عقد المدير الفني للاتحاد السعودي ناصر لارغيت، والمسؤول الفني في إدارة البراعم خالد الفرحان، والمشرف على مراكز التدريب الإقليمية صالح الداوود، مؤتمراً صحفياً للحديث عن تفاصيل وأهداف بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً، التي تستضيفها محافظة الطائف خلال الفترة من 18-30 يوليو الجاري، وينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأكد لارغيت خلال المؤتمر الصحفي أن البطولة تمثل نتاج عمل كبير طوال الفترة الماضية بدعم من الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيراً إلى أنه تم وضع أهداف واضحة وخطط إستراتيجية لاكتشاف ودعم المواهب السنية.
وأضاف المدير الفني للاتحاد السعودي أن هذه البطولة تمثل كذلك نتاج دوري البراعم للمناطق تحت 13 عاماً التي أقيمت نسختها الأولى الموسم الماضي، كما أنها حصاد عمل تكاملي بين الأندية والأكاديميات والأندية التجارية.
من جانبه قال صالح الداوود إن مراكز التدريب الإقليمية أصبحت تنافس الأندية، كونها تحظى بكوادر وطنية متميزة قادرة على التعامل مع اللاعبين وتطويرهم، وهو ما سيعود بالفائدة على الكرة السعودية، لافتاً إلى أن مراكز التدريب تتمتع ببيئة جاذبة للاعبين، موجهاً الشكر لأولياء الأمور على تعاونهم الكبير وهو ما سهّل من مهمة المراكز.
وأضاف الداوود أن هناك مساعي لتوسيع قاعدة اللاعبين مع الأندية ومراكز التدريب والأكاديميات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، سعياً لاكتشاف المزيد من المواهب المميزة.
من جهته أكد خالد الفرحان أن بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً تمثل خطوة مهمة نحو اكتشاف المواهب بشكل دقيق، مشيراً إلى أن اختيار اللاعبين جاء بناء على تقارير ميدانية لمدربين وطنيين في مختلف مناطق المملكة.
وأشار الفرحان إلى أنه يُستهدف خلال الفترة القادمة زيادة عدد الفئات العمرية لتكون أربع فئات تشارك في الدوريات، وهو ما سيساعد على اكتشاف المزيد من المواهب.
يذكر أن البطولة تنطلق اليوم (الخميس) بمشاركة 14 منتخباً إقليمياً وهي منتخبات: الرياض، القصيم، الأحساء، الجوف، مكة المكرمة، المنطقة الشرقية، المدينة المنورة، تبوك، جازان، جدة، نجران، حائل، عسير، حفر الباطن، فيما تم تقسيمها إلى مجموعتين.
وتأتي البطولة ضمن جهود الاتحاد السعودي لتحقيق أحد أهداف إستراتيجية تحول كرة القدم السعودية المتمثل في مسار اكتشاف المواهب وصقل مهاراتهم، من خلال تطوير الفئات السنية، إضافة إلى زيادة عدد ساعات الممارسة للاعبين والاحتكاك بينهم،وتكثيف الجهود في سبيل اكتشاف المواهب في سن مبكر والعمل مستقبلاً على متابعتها وتطويرها.
ويضم كل منتخب مشارك في البطولة 26 لاعباً، إضافة إلى الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، إذ تم اختيار اللاعبين الأبرز من الفرق المشاركة في دوريات البراعم تحت 13 عاماً التي أقيمت نسختها الأولى الموسم الماضي بمشاركة 102 نادٍ وأكاديمية تمثل 14 مدينة ومنطقة، وسيشرف على تدريب هذه المنتخبات مدربون وطنيون ساهموا في قيادة تلك الأندية في دوريات البراعم.
ومن المقرر أن تقام يومياً ستّ مباريات لحساب دور المجموعات، إذ يلتقي اليوم في الافتتاح القصيم مع الشرقية، الأحساء مع حائل، نجران مع الجوف، المدينة المنورة مع تبوك، الرياض مع حفر الباطن، عسير مع مكة المكرمة.
