في حوار خاص مع نائب رئيس نادي جدة الرياضي أحمد البعداني، يكشف لنا تاريخ النادي العريق والتحديات التي واجهها عبر العقود حتى يومنا هذا. يتحدث البعداني بصراحة عن بدايات النادي حين كان يُعرف باسم (البحري)، والتطورات التي شهدها حتى أصبح اليوم نادي جدة. كما يسلط الضوء على إنجازات النادي الحالية، والشراكات المثمرة مع أندية كبرى مثل نادي الاتحاد، والمعوقات التي تقف في طريق تقدمه، وأبرزها عدم امتلاك منشأة رياضية خاصة. في هذا الحوار، نستعرض رؤية البعداني لمستقبل النادي، والدعم المطلوب من رجال الأعمال والإعلام، ورسائله لجماهير النادي ووزارة الرياضة.
• بدايةً، حدثنا عن تاريخ نادي جدة الرياضي؟
•• نادي جدة يعود تأسيسه إلى عام 1930م، وكان يُعرف في البداية باسم (البحري)، قبل أن يتغير اسمه إلى (الربيع)، أُطلق عليه اسم نادي (السلام). وفي عام 1958 سمي بـ(الهلال البحري)، إلى عام 1968، وأطلق عليه (الربيع)، إذ انضمت فرق السلام والتضامن والتسامي ليُشكلوا نادي الربيع. وللمعلومية، كان سجل النادي مشتركاً مع نادي الاتحاد، بينما تأسس النادي الأهلي بعد نادي جدة.
• هل يمكننا القول إن نادي جدة أقدم من النادي الأهلي؟
•• نعم، هذا صحيح. تاريخياً، نادي البحري كان متواجداً قبل الأهلي، وكان يلعب مباريات ضده. على سبيل المثال، فريق التسامي الذي تحول لاحقاً إلى نادي الربيع، ضم لاعبين كبارا مثل أحمد عيد وعبدالرزاق أبو داود، وميمي رحمة الله عليه.
• ما التحديات التي تواجه النادي حالياً؟
•• التحدي الأكبر هو عدم امتلاكنا منشأة رياضية خاصة بنا، ما يؤثر على استقرار الفريق. نحن نتمرن حالياً في ملعب الجوهرة، لكن عندما يلعب الاتحاد أو الأهلي، لا نستطيع التمرين في الأوقات المناسبة، ونضطر إلى إلغاء التمرين أو نتمرن في الظهر. وحالياً يجري على استلام منشأتنا، وهي ملعب الصبان بنهاية هذا العام الميلادي.
• كيف تسير الأمور مع المنشأة الجديدة؟
•• واجهنا بعض التأخيرات بسبب مشاكل في التربة التي تطلبت تعديلاً شاملاً. حالياً، جميع المباني قائمة وفي مرحلة التشطيب النهائي. هذه المنشأة ستكون نقلة نوعية لنا بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
• كيف ترى دعم رجال الأعمال والإعلام للنادي؟
•• تلقينا دعماً من رجال أعمال مثل أسامة أبوالحسن، لكننا نحتاج لمزيد من وقفات أهالي جدة والإعلام لدعمنا لتحقيق أهدافنا.
• ماذا عن الشراكة بين نادي جدة ونادي الاتحاد؟
•• هذه التوأمة التي بدأت بها شخصياً جلبت لنا الكثير من الفوائد، مثل تقديم ثلاثة لاعبين أجانب ومدرب، وأتمنى أن تستمر هذه العلاقة الإيجابية لتحقيق الأفضل.
• كيف تقيّمون أداء الفريق حالياً؟
•• بفضل الله، الفريق يسير في الطريق الصحيح، ونطمح إلى الصعود لدوري روشن. ولدينا برنامج مدروس لتحقيق هذا الهدف بمساعدة الإدارة الحالية بقيادة رئيس النادي فيصل السيفي.
• ماذا تود أن تقول لجماهير نادي جدة؟
•• أقول لجماهيرنا إن النادي يعمل بجد لتحقيق الاستقرار والتقدم، ونتمنى وقفتكم ودعمكم المتواصل؛ لأن النادي هو فخر مدينتكم.
• في حديث سابق، أشرتم إلى أن صعود نادي جدة إلى دوري روشن السعودي قد يشكل تهديداً للاتحاد والأهلي، ما تعليقكم على ذلك؟
•• صعود فريق جدة إلى دوري روشن سيؤثر بشكل مباشر على الاتحاد والأهلي؛ لأن اللاعبين المحليين المتميزين غالباً ما يتوجهون إليهما. لكن عند صعودنا، ستتغير المعادلة، وسنصبح وجهة مغرية لهؤلاء اللاعبين، وكذلك للرياضيين القادمين من خارج جدة الذين لم يجدوا فرصتهم في الاتحاد أو الأهلي، مما سيدفعهم لاختيار فريق جدة. هذا التحول سيشكل تحديّاً حقيقيّاً لهذين الناديين.
