تشهد الملاعب الرياضية في جميع أنحاء العالم بين حين وآخر حالات لغضب الجماهير تنعكس في الاعتداء على اللاعبين؛ سواء بالنزول إلى ساحة المستطيل الأخضر أو من خلال المدرجات.
وثمة تساؤل: لماذا يتهجم ويعتدي المشجع الرياضي على اللاعبين؟
رداً على ذلك التقت «عكاظ» المتخصصة في مجال التربية الخاصة وتطوير المهارات الذاتية والمهتمة بالشأن النفسي رباب أبو سيف فقالت: الاعتداء على الآخرين عموماً سواء كان جسدياً أو لفظياً يعتبر جريمة يحاسب عليها القانون وفق اللوائح والأنظمة مهما كانت المبررات والأسباب، ويترتب على هذا الاعتداء حق خاص وآخر عام، فإن تم التنازل عن الحق الخاص من قبل المعتدي عليه فهناك حق عام يتم تطبيقه وفق اللوائح والقوانين، وللأسف يشهد المجال الرياضي بعض حالات الاعتداء من قبل المشجعين؛ وهي حالات نادرة ولا تشكل ظاهرة ولكنها موجودة وتترك في النفوس والمحيط الاجتماعي والرياضي الأثر السلبي، لكون مثل هذه الحوادث تكون خارجة عن التوقعات ولا تخطر ببال أحد.
وتابعت رباب: من الأسباب التي قد تمهد لاعتداء الجماهير على اللاعبين هو (التعصب الرياضي)، بمعنى خروج الفرد عن فن التشجيع والأخلاقيات وعدم قناعته بأن كرة القدم فوز وخسارة فيدخل في حسابات أخرى، وللأسف قد يصل الأمر بهذا المشجع إلى حد الاعتداء على اللاعبين ضارباً بكل القيم والمبادئ والأنظمة والقوانين عرض الحائط، فحالة الغضب والنفسية التي يعيشها في ذلك الوقت قد تجعله يتصرف بطريقة مخيفة وسلبية دون إدراك للنتيجة، رغم قناعته بأن الاعتداء على الآخرين قد يقوده إلى اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.
وقالت رباب: إن التعبير عن الانتماء وحب النادي لا يكون بالتعصب الرياضي والاعتداء على اللاعبين وارتكاب بعض السلوكيات غير المقبولة وغير الأخلاقية التي يحاسب عليها القانون، فللأسف فإن فرط الانتماء الخاطئ للنادي قد يمهد لارتكاب أفعال خطيرة سواء ضد اللاعبين أو مشجعي الفريق الآخر، كما أن ضعف الثقافة الرياضية لدى العديد من المشجعين، وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وسهولة الحصول على مساحات للتعبير السلبي واستفزاز الآخرين يشجع على زيادة الغضب والتعصب الرياضي، إضافة إلى ذلك فإن غياب وافتقاد الروح الرياضية لدى بعض المشجعين وعدم تقبل الخسارة بروح رياضية يقودهم إلى تفريغ الشحنات السلبية بأفعال وأقوال منافية ومرفوضة.
وتنصح الأخصائية رباب بضرورة الاهتمام بالبرامج التوعوية والإرشادية للجماهير من خلال عقد ندوات ولقاءات مفتوحة مع الجماهير تتولاها الأندية الرياضية؛ لكي تعرف أن رياضة كرة القدم فوز وخسارة وسعادة وحزن، وأن التشجيع الرياضي جانب من الترفيه في حياة الفرد، وأن التعصب لا يفيد بل تكون انعكاساته مؤثرة على الفرد والمجتمع، وبأن الهدف من الرياضة عموماً هو تفريغ الطاقة بطريقة صحيحة وموجهة والتشجيع على ممارستها، فهي ليست ساحة للقتال، وأن أي تجاوز على اللاعبين يمهد لعقوبات كبيرة لا تحمد عقباها. وأخيراً ينصح بضرورة تجنب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الإساءة للفرق الرياضية المنافسة أو الاستهزاء بهم والسخرية عند الهزيمة.
