توجت المطية «العلا» العائد ملكيتها للأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف «وزير الداخلية»، بكأس ولي العهد للهجن، فئة «اللقايا - بكار»، إذ أشاد الملاّك والمحللون بأداء المطية والتكتيك الفني الذي قامت به أثناء مجريات الشوط، حين بدأت بشكل متواضع طيلة مسافة الـ 2 كيلو، لتكتسح الفوز بشكل تدريجي لتجاوز جميع المطايا أمامها قبل خط النهاية بـ 500م، لتنتزع الكأس الغاليه التي أبهجت السعوديين وتصدّرت بها لمنافسات كأس العلا، وكشف المضمر محمد عبدالله بن شريم، أن «العلا» غنية عن التعريف ولها إنجازات وبطولات وليس غريبا على شعار النايفات هذا الانتصار، وأضاف، أنهم لم ينافسوا بها إلاّ وهي قد المنافسة، شاكراً لسمو الأمير عبدالعزيز توجيهاته ودعمه المتواصل، فيما أضاف المحلل راشد السعدي، أن الشوط الذي انتصرت فيه «العلا» من العيار الثقيل لتستطيع خلاله تجاوز أشرس الشعارات في الخليج، وسنراها في أعوام عديده تصل لأشواط السيوف، حيث يتميز أداؤها بالسهل الممتنع، والتكتيك الرائع، وأضاف مشاري اليامي بقوله: «أثبتت «العلا» أن كعبها الأعلى وامكانياتها عالية«، وأشار ياسر الضيوفي إلى أن انتصارها أفرح السعوديين، لتُعد النوعية الصعبة في عالم سباقات الهجن، وعن تكتيكها الفنّي قال إنها بدأت في أول 2 كيلو بحضور متواضع ليتم توجيها بشكل تدريجي حتى دخلت دائرة التنافس أثناء الركض مع العشرة الأوائل، لتتجاوزهم وتكسب الانتصار، ولفت عبدالله بن مجحود أن شوط «العلا» من أسرع الأشواط وأصعبها، وأكد محلل الهجن سالم بن متعرّض، أن «العلا» انتصرت على أقوى الشعارات كالرئاسة والشحانية».