وسيقود مباريات البطولة 32 طاقماً تحكيمياً شاباً، إذ قررت لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم تكليف طواقم تحكيم شابة تشارك في مسابقات الفئات السنية، وطواقم مُختارة من أكاديمية الحكام الرئيسية، بهدف رفع عدد ساعاتهم التحكيمية وصقل خبراتهم.
وأكد لارغيت خلال المؤتمر الصحفي أن البطولة تمثل نتاج عمل كبير طوال الفترة الماضية بدعم من الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيراً إلى أنه تم وضع أهداف واضحة وخطط إستراتيجية لاكتشاف ودعم المواهب السنية.
وأضاف المدير الفني للاتحاد السعودي أن هذه البطولة تمثل كذلك نتاج دوري البراعم للمناطق تحت 13 عاماً التي أقيمت نسختها الأولى الموسم الماضي، كما أنها حصاد عمل تكاملي بين الأندية والأكاديميات والأندية التجارية.
من جانبه قال صالح الداوود إن مراكز التدريب الإقليمية أصبحت تنافس الأندية، كونها تحظى بكوادر وطنية متميزة قادرة على التعامل مع اللاعبين وتطويرهم، وهو ما سيعود بالفائدة على الكرة السعودية، لافتاً إلى أن مراكز التدريب تتمتع ببيئة جاذبة للاعبين، موجهاً الشكر لأولياء الأمور على تعاونهم الكبير وهو ما سهّل من مهمة المراكز.
وأضاف الداوود أن هناك مساعي لتوسيع قاعدة اللاعبين مع الأندية ومراكز التدريب والأكاديميات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، سعياً لاكتشاف المزيد من المواهب المميزة.
من جهته أكد خالد الفرحان أن بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً تمثل خطوة مهمة نحو اكتشاف المواهب بشكل دقيق، مشيراً إلى أن اختيار اللاعبين جاء بناء على تقارير ميدانية لمدربين وطنيين في مختلف مناطق المملكة.
وأشار الفرحان إلى أنه يُستهدف خلال الفترة القادمة زيادة عدد الفئات العمرية لتكون أربع فئات تشارك في الدوريات، وهو ما سيساعد على اكتشاف المزيد من المواهب.
يذكر أن البطولة تنطلق اليوم (الخميس) بمشاركة 14 منتخباً إقليمياً وهي منتخبات: الرياض، القصيم، الأحساء، الجوف، مكة المكرمة، المنطقة الشرقية، المدينة المنورة، تبوك، جازان، جدة، نجران، حائل، عسير، حفر الباطن، فيما تم تقسيمها إلى مجموعتين.
وتأتي البطولة ضمن جهود الاتحاد السعودي لتحقيق أحد أهداف إستراتيجية تحول كرة القدم السعودية المتمثل في مسار اكتشاف المواهب وصقل مهاراتهم، من خلال تطوير الفئات السنية، إضافة إلى زيادة عدد ساعات الممارسة للاعبين والاحتكاك بينهم،وتكثيف الجهود في سبيل اكتشاف المواهب في سن مبكر والعمل مستقبلاً على متابعتها وتطويرها.
ويضم كل منتخب مشارك في البطولة 26 لاعباً، إضافة إلى الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، إذ تم اختيار اللاعبين الأبرز من الفرق المشاركة في دوريات البراعم تحت 13 عاماً التي أقيمت نسختها الأولى الموسم الماضي بمشاركة 102 نادٍ وأكاديمية تمثل 14 مدينة ومنطقة، وسيشرف على تدريب هذه المنتخبات مدربون وطنيون ساهموا في قيادة تلك الأندية في دوريات البراعم.
ومن المقرر أن تقام يومياً ستّ مباريات لحساب دور المجموعات، إذ يلتقي اليوم في الافتتاح القصيم مع الشرقية، الأحساء مع حائل، نجران مع الجوف، المدينة المنورة مع تبوك، الرياض مع حفر الباطن، عسير مع مكة المكرمة.
وسيقود مباريات البطولة 32 طاقماً تحكيمياً شاباً، إذ قررت لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم تكليف طواقم تحكيم شابة تشارك في مسابقات الفئات السنية، وطواقم مُختارة من أكاديمية الحكام الرئيسية، بهدف رفع عدد ساعاتهم التحكيمية وصقل خبراتهم.