وثمة تساؤل: لماذا يتهجم ويعتدي المشجع الرياضي على اللاعبين؟
رداً على ذلك التقت «عكاظ» المتخصصة في مجال التربية الخاصة وتطوير المهارات الذاتية والمهتمة بالشأن النفسي رباب أبو سيف فقالت: الاعتداء على الآخرين عموماً سواء كان جسدياً أو لفظياً يعتبر جريمة يحاسب عليها القانون وفق اللوائح والأنظمة مهما كانت المبررات والأسباب، ويترتب على هذا الاعتداء حق خاص وآخر عام، فإن تم التنازل عن الحق الخاص من قبل المعتدي عليه فهناك حق عام يتم تطبيقه وفق اللوائح والقوانين، وللأسف يشهد المجال الرياضي بعض حالات الاعتداء من قبل المشجعين؛ وهي حالات نادرة ولا تشكل ظاهرة ولكنها موجودة وتترك في النفوس والمحيط الاجتماعي والرياضي الأثر السلبي، لكون مثل هذه الحوادث تكون خارجة عن التوقعات ولا تخطر ببال أحد.
وتابعت رباب: من الأسباب التي قد تمهد لاعتداء الجماهير على اللاعبين هو (التعصب الرياضي)، بمعنى خروج الفرد عن فن التشجيع والأخلاقيات وعدم قناعته بأن كرة القدم فوز وخسارة فيدخل في حسابات أخرى، وللأسف قد يصل الأمر بهذا المشجع إلى حد الاعتداء على اللاعبين ضارباً بكل القيم والمبادئ والأنظمة والقوانين عرض الحائط، فحالة الغضب والنفسية التي يعيشها في ذلك الوقت قد تجعله يتصرف بطريقة مخيفة وسلبية دون إدراك للنتيجة، رغم قناعته بأن الاعتداء على الآخرين قد يقوده إلى اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.
وقالت رباب: إن التعبير عن الانتماء وحب النادي لا يكون بالتعصب الرياضي والاعتداء على اللاعبين وارتكاب بعض السلوكيات غير المقبولة وغير الأخلاقية التي يحاسب عليها القانون، فللأسف فإن فرط الانتماء الخاطئ للنادي قد يمهد لارتكاب أفعال خطيرة سواء ضد اللاعبين أو مشجعي الفريق الآخر، كما أن ضعف الثقافة الرياضية لدى العديد من المشجعين، وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وسهولة الحصول على مساحات للتعبير السلبي واستفزاز الآخرين يشجع على زيادة الغضب والتعصب الرياضي، إضافة إلى ذلك فإن غياب وافتقاد الروح الرياضية لدى بعض المشجعين وعدم تقبل الخسارة بروح رياضية يقودهم إلى تفريغ الشحنات السلبية بأفعال وأقوال منافية ومرفوضة.
وتنصح الأخصائية رباب بضرورة الاهتمام بالبرامج التوعوية والإرشادية للجماهير من خلال عقد ندوات ولقاءات مفتوحة مع الجماهير تتولاها الأندية الرياضية؛ لكي تعرف أن رياضة كرة القدم فوز وخسارة وسعادة وحزن، وأن التشجيع الرياضي جانب من الترفيه في حياة الفرد، وأن التعصب لا يفيد بل تكون انعكاساته مؤثرة على الفرد والمجتمع، وبأن الهدف من الرياضة عموماً هو تفريغ الطاقة بطريقة صحيحة وموجهة والتشجيع على ممارستها، فهي ليست ساحة للقتال، وأن أي تجاوز على اللاعبين يمهد لعقوبات كبيرة لا تحمد عقباها. وأخيراً ينصح بضرورة تجنب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الإساءة للفرق الرياضية المنافسة أو الاستهزاء بهم والسخرية عند الهزيمة.