بتشريف من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اختتمت أمس (الأحد) النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بمدينة الرياض.
وتوّج ولي العهد بفخر النادي السعودي " فريق فالكونز" الفائز بكأس العالم للرياضات الإلكترونية من بين ما يقارب 500 فريق و1500 لاعب محترف من أنحاء العالم، وبالجائزة المالية الأكبر البالغة 7 ملايين دولار من إجمالي أكثر من 60 مليون دولار الجائزة التي تعد الأضخم في تاريخ قطاع الرياضات الإلكترونية، بعد أن تصدر الترتيب بـ5665 نقطة جمعها من مشاركته في 12 بطولة، وفاز خلالها بالمركز الأول في بطولتي "كول أوف ديوتي: وورزون" و"فري فاير"؛ ليرسخ فوزهم في البطولة أن المملكة بمواهبها الوطنية وجهةً عالمية رائدة في قطاع الرياضات الإلكترونية.
وشهد حفل الختام حضور وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جياني إنفانتينو.
ويعد هذا الحدث الذي يجمع مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية من اللاعبين والمشجعين ومنتجي الألعاب وناشريها منصةً عالميةً تدعم نمو صناعة الرياضات الإلكترونية، بنظامٍ مميز متعدد الألعاب والفئات؛ إذ يتنافس فيها أفضل الأندية، وتعزز من جهود مختلف الجهات في المملكة والعالم للارتقاء بواقع الرياضات الإلكترونية؛ لتعيد التعريف بتأثيرها الإيجابي في المجتمعات، ودورها في تعزيز التواصل الثقافي، وتشجع العلامات التجارية على تبنّيها بصفتها مجالاً واعدًا وأساسيًا للاستثمار.
كما حققت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي امتدت إلى 8 أسابيع أرقامًا قياسية على عدة مستويات خلال هذا العام، ونال مستوى التنظيم استحسان الجمهور العالمي؛ مؤكدًا ذلك كثافة المشاهدات، حيث استضافت البطولة أكثر من مليون زائر، وساهمت في زيادة عدد الزوّار لمدينة الرياض خلال فترة البطولة بنسبة تجاوزت 29% مقارنةً بالعام الماضي، وإقامة أكثر من 32 فعالية ترفيهية وثقافية مصاحبة، كما شاهد أحداثها أكثر من 500 مليون مشاهد، بإجمالي تجاوز 250 مليون ساعة مشاهدة، مسجلة رقمًا هو الأعلى عالميًا في قطاع الرياضات الإلكترونية.
وإضافةً إلى ما سبق، يُعد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية أحد أسرع القطاعات نموًا عالميًا، إذ يبلغ حجم الاقتصاد العالمي في هذا القطاع نحو 200 مليار دولار، وذلك وفقًا لآخر الإحصائيات في عام 2023.
ويأتي هذا النجاح امتدادًا للفعاليات والأحداث الكبرى التي تستضيفها المملكة، وتعزز مكانتها باعتبارها وجهة العالم بتمكينٍ ودعمٍ مباشر من ولي العهد، فمنها: إقامة هذا الحدث الاستثنائي كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والإعلان عن استضافة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في العام المقبل 2025؛ لتؤكد بذلك اهتمامها بتطوير وتنمية هذا القطاع الواعد، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بتنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حدٍ سواء، ويمكِّن استراتيجية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقها ولي العهد في الخامس عشر من سبتمبر لعام 2022، والتي تركز على ابتكار ألعاب محلية في قوائم أبرز الألعاب العالمية، إضافة إلى توفير البنية التأسيسية لتطوير الكفاءات، وإنتاج ألعاب تروج للثقافة العربية والسعودية، في إطار اهتمام المملكة بالقطاع وقدرته على جذب المستثمرين العالميين، وما يضمه من قدرات ونتائج على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والترفيهي.
وتوّج ولي العهد بفخر النادي السعودي " فريق فالكونز" الفائز بكأس العالم للرياضات الإلكترونية من بين ما يقارب 500 فريق و1500 لاعب محترف من أنحاء العالم، وبالجائزة المالية الأكبر البالغة 7 ملايين دولار من إجمالي أكثر من 60 مليون دولار الجائزة التي تعد الأضخم في تاريخ قطاع الرياضات الإلكترونية، بعد أن تصدر الترتيب بـ5665 نقطة جمعها من مشاركته في 12 بطولة، وفاز خلالها بالمركز الأول في بطولتي "كول أوف ديوتي: وورزون" و"فري فاير"؛ ليرسخ فوزهم في البطولة أن المملكة بمواهبها الوطنية وجهةً عالمية رائدة في قطاع الرياضات الإلكترونية.
وشهد حفل الختام حضور وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جياني إنفانتينو.
ويعد هذا الحدث الذي يجمع مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية من اللاعبين والمشجعين ومنتجي الألعاب وناشريها منصةً عالميةً تدعم نمو صناعة الرياضات الإلكترونية، بنظامٍ مميز متعدد الألعاب والفئات؛ إذ يتنافس فيها أفضل الأندية، وتعزز من جهود مختلف الجهات في المملكة والعالم للارتقاء بواقع الرياضات الإلكترونية؛ لتعيد التعريف بتأثيرها الإيجابي في المجتمعات، ودورها في تعزيز التواصل الثقافي، وتشجع العلامات التجارية على تبنّيها بصفتها مجالاً واعدًا وأساسيًا للاستثمار.
كما حققت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي امتدت إلى 8 أسابيع أرقامًا قياسية على عدة مستويات خلال هذا العام، ونال مستوى التنظيم استحسان الجمهور العالمي؛ مؤكدًا ذلك كثافة المشاهدات، حيث استضافت البطولة أكثر من مليون زائر، وساهمت في زيادة عدد الزوّار لمدينة الرياض خلال فترة البطولة بنسبة تجاوزت 29% مقارنةً بالعام الماضي، وإقامة أكثر من 32 فعالية ترفيهية وثقافية مصاحبة، كما شاهد أحداثها أكثر من 500 مليون مشاهد، بإجمالي تجاوز 250 مليون ساعة مشاهدة، مسجلة رقمًا هو الأعلى عالميًا في قطاع الرياضات الإلكترونية.
وإضافةً إلى ما سبق، يُعد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية أحد أسرع القطاعات نموًا عالميًا، إذ يبلغ حجم الاقتصاد العالمي في هذا القطاع نحو 200 مليار دولار، وذلك وفقًا لآخر الإحصائيات في عام 2023.
ويأتي هذا النجاح امتدادًا للفعاليات والأحداث الكبرى التي تستضيفها المملكة، وتعزز مكانتها باعتبارها وجهة العالم بتمكينٍ ودعمٍ مباشر من ولي العهد، فمنها: إقامة هذا الحدث الاستثنائي كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والإعلان عن استضافة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في العام المقبل 2025؛ لتؤكد بذلك اهتمامها بتطوير وتنمية هذا القطاع الواعد، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بتنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حدٍ سواء، ويمكِّن استراتيجية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقها ولي العهد في الخامس عشر من سبتمبر لعام 2022، والتي تركز على ابتكار ألعاب محلية في قوائم أبرز الألعاب العالمية، إضافة إلى توفير البنية التأسيسية لتطوير الكفاءات، وإنتاج ألعاب تروج للثقافة العربية والسعودية، في إطار اهتمام المملكة بالقطاع وقدرته على جذب المستثمرين العالميين، وما يضمه من قدرات ونتائج على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والترفيهي.