اعتبر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر قانديه، أن لقاء ديربي الرياض الذي يجمع الهلال والنصر في الجولة 32 من مسابقة دوري روشن للمحترفين يعتبر قمة كروية استثنائية، مبينًا لـ«عكاظ»، أن مثل هذه اللقاءات تكون محل جذب وأنظار جميع المشجعين دون استثناء بجانب اهتمام النقاد والمحللين الرياضيين لكونها تحمل الطابع الجماهيري والصراع التاريخي بين الفريقين، بالإضافة إلى ذلك يزداد فيه التوتر النفسي ترقبًا للنتيجة النهائية للمباراة.
وقال قانديه إن هناك ثلاثة أمور مهمة في لقاء ديربي الرياض وهي:
⁃ السعي وراء الفوز لإثبات التواجد وأحقية الفوز ورسم البسمة على وجوه الجماهير الرياضية، وبالتالي فإن الصراع هو تاريخي ومتجذر، فالفوز هنا لن يكون من أجل الحصول على النقاط طالما تم تتويج الهلال بالدوري، بل سيكون من أجل تدوين انتصار جديد في سجل الفريق.
⁃ صراع مدربي الهلال والنصر لتحقيق الفوز، فالتنافس حتمًا سيكون كبيرًا بحجم أهمية هذه المباراة، فكلاهما يسعيان لإثبات تواجدهما وتفوقهما في هذه القمة.
⁃ جماهير الفريقين يهمها أيضًا تحقيق الفوز من منطلق الصراع التاريخي بين الناديين، وليس من أجل تحقيق النقاط، فالجماهير الهلالية تنفست الصعداء بالتتويج، والجماهير النصراوية بتحقيق الوصافة، فلا أهمية هنا للنقاط بقدر المطلب بتحقيق الانتصار.
وتابع قانديه: من الناحية النفسية قد تكون الكفة متعادلة إلى حد كبير، فكلا الفريقين يمتلكان لاعبين كباراً من أصحاب الخبرة الكبيرة، فمن المتوقع أن نشهد مباراة قوية وروحاً قتالية عالية قد لا تخلو من الكروت الصفراء وقد تصل للحمراء في حال اشتداد التنافس وكثرة الأخطاء الناتجة عن العنف القوي.
وأضاف: من الصعب التوقع بنتيجة هذه المباراة أو وضع صورة معينة لها، فمنذ قدم الزمان ونحن نشهد التنافس الكبير بين الفريقين، كما أن تحديد الفائز من الآن وتكريس صورة بذلك في منصات التواصل الاجتماعي هو خروج عن الروح الرياضية، فعالم كرة القدم لا يعترف بالمستحيل ومليء بالمفاجآت.
وأكد د. قانديه أنه من المرتقب أن نشاهد مباراة قوية تليق بجولات وصولات وسمعة الفريقين، وسيكون الفوز أقرب للفريق الذي سيطبق خطة المدرب بحذافيرها، ويتجنب الأخطاء، وتكون لياقته البدنية عالية، ويتجنب الثقة الزائدة، ولا يقلل من شأن الفريق المنافس، ويلعب بروح الفريق الواحد بعيدًا عن الاجتهادات الفردية التي قد تمهد للخسارة.
وقال قانديه إن هناك ثلاثة أمور مهمة في لقاء ديربي الرياض وهي:
⁃ السعي وراء الفوز لإثبات التواجد وأحقية الفوز ورسم البسمة على وجوه الجماهير الرياضية، وبالتالي فإن الصراع هو تاريخي ومتجذر، فالفوز هنا لن يكون من أجل الحصول على النقاط طالما تم تتويج الهلال بالدوري، بل سيكون من أجل تدوين انتصار جديد في سجل الفريق.
⁃ صراع مدربي الهلال والنصر لتحقيق الفوز، فالتنافس حتمًا سيكون كبيرًا بحجم أهمية هذه المباراة، فكلاهما يسعيان لإثبات تواجدهما وتفوقهما في هذه القمة.
⁃ جماهير الفريقين يهمها أيضًا تحقيق الفوز من منطلق الصراع التاريخي بين الناديين، وليس من أجل تحقيق النقاط، فالجماهير الهلالية تنفست الصعداء بالتتويج، والجماهير النصراوية بتحقيق الوصافة، فلا أهمية هنا للنقاط بقدر المطلب بتحقيق الانتصار.
وتابع قانديه: من الناحية النفسية قد تكون الكفة متعادلة إلى حد كبير، فكلا الفريقين يمتلكان لاعبين كباراً من أصحاب الخبرة الكبيرة، فمن المتوقع أن نشهد مباراة قوية وروحاً قتالية عالية قد لا تخلو من الكروت الصفراء وقد تصل للحمراء في حال اشتداد التنافس وكثرة الأخطاء الناتجة عن العنف القوي.
وأضاف: من الصعب التوقع بنتيجة هذه المباراة أو وضع صورة معينة لها، فمنذ قدم الزمان ونحن نشهد التنافس الكبير بين الفريقين، كما أن تحديد الفائز من الآن وتكريس صورة بذلك في منصات التواصل الاجتماعي هو خروج عن الروح الرياضية، فعالم كرة القدم لا يعترف بالمستحيل ومليء بالمفاجآت.
وأكد د. قانديه أنه من المرتقب أن نشاهد مباراة قوية تليق بجولات وصولات وسمعة الفريقين، وسيكون الفوز أقرب للفريق الذي سيطبق خطة المدرب بحذافيرها، ويتجنب الأخطاء، وتكون لياقته البدنية عالية، ويتجنب الثقة الزائدة، ولا يقلل من شأن الفريق المنافس، ويلعب بروح الفريق الواحد بعيدًا عن الاجتهادات الفردية التي قد تمهد للخسارة.