اعتاد لاعبو كرة القدم على التعبير عن فرحة تسجيل الهدف بطرقهم الخاصة، لدرجة أصبحت حركاتهم علامة راسخة في أذهان الجماهير الرياضية لكونهم اشتهروا بتنفيذها، ومن أبرز الحركات التي انتشرت في الملاعب الرياضية على المستوى العالمي وأشهرها لمهاجم نادي النصر كريستيانو رونالدو حيث يقفز ويدور في نفس الوقت مع توجيه ذراعيه لأعلى ثم يهبط بثبات مع توجيه ذراعيه لأسفل؛ تُعرف هذه الحركة عادةً باسم (Siuuu)؛ وتعني (نعم) باللغة الإسبانية، الشقلبة عدة مرات في الهواء، الانزلاق الأفقي على أرضية الملعب، القفز عالياً بقبضة اليد، حركة النوم عبر الكفين، السجود لله شكراً فوق أرضية الملعب، «الخلاطة»، رسم القلب بأصابع اليدين، ابتسامة عريضة ووضع الكفين تحت الذراع، علامة السكوت بوضع الأصبع على الفم، النظر إلى السماء والدعاء، مشي النمر بالزحف على الأرض، التحية العسكرية، رقصة الروبوت، بينما هناك حركات تشمئز منها الجماهير مثل تقليد الكلب عند الراية الركنية، ووضع القدم على ركبة أحد الزملاء ومسحها وتقبيل الحذاء، وتأدية رقصة القرد، ومص الإصبع أو وضع «مصاصة» إسكات الأطفال في الفم.
وحول حركات اللاعبين بعد تسجيل الهدف يقول الاستشاري النفسي الدكتور عبدالعزيز إبراهيم لـ«عكاظ»:
الشعور بالفرحة ونشوة السعادة عند اللاعبين بعد تسجيل الهدف له أبعاد إيجابية كبيرة لا تتوقف عند اللاعبين، بل تمتد إلى الجماهير الرياضية التي تشاهد المباراة، فمعظم اللاعبين، وكردّ فعل وسلوك نفسي وترسيخ لبصمة شخصية لهم في المستديرة الخضراء، يصدرون حركة خاصة لهم تعبيراً عن نشوة السعادة وقمة الفرحة، وفي بعض الأحيان يشارك اللاعبون معاً كجماعة واحدة في الحركة التي يفعلها صاحب الهدف.
وتابع: معظم الحركات التي تصدر من اللاعبين بعد تسجيل الهدف قد تكون مقبولة إلى حد كبير طالما ليست فيها إشارات مرفوضة أو تعبير عن أمور غير لائقة أو غير أخلاقية، فهناك بالفعل بعض الحركات غير المناسبة التي يعاقب عليها القانون الرياضي بمنح اللاعب الكرت الأصفر أو الأحمر حسب حجم المخالفة، ومنها توجه اللاعب إلى جماهير الفريق المنافس بعد تسجيله الهدف وإصدار حركة استفزازية بيديه تثير حفيظتهم.
وأضاف: لم تتوقف شهرة حركات اللاعبين عند حد الملاعب، بل اتجهت معظم الشركات الرياضية إلى استغلال تلك الحركات في منتجاتها وإعلاناتها التجارية وألعابها الإلكترونية، وبذلك تترسخ تلك الحركات أكثر وأكثر في أذهان الجماهير الرياضية، وفي الاتجاه الآخر بدأ بعض المهتمين من لاعبي كرة القدم في الحواري والمراكز الرياضية بتقليد حركات اللاعبين المشهورين لإعجابهم بتلك الحركة التي يفعلها لاعبهم المفضل في النادي الذي يشجعونه.
ويقول الدكتور إبراهيم في ختام كلامه: من أشهر القصص التي تتعلق بحركات اللاعبين تلك التي ذهب ضحيتها لاعب وسط نادي (أيك أثينا) جيورجوس كاتيديس عندما عاقبه الاتحاد اليوناني لكرة القدم بالإيقاف مدى الحياة عن جميع الأنشطة المتعلقة بالمنتخبات الوطنية، بعدما وجه تحية نازية للجماهير خلال إحدى مباريات الدوري المحلي، لكن اللاعب لم يعرف معنى هذه الحركة إلا بعد إيقافه، لذا يمنع القانون الرياضي أي حركات تتناول التعبير عن الجوانب والقضايا السياسية، وتوجه دوماً جميع اللاعبين للامتثال بالأنظمة والقوانين داخل الملاعب الرياضية وخصوصاً الأفعال المرتبطة بالسلوكيات.
وحول حركات اللاعبين بعد تسجيل الهدف يقول الاستشاري النفسي الدكتور عبدالعزيز إبراهيم لـ«عكاظ»:
الشعور بالفرحة ونشوة السعادة عند اللاعبين بعد تسجيل الهدف له أبعاد إيجابية كبيرة لا تتوقف عند اللاعبين، بل تمتد إلى الجماهير الرياضية التي تشاهد المباراة، فمعظم اللاعبين، وكردّ فعل وسلوك نفسي وترسيخ لبصمة شخصية لهم في المستديرة الخضراء، يصدرون حركة خاصة لهم تعبيراً عن نشوة السعادة وقمة الفرحة، وفي بعض الأحيان يشارك اللاعبون معاً كجماعة واحدة في الحركة التي يفعلها صاحب الهدف.
وتابع: معظم الحركات التي تصدر من اللاعبين بعد تسجيل الهدف قد تكون مقبولة إلى حد كبير طالما ليست فيها إشارات مرفوضة أو تعبير عن أمور غير لائقة أو غير أخلاقية، فهناك بالفعل بعض الحركات غير المناسبة التي يعاقب عليها القانون الرياضي بمنح اللاعب الكرت الأصفر أو الأحمر حسب حجم المخالفة، ومنها توجه اللاعب إلى جماهير الفريق المنافس بعد تسجيله الهدف وإصدار حركة استفزازية بيديه تثير حفيظتهم.
وأضاف: لم تتوقف شهرة حركات اللاعبين عند حد الملاعب، بل اتجهت معظم الشركات الرياضية إلى استغلال تلك الحركات في منتجاتها وإعلاناتها التجارية وألعابها الإلكترونية، وبذلك تترسخ تلك الحركات أكثر وأكثر في أذهان الجماهير الرياضية، وفي الاتجاه الآخر بدأ بعض المهتمين من لاعبي كرة القدم في الحواري والمراكز الرياضية بتقليد حركات اللاعبين المشهورين لإعجابهم بتلك الحركة التي يفعلها لاعبهم المفضل في النادي الذي يشجعونه.
ويقول الدكتور إبراهيم في ختام كلامه: من أشهر القصص التي تتعلق بحركات اللاعبين تلك التي ذهب ضحيتها لاعب وسط نادي (أيك أثينا) جيورجوس كاتيديس عندما عاقبه الاتحاد اليوناني لكرة القدم بالإيقاف مدى الحياة عن جميع الأنشطة المتعلقة بالمنتخبات الوطنية، بعدما وجه تحية نازية للجماهير خلال إحدى مباريات الدوري المحلي، لكن اللاعب لم يعرف معنى هذه الحركة إلا بعد إيقافه، لذا يمنع القانون الرياضي أي حركات تتناول التعبير عن الجوانب والقضايا السياسية، وتوجه دوماً جميع اللاعبين للامتثال بالأنظمة والقوانين داخل الملاعب الرياضية وخصوصاً الأفعال المرتبطة بالسلوكيات.