رأى المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري، أن اللقاء المرتقب الذي يجمع الاتحاد والهلال (السبت) في قمة الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين في العاصمة الرياض على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية يعتبر من المواجهات النارية واللقاءات
الجماهيرية من العيار الثقيل، مبينا أن هناك 3 عوامل تعطي هذا اللقاء أهمية كبيرة وخصوصية واستثنائية، وهي:
• احتدام التنافس بين الهلال وضيفه الاتحاد في صراع نحو انتزاع صدارة لائحة الترتيب، إذ إن الفريقين يمتلكان 9 نقاط، بعد أن حقق الفريقان العلامة الكاملة من 3 مباريات.
• التنافس التقليدي بين الفريقين في تسجيل انتصار جديد يوثق في سجل النادي، فمباريات الكلاسيكو عادة تمتاز بطابع خاص ونكهة مختلفة.
• فرصة كبيرة للمحترفين الجدد لإثبات وجودهم أمام الجماهير الكبيرة المتوقع حضورها، ولاسيما بعد أن حقق الاتحاد انتصارا كبيرا أمام الوحدة والهلال فوزا مستحقا أمام الريان القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وتابع: «من المتوقع أن نشهد مباراة قوية وحضورا جماهيريا، فالفريقان يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة لا تنظر إلى مثل هذه المباريات إلا بنظرة الفوز وتحقيق النقاط، وما يزيد من صعوبة اللقاء أن الفريقين يتصدران جدول الدوري، وبالتالي سيسعيان بالروح القتالية إلى اكتساب النقاط والتفرد بالصدارة».
وأضاف: «من الناحية النفسية نجد أن الكفة متعادلة بين الفريقين، فمستوى لاعبي الفريقين متقارب إلى حد كبير، ولكن ما يخدم الهلال في هذا اللقاء هو عامل الأرض والجمهور، وهنا يجب على الاتحاديين وضع هذه النقطة موضع اهتمامهم، كما نجد أن مدرب الهلال جيسوس سيكون في مواجهة مختلفة مع مدرب الاتحاد لوران بلان الذي بالتأكيد سيتعامل مع هذا اللقاء بخطة مدروسة ومختلفة، ولا سيما أن الاتحاد تعثر في جميع اللقاءات السابقة التي جمعته بالهلال، ويظل السؤال هنا: هل ينجح ويتمكن لوران من عرقلة خطط جيسوس في هذا اللقاء المرتقب؟».
ودعا الناشري جميع جماهير الناديين إلى تجنب التراشق الرياضي في مواقع التواصل الاجتماعي، فذلك لا يخدم أحدا، والتحلي بالروح الرياضية، ففي الأخير متعة المباراة في التشجيع الإيجابي وتقبل الفوز والهزيمة والتعادل بعيدا عن التعصب الرياضي والتراشق الإعلامي.
الجماهيرية من العيار الثقيل، مبينا أن هناك 3 عوامل تعطي هذا اللقاء أهمية كبيرة وخصوصية واستثنائية، وهي:
• احتدام التنافس بين الهلال وضيفه الاتحاد في صراع نحو انتزاع صدارة لائحة الترتيب، إذ إن الفريقين يمتلكان 9 نقاط، بعد أن حقق الفريقان العلامة الكاملة من 3 مباريات.
• التنافس التقليدي بين الفريقين في تسجيل انتصار جديد يوثق في سجل النادي، فمباريات الكلاسيكو عادة تمتاز بطابع خاص ونكهة مختلفة.
• فرصة كبيرة للمحترفين الجدد لإثبات وجودهم أمام الجماهير الكبيرة المتوقع حضورها، ولاسيما بعد أن حقق الاتحاد انتصارا كبيرا أمام الوحدة والهلال فوزا مستحقا أمام الريان القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وتابع: «من المتوقع أن نشهد مباراة قوية وحضورا جماهيريا، فالفريقان يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة لا تنظر إلى مثل هذه المباريات إلا بنظرة الفوز وتحقيق النقاط، وما يزيد من صعوبة اللقاء أن الفريقين يتصدران جدول الدوري، وبالتالي سيسعيان بالروح القتالية إلى اكتساب النقاط والتفرد بالصدارة».
وأضاف: «من الناحية النفسية نجد أن الكفة متعادلة بين الفريقين، فمستوى لاعبي الفريقين متقارب إلى حد كبير، ولكن ما يخدم الهلال في هذا اللقاء هو عامل الأرض والجمهور، وهنا يجب على الاتحاديين وضع هذه النقطة موضع اهتمامهم، كما نجد أن مدرب الهلال جيسوس سيكون في مواجهة مختلفة مع مدرب الاتحاد لوران بلان الذي بالتأكيد سيتعامل مع هذا اللقاء بخطة مدروسة ومختلفة، ولا سيما أن الاتحاد تعثر في جميع اللقاءات السابقة التي جمعته بالهلال، ويظل السؤال هنا: هل ينجح ويتمكن لوران من عرقلة خطط جيسوس في هذا اللقاء المرتقب؟».
ودعا الناشري جميع جماهير الناديين إلى تجنب التراشق الرياضي في مواقع التواصل الاجتماعي، فذلك لا يخدم أحدا، والتحلي بالروح الرياضية، ففي الأخير متعة المباراة في التشجيع الإيجابي وتقبل الفوز والهزيمة والتعادل بعيدا عن التعصب الرياضي والتراشق الإعلامي.