هي ليست جُملةً عابرة قيلت أو تم ترديدها من المشجع المليء بـ«الحزن والقهر» عقب الخروج الآسيوي لفريقه الهلال، والأغرب حينها كانت موجهة تلك الجملة تجاه لاعب واحد حين ذاك وكأنه أسطورة فذة رغم بداية توهجه الكروي.
«حس يا سالم».. عبارة صنعت الإنجازات، فهي من أصدق العبارات التي قيلت بهدف التغيير والإصلاح في مجال عالم كرة القدم، حيث أطلقت هذه العبارة من قبل أحد الجماهير الهلالية الحزينة من قلب مدرج «الزعيم» الواقع بحي العريجاء، وكانت موجهة تحديداً لقائد المنتخب والهلال حالياً سالم الدوسري أثناء تدريبات الفريق عام 2016، وذلك بعد خروج الهلال من كأس آسيا، ليسمعه كل من «التورنيدو» وكل لاعبي الهلال، وكان الكلام الغاضب موجهاً لكل لاعبي الهلال لكنه اختار سالم ليكون كبش الفداء لهذا الخروج الآسيوي. وكان الدوسري وقتها يعيش مرحلة غير متزنة بين موهبة فذة لم تستثمر بالطريقة الصحيحة داخل أرضية الملعب، لكنه بعد هذه العبارة التي تأثر بها كثيراً استطاع في فترة قصيرة تغيير أسلوبه الفكري والسلوكي، فعمل على نفسه بشكل كبير من أجل الرد على جملة «حس يا سالم». حيث تعاقد مع مدربين مختصين لتقوية الجانب البدني واللياقي، مع تعزيز عاداته السلوكية والغذائية التي تناسبه كلاعب كرة قدم. فمن ذلك الوقت لعب تقريباً مع الهلال 251 مباراة سجل 80 هدفاً وصنع 61 هدفاً و141 مساهمة تهديفية، وحقق 15 لقباً وحصل على أفضل لاعب في آسيا، وما هي إلا فترة وجيزة ويتحوّل اللاعب غير المبالي وغير المهتم في موهبته إلى أفضل لاعب سعودي بمواصفات عالمية.
ناهيك عن دوره البارز والكبير في تحقيق الهلال هذا الموسم الثلاثية «الدوري، كأس السوبر، كأس الملك»، لذلك أصبحت عبارة (حس يا سالم) تصنع الإنجازات والبطولات.
«حس يا سالم».. عبارة صنعت الإنجازات، فهي من أصدق العبارات التي قيلت بهدف التغيير والإصلاح في مجال عالم كرة القدم، حيث أطلقت هذه العبارة من قبل أحد الجماهير الهلالية الحزينة من قلب مدرج «الزعيم» الواقع بحي العريجاء، وكانت موجهة تحديداً لقائد المنتخب والهلال حالياً سالم الدوسري أثناء تدريبات الفريق عام 2016، وذلك بعد خروج الهلال من كأس آسيا، ليسمعه كل من «التورنيدو» وكل لاعبي الهلال، وكان الكلام الغاضب موجهاً لكل لاعبي الهلال لكنه اختار سالم ليكون كبش الفداء لهذا الخروج الآسيوي. وكان الدوسري وقتها يعيش مرحلة غير متزنة بين موهبة فذة لم تستثمر بالطريقة الصحيحة داخل أرضية الملعب، لكنه بعد هذه العبارة التي تأثر بها كثيراً استطاع في فترة قصيرة تغيير أسلوبه الفكري والسلوكي، فعمل على نفسه بشكل كبير من أجل الرد على جملة «حس يا سالم». حيث تعاقد مع مدربين مختصين لتقوية الجانب البدني واللياقي، مع تعزيز عاداته السلوكية والغذائية التي تناسبه كلاعب كرة قدم. فمن ذلك الوقت لعب تقريباً مع الهلال 251 مباراة سجل 80 هدفاً وصنع 61 هدفاً و141 مساهمة تهديفية، وحقق 15 لقباً وحصل على أفضل لاعب في آسيا، وما هي إلا فترة وجيزة ويتحوّل اللاعب غير المبالي وغير المهتم في موهبته إلى أفضل لاعب سعودي بمواصفات عالمية.
ناهيك عن دوره البارز والكبير في تحقيق الهلال هذا الموسم الثلاثية «الدوري، كأس السوبر، كأس الملك»، لذلك أصبحت عبارة (حس يا سالم) تصنع الإنجازات والبطولات.