• هل يمكن اعتبار مبارياتكم مع الاتحاد والأهلي بمثابة ديربيات حال صعودكم؟
•• بالتأكيد، صعودنا سيضيف منافسات جديدة إلى الساحة، وسنخوض مباريات تُعتبر ديربيات أمام كلٍّ من الاتحاد والأهلي، ما يضيف أجواءً خاصة ومزيداً من التنافس في الدوري.
• ذكرت سابقاً أن نادي جدة كان يتدرب في الشارع، هل يمكن توضيح ذلك؟
•• نعم، قبل خمس سنوات واجهنا تحديّاً كبيراً بعد إزالة ملعب الصبان، ما أجبرنا على التدرب في ملعب البعداني لمدة ثلاثة أشهر لعدم توفر ملعب آخر. ولكن بفضل تجاوب المستشار تركي آل الشيخ، ووزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، تم تخصيص ملعب الجوهرة للتدريبات، مما حسّن الأوضاع بشكل كبير وأتاح للفرق، بما في ذلك الفريق النسائي، بيئة تدريبية مثالية.
• تتردد أنباء بأن رئيس النادي الحالي هو صهرك، هل هذا صحيح؟
•• نعم، رئيس نادي جدة فيصل السيفي هو ابن أختي وزوج ابنتي. رشحته للرئاسة لكونه الأكفأ والأجدر في ذلك الوقت. مع أن وزير الرياضة أشار إلى إمكانية أن أتولّى رئاسة النادي، لكن فضلت أن أكون نائباً؛ لتجنب الخلافات وتقديم الدعم من الخلف، وأستطيع أن أقول إن السيفي يؤدي عمله باقتدار.
• كم الميزانية المطلوبة لصعود فريق جدة إلى دوري روشن؟
•• لدينا إدارة مالية قوية بقيادة مهند نعمان، وهي الأدرى بتحديد المتطلبات المالية. لكن بشكل عام، الوصول إلى دوري روشن يتطلب ميزانية لا تقل عن 20 مليون ريال لضمان المنافسة بقوة.
• ختاماً، ما رسالتك لوزارة الرياضة؟
•• أشكر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي أسميه (نور الرياضة)، وفريقه على دعمهم المستمر، ونأمل أن تُسرع الخطوات لاستكمال منشأتنا؛ لأنها مفتاح نجاحنا القادم.
• بدايةً، حدثنا عن تاريخ نادي جدة الرياضي؟
•• نادي جدة يعود تأسيسه إلى عام 1930م، وكان يُعرف في البداية باسم (البحري)، قبل أن يتغير اسمه إلى (الربيع)، أُطلق عليه اسم نادي (السلام). وفي عام 1958 سمي بـ(الهلال البحري)، إلى عام 1968، وأطلق عليه (الربيع)، إذ انضمت فرق السلام والتضامن والتسامي ليُشكلوا نادي الربيع. وللمعلومية، كان سجل النادي مشتركاً مع نادي الاتحاد، بينما تأسس النادي الأهلي بعد نادي جدة.
• هل يمكننا القول إن نادي جدة أقدم من النادي الأهلي؟
•• نعم، هذا صحيح. تاريخياً، نادي البحري كان متواجداً قبل الأهلي، وكان يلعب مباريات ضده. على سبيل المثال، فريق التسامي الذي تحول لاحقاً إلى نادي الربيع، ضم لاعبين كبارا مثل أحمد عيد وعبدالرزاق أبو داود، وميمي رحمة الله عليه.
• ما التحديات التي تواجه النادي حالياً؟
•• التحدي الأكبر هو عدم امتلاكنا منشأة رياضية خاصة بنا، ما يؤثر على استقرار الفريق. نحن نتمرن حالياً في ملعب الجوهرة، لكن عندما يلعب الاتحاد أو الأهلي، لا نستطيع التمرين في الأوقات المناسبة، ونضطر إلى إلغاء التمرين أو نتمرن في الظهر. وحالياً يجري على استلام منشأتنا، وهي ملعب الصبان بنهاية هذا العام الميلادي.
