قبل أقل من 24 ساعة من لحظة الحسم، يقف الإنسان السعودي على أعتاب تحقيق حلم لطالما راوده، حلم تحول من فكرة راودت مخيلة السعوديين المولعين بهذه اللعبة وجدانياً على الطريقة المارادونية والماجدية، إلى واقع يقترب من التحقق.
غداً (الأربعاء) يُعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) القرار المنتظر بشأن استضافة كأس العالم 2034، في نسخة استثنائية تاريخية بمشاركة 48 منتخباً.
لحظة الحسم والإعلان التاريخي ستكون إعلاناً للعالم قاطبة بأن المملكة العربية السعودية على أتم الاستعداد لكتابة فصل جديد في تاريخ الرياضة العالمية.
منذ اللحظة الأولى لإعلان المملكة نيتها الترشح لم يكن الأمر مجرد رغبة، بل مشروعاً طموحاً انطلق من رؤية شاملة، حيث تكاتفت الجهود لبناء ملف استثنائي يليق بحجم الطموح السعودي.
غداً تتوّج تلك الجهود بإعلان رسمي تاريخي عقب حصول الملف السعودي على تقييم فني غير مسبوق في تاريخ المونديال، بلغ 419.8 نقطة من أصل 500، في شهادة واضحة على احترافية وإتقان العمل، وملامح الحلم تتوهج أكثر مع اقتراب موعد الإعلان الرسمي غداً (الأربعاء).
الملف السعودي لاستضافة المونديال يمكن القول إنه درة الملفات المونديالية عبر التاريخ، وتاجها، إذ لم يكن محصوراً في بناء المنشآت أو تجهيز الملاعب فقط، بل تجاوز ذلك ليبرز السعودية كوجهة تجمع بين الماضي العريق والمستقبل الواعد. من الرياض الحديثة إلى جدة الساحرة، ومن أبها ذات الجمال الطبيعي إلى نيوم برؤيتها المستقبلية العصرية الذكية، فكل مدينة تحمل قصة تعكس جزءاً من الحلم السعودي الكبير.
وغداً، عندما يُعلن القرار، لن يكون الحدث مجرد تتويج لجهود ملف استضافة بطولة كبرى فحسب، بل سيكون تتويجاً لرؤية المملكة وريادتها، في لحظة تحمل معها فرحة شعب بأكمله، شعب رأى في هذا الملف انعكاساً لطموحه وروحه وتفاني قيادته في تحدي المستحيل.
السعودية على موعد مع التاريخ، وكل قلب سعودي يخفق بالأمل، مترقباً لحظة الحسم التي يتحول فيها الحلم إلى حقيقة، لتُكتب أولى كلمات فصل جديد يبهر العالم ويلهم الأجيال القادمة بمونديال سيبقى عالقاً في جدار ذاكرة العالم واللعبة.
- 15 ملعباً موزعة على 5 مدن رئيسية
- 134 منشأة تدريبية حديثة بمعايير عالمية لأول مرة
- المونديال السعودي سيغير مفهوم تنظيم البطولات الكبرى بتقديم تجربة متكاملة
- السعودية ستستضيف أول وآخر مونديال بمشاركة 48 منتخباً في دولة واحدة