انتشرت في الملاعب الأوروبية بين اللاعبين ظاهرة وضع (الفكس) على القمصان (التيشرتات) الذي يرتدونه أو دهنه في الصدر قبل المباراة أو بين الشوطين، إذ أبدت الجماهير الرياضية استغرابها ودهشتها من هذه الممارسة التي يقوم بها بعض اللاعبين، واعتبروها دخيلة على الملاعب الرياضية العالمية.
ولكشف غموض وحقيقة الأمر عن أسباب قيام اللاعبين بوضع (الفكس) ودهنه على التيشرتات تقول استشارية الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة أماني القطبي لـ«عكاظ»: الظاهرة ليست جديدة، بل لها سنوات طويلة جدّاً في الملاعب العالمية، وأيضاً في حالات نادرة قلدها بعض اللاعبين العرب الذين يضعون (الفكس) على القمصان قبل المباراة، إذ بدأت كحالة فردية من قبل لاعب واحد في إنجلترا إلى أن انتشرت وأصبحت متداولة بين اللاعبين في الدوريات الأوروبية، كما زاد انتشارها أكثر بين اللاعبين بالنصائح التي يوجهونها فيما بينهم لتفادي مشكلات أعراض ومتاعب نزلات البرد، ولكن الحقيقة التي يجهلها هؤلاء اللاعبون أن وضعه على التيشرتات غير مفيد وظاهرة غير صحية، فقد يمنح حاسة الشم رائحة الفكس النفاذة طوال فترة المباراة، والصحيح هو دهنه على الصدر من الداخل حتى يشعر الفرد بالارتياح، فوضعه على التيشرتات لا يساعد نهائياً على التنفس أو تقوية المناعة واللياقة البدنية أو المساعدة في بذل مجهود أكبر.
وتابعت: من الناحية الطبية فإن مرهم أو دهن (الفكس) يحتوي على مكونات نشطة ومنها زيت الكافور والمنثول، وزيت نبات الأرز، وزيت جوزة الطيب، والفازلين، والثيمول، وزيت التربنتين ورائحة الليمون والنعناع، ويستخدم لمواجهة مشكلات احتقان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وعلاج أعراض نزلات البرد والانفلونزا والزكام وتخفيف السعال، وبذلك يستطيع اللاعب المصاب بتلك الأعراض الخفيفة التنفس بطريقة طبيعية إذا تم وضعه على الصدر مباشرة، وتسمى هذه الظاهرة بـ(التنفس السحري) لكون اللاعب يتنفس بطريقة جيدة مع توسع للشعب الهوائية، وبذلك يظل مستواه اللياقي في الملعب جيداً وبعيداً عن أي متاعب.
وأضافت: قد يلجأ بعض اللاعبين إلى وضع الفكس على التيشرتات أكثر خلال فصل الشتاء مع برودة الأجواء، اعتقاداً بأن ذلك يحميهم من مشكلات الأمراض التنفسية؛ التي تزداد في هذا الموسم، ولتخفيف الشعور بأي أعراض ومتاعب في العظام والمفاصل، مع التنويه بأن الفكس لا يعتبر علاجاً لأي عدوى تنفسية، بل مخففٌ للأعراض فقط للشعور بالارتياح، فالفايروسات لها علاجاتها الدوائية التي يتم صرفها بعد التشخيص من قبل الطبيب.
واختتمت الدكتورة أماني حديثها بقولها: وضع الفكس على الصدر والتيشيرتات لا يعني منح المزيد من الطاقة للاعبين، بل مجرد تعزيز الشعور بالارتياح خلال اللعب، وعادة قوة أعراض الأمراض التنفسية كالانفلونزا ونزلات البرد تختلف من شخص لآخر نتيجة المناعة، ولكنها في مجملها تمهد لآلام في العظام والشعور بالتعب الشديد والصداع، وجميع هذه الأعراض المصاحبة للمرض تحتاج إلى أيام للدواء والراحة والنوم والأكل الصحي وتناول فيتامين سي.
ولكشف غموض وحقيقة الأمر عن أسباب قيام اللاعبين بوضع (الفكس) ودهنه على التيشرتات تقول استشارية الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة أماني القطبي لـ«عكاظ»: الظاهرة ليست جديدة، بل لها سنوات طويلة جدّاً في الملاعب العالمية، وأيضاً في حالات نادرة قلدها بعض اللاعبين العرب الذين يضعون (الفكس) على القمصان قبل المباراة، إذ بدأت كحالة فردية من قبل لاعب واحد في إنجلترا إلى أن انتشرت وأصبحت متداولة بين اللاعبين في الدوريات الأوروبية، كما زاد انتشارها أكثر بين اللاعبين بالنصائح التي يوجهونها فيما بينهم لتفادي مشكلات أعراض ومتاعب نزلات البرد، ولكن الحقيقة التي يجهلها هؤلاء اللاعبون أن وضعه على التيشرتات غير مفيد وظاهرة غير صحية، فقد يمنح حاسة الشم رائحة الفكس النفاذة طوال فترة المباراة، والصحيح هو دهنه على الصدر من الداخل حتى يشعر الفرد بالارتياح، فوضعه على التيشرتات لا يساعد نهائياً على التنفس أو تقوية المناعة واللياقة البدنية أو المساعدة في بذل مجهود أكبر.
وتابعت: من الناحية الطبية فإن مرهم أو دهن (الفكس) يحتوي على مكونات نشطة ومنها زيت الكافور والمنثول، وزيت نبات الأرز، وزيت جوزة الطيب، والفازلين، والثيمول، وزيت التربنتين ورائحة الليمون والنعناع، ويستخدم لمواجهة مشكلات احتقان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وعلاج أعراض نزلات البرد والانفلونزا والزكام وتخفيف السعال، وبذلك يستطيع اللاعب المصاب بتلك الأعراض الخفيفة التنفس بطريقة طبيعية إذا تم وضعه على الصدر مباشرة، وتسمى هذه الظاهرة بـ(التنفس السحري) لكون اللاعب يتنفس بطريقة جيدة مع توسع للشعب الهوائية، وبذلك يظل مستواه اللياقي في الملعب جيداً وبعيداً عن أي متاعب.
وأضافت: قد يلجأ بعض اللاعبين إلى وضع الفكس على التيشرتات أكثر خلال فصل الشتاء مع برودة الأجواء، اعتقاداً بأن ذلك يحميهم من مشكلات الأمراض التنفسية؛ التي تزداد في هذا الموسم، ولتخفيف الشعور بأي أعراض ومتاعب في العظام والمفاصل، مع التنويه بأن الفكس لا يعتبر علاجاً لأي عدوى تنفسية، بل مخففٌ للأعراض فقط للشعور بالارتياح، فالفايروسات لها علاجاتها الدوائية التي يتم صرفها بعد التشخيص من قبل الطبيب.
واختتمت الدكتورة أماني حديثها بقولها: وضع الفكس على الصدر والتيشيرتات لا يعني منح المزيد من الطاقة للاعبين، بل مجرد تعزيز الشعور بالارتياح خلال اللعب، وعادة قوة أعراض الأمراض التنفسية كالانفلونزا ونزلات البرد تختلف من شخص لآخر نتيجة المناعة، ولكنها في مجملها تمهد لآلام في العظام والشعور بالتعب الشديد والصداع، وجميع هذه الأعراض المصاحبة للمرض تحتاج إلى أيام للدواء والراحة والنوم والأكل الصحي وتناول فيتامين سي.