقل ملكيتها، وإيداع قيمة النادي في الصندوق الاستثماري، مقابل نقل الملكية إليها؛ وذلك بهدف تحقيق عوائد مستدامة لصالح شركة النادي، وتوزيع ملكية شركات أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال، وفق نسب محددة، حيث سيكون لصندوق الاستثمارات العامة ما نسبته 75% من ملكية كل شركة، فيما سيكون الجزء المتبقي (25%) مملوكاً لكل مؤسسة غير ربحية، على أن تضم هذه المؤسسات الأعضاء الحاليين في الجمعية العمومية وكذلك الأعضاء الجدد. والإعلان أيضاً عن طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص، بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص؛ حيث سيتم اختيار أندية من مختلف الدرجات لطرحها للقطاع الخاص في المرحلة الأولى، وذلك خلال الربع الأخير من هذا العام 2023، بناءً على معايير سيتم الإعلان عنها خلال فترة الطرح.
ويهدف المشروع لتمكين الأندية الرياضية من اغتنام فرص النمو المميزة داخل الملعب أو خارجه، وتدفق استثمارات جديدة في القطاع الرياضي، وتعزيز الاستدامة المالية للأندية في تأسيس كيانات تجارية مستقلة مالياً، تساهم في تنمية إيراداتها وإعادة استثمارها، لبناء اقتصاد رياضي محلي، يسهم في رفع جودة الحياة، وتطوير الملاعب وتقديم منافسة مثيرة.
كل ذلك يأتي امتداداً لاهتمام ودعم سمو ولي العهد لتطوير القطاع الرياضي بالمملكة للوصول إلى الريادة والعالمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر قرار تاريخي رياضي تنموي يُعزز الخطط الاستثمارية والبنية التحتية والمرافق والخدمات الرياضية، وتطوير القطاع الرياضي على الأصعدة كافة.
ومنذ بدء مراحل النقلة التاريخية المدهشة للدوري السعودي، ارتفعت معدلات البحث عن الدوري السعودي باللغة الإنجليزية 95 نقطة على محرك البحث قوقل لتصل إلى 100/100 نقطة في شهر أغسطس للعام الحالي 2023، بعد أن كانت 5/100 في شهر أغسطس لعام 2018، لتحقق رقماً قياسياً جديداً منذ انطلاقة دوري روشن للمحترفين السعودي هذا الموسم بحلته الجديدة بعد الاستقطابات العالمية؛ التي أدهشت جماهير اللعبة في كل القارات.
وبرهنت الأرقام القياسية الجديدة لمعدلات البحث عن دوري روشن السعودي في محركات الشبكة العنكبوتية، على كونه أضحى من أهم الدوريات عالمياً، بعد التطور المهول لارتفاع معدلات البحث عن الدوري السعودي من محركات قوقل لتصل إلى 100 نقطة في عام 2023 بعد أن كانت 5/100 نقطة فقط في 2018؛ طبقاً لدراسة نشرتها (جي وورلد) المختصة في تحليل البيانات.
وفي السياق ذاته، تخطت القيمة السوقية لدوري (روشن) السعودي للمحترفين مستوى المليار دولار، ليدخل الدوري ضمن قائمة (أعلى 10 دوريات قيمة) في العالم.
وكشفت دراسة تحليلية لشركة ديلويت المالية، أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أنفقت مبلغاً قياسياً قدره 2.36 مليار جنيه إسترليني (2.97 مليار دولار) للتعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات 2023، بينما حل الدوري السعودي للمحترفين رابعاً بين الأكثر إنفاقاً عالمياً.
ووفقاً للدراسة، فإن ما يقرب من نصف قيمة الانتقالات التي تلقتها أندية الدوري الإنجليزي الممتاز من الخارج جاءت من أندية الدوري السعودي للمحترفين؛ الذي احتل المركز الرابع بين الأعلى إنفاقاً على الانتقالات مقارنة بأي دوري في العالم.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للعمليات في الدوري السعودي للمحترفين كارلوس نهرا لوكالة (بلومبيرغ)، أن عائدات البث التلفزيوني قفزت بنسبة 650%، وأبان أن بث مباريات الدوري السعودي يتم حالياً في 140 دولة، معبراً عن ثقته الواضحة المطلقة بأن يصبح الدوري السعودي بين أفضل خمسة دوريات عالمية من حيث قياس جودة اللاعبين، الحضور في الملاعب والنجاح التجاري.
وتهدف خطة رابطة المحترفين السعودية لمضاعفة الإيرادات السنوية أربع مرات، لتصل إلى 480 مليون دولار بحلول عام 2030.