• كيف تسير الأمور مع المنشأة الجديدة؟
•• واجهنا بعض التأخيرات بسبب مشاكل في التربة التي تطلبت تعديلاً شاملاً. حالياً، جميع المباني قائمة وفي مرحلة التشطيب النهائي. هذه المنشأة ستكون نقلة نوعية لنا بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
• كيف ترى دعم رجال الأعمال والإعلام للنادي؟
•• تلقينا دعماً من رجال أعمال مثل أسامة أبوالحسن، لكننا نحتاج لمزيد من وقفات أهالي جدة والإعلام لدعمنا لتحقيق أهدافنا.
• ماذا عن الشراكة بين نادي جدة ونادي الاتحاد؟
•• هذه التوأمة التي بدأت بها شخصياً جلبت لنا الكثير من الفوائد، مثل تقديم ثلاثة لاعبين أجانب ومدرب، وأتمنى أن تستمر هذه العلاقة الإيجابية لتحقيق الأفضل.
• كيف تقيّمون أداء الفريق حالياً؟
•• بفضل الله، الفريق يسير في الطريق الصحيح، ونطمح إلى الصعود لدوري روشن. ولدينا برنامج مدروس لتحقيق هذا الهدف بمساعدة الإدارة الحالية بقيادة رئيس النادي فيصل السيفي.
• ماذا تود أن تقول لجماهير نادي جدة؟
•• أقول لجماهيرنا إن النادي يعمل بجد لتحقيق الاستقرار والتقدم، ونتمنى وقفتكم ودعمكم المتواصل؛ لأن النادي هو فخر مدينتكم.
• في حديث سابق، أشرتم إلى أن صعود نادي جدة إلى دوري روشن السعودي قد يشكل تهديداً للاتحاد والأهلي، ما تعليقكم على ذلك؟
•• صعود فريق جدة إلى دوري روشن سيؤثر بشكل مباشر على الاتحاد والأهلي؛ لأن اللاعبين المحليين المتميزين غالباً ما يتوجهون إليهما. لكن عند صعودنا، ستتغير المعادلة، وسنصبح وجهة مغرية لهؤلاء اللاعبين، وكذلك للرياضيين القادمين من خارج جدة الذين لم يجدوا فرصتهم في الاتحاد أو الأهلي، مما سيدفعهم لاختيار فريق جدة. هذا التحول سيشكل تحديّاً حقيقيّاً لهذين الناديين.
• هل يمكن اعتبار مبارياتكم مع الاتحاد والأهلي بمثابة ديربيات حال صعودكم؟
•• بالتأكيد، صعودنا سيضيف منافسات جديدة إلى الساحة، وسنخوض مباريات تُعتبر ديربيات أمام كلٍّ من الاتحاد والأهلي، ما يضيف أجواءً خاصة ومزيداً من التنافس في الدوري.
• ذكرت سابقاً أن نادي جدة كان يتدرب في الشارع، هل يمكن توضيح ذلك؟
•• نعم، قبل خمس سنوات واجهنا تحديّاً كبيراً بعد إزالة ملعب الصبان، ما أجبرنا على التدرب في ملعب البعداني لمدة ثلاثة أشهر لعدم توفر ملعب آخر. ولكن بفضل تجاوب المستشار تركي آل الشيخ، ووزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، تم تخصيص ملعب الجوهرة للتدريبات، مما حسّن الأوضاع بشكل كبير وأتاح للفرق، بما في ذلك الفريق النسائي، بيئة تدريبية مثالية.
• تتردد أنباء بأن رئيس النادي الحالي هو صهرك، هل هذا صحيح؟
•• نعم، رئيس نادي جدة فيصل السيفي هو ابن أختي وزوج ابنتي. رشحته للرئاسة لكونه الأكفأ والأجدر في ذلك الوقت. مع أن وزير الرياضة أشار إلى إمكانية أن أتولّى رئاسة النادي، لكن فضلت أن أكون نائباً؛ لتجنب الخلافات وتقديم الدعم من الخلف، وأستطيع أن أقول إن السيفي يؤدي عمله باقتدار.
• كم الميزانية المطلوبة لصعود فريق جدة إلى دوري روشن؟
•• لدينا إدارة مالية قوية بقيادة مهند نعمان، وهي الأدرى بتحديد المتطلبات المالية. لكن بشكل عام، الوصول إلى دوري روشن يتطلب ميزانية لا تقل عن 20 مليون ريال لضمان المنافسة بقوة.
• ختاماً، ما رسالتك لوزارة الرياضة؟
•• أشكر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي أسميه (نور الرياضة)، وفريقه على دعمهم المستمر، ونأمل أن تُسرع الخطوات لاستكمال منشأتنا؛ لأنها مفتاح نجاحنا القادم.