استاد الملك سلمان
استاد الملك سلمان




استاد ارامكو
استاد ارامكو




استاد الملك فهد
استاد الملك فهد




استاد الملك عبدالله
استاد الملك عبدالله




استاد روشن
استاد روشن




استاد المربع
استاد المربع
استاد وسط جدة
استاد وسط جدة
استاد الأمير محمد بن سلمان
استاد الأمير محمد بن سلمان




استاد الامير فيصل بن فهد
استاد الامير فيصل بن فهد




استاد جنوب الرياض
استاد جنوب الرياض




استاد جامعة الملك سعود
استاد جامعة الملك سعود




استاد جامعة الملك خالد
استاد جامعة الملك خالد




استاد نيوم
استاد نيوم




استاد ساحل القدية
استاد ساحل القدية
-A +A
محمد داوود (جدة) mdawood77@
أكدت الأخصائية الاجتماعية المهتمة بالشأن الرياضي مروج محمد شاهيني لـ«عكاظ»، أن الرياضة السعودية شهدت، خلال السنوات الأخيرة، تحولات تاريخية وخطوات واثبة نحو العالمية ونقلة نوعية كبيرة لا يمكن وصفها، وأصبح لها شأن عالمي في جميع المحافل الرياضية، ويكفينا فخراً واعتزازاً أن نستضيف بطولة كأس العالم في 2034، وأن يحصل ملف السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 على أعلى تقييم تاريخي منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مما يؤكد الجهد الكبير الذي تبذله بلادنا الغالية نحو القطاع الرياضي والدعم غير المحدود لبناء الملاعب وتجهيز المدن لهذا الحدث العالمي.

وتابعت: «هذا الإنجاز يجسد الدور الريادي والنقلة الاستثنائية التي تعيشها بلادنا الغالية في مختلف المجالات، ووفق رؤى ومستهدفات واضحة وشاملة، فرياضة كرة القدم أصبحت جزءاً أساسياً من الثقافة السعودية، فلدى الشعب السعودي شغف كبير تجاهها، وهذا ما يعزز بناء إرث كروي للأجيال القادمة، من شأنه أن يرتقي بمسيرة تحول المملكة نحو آفاق جديدة».


وأضافت: «اكتسبت الرياضة السعودية اليوم سمعة عالمية كبيرة بعد حصولها على أعلى تقييم في ملف كأس العالم، وأيضاً بعد استقطاب اللاعبين المحترفين الذين أعطوا جاذبية وقوة كبيرة للأندية ولرياضتنا السعودية، فجميع العالم والمهتمين بكرة القدم أصبحوا الآن يتابعون بكل اهتمام وشغف مباريات دوري روشن لدرجة أصبح هناك معلقون أجانب ينقلون المباريات صوتاً وصورة لدوري روشن». ونوهت بأن استضافة السعودية لكأس العالم عبر مدنها؛ الرياض، جدة، الدمام، نيوم، أبها، ستكون لها انعكاسات كبيرة في دعم الحركة الاقتصادية وجذب ملايين السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ما سيؤدي إلى تعزيز القطاع السياحي في السعودية والتعريف بمعالم الوطن، وإضافة إلى ذلك تسهم استضافة كأس العالم في خلق آلاف الوظائف لأبناء الوطن في قطاعات متعددة، مثل البناء، والضيافة، والخدمات، والإعلام، وغير ذلك.

واستدركت بالقول: «كما لا يفوتني هنا أن أنوّه بما حققته الرياضة النسائية السعودية من قفزات عملاقة من خلال التطور الكبير والمشاركة في مختلف الفعاليات المحلية والقارية والدولية، إضافة إلى الطفرة الحقيقية التي تعيشها كرة القدم النسائية في المملكة، والتي تسير بخطى ثابتة نحو الوجود في المعترك العالمي خلال فترة زمنية وجيزة، إذ تسهم هذه التطورات في رسم التاريخ الرياضي النسائي لتحقيق إبداعات وطنية عالمية، لتكون كعادتها المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول المميزة في الرياضة على مستوى العالم».

وختمت شاهيني حديثها بقولها: «مع إطلاق رؤية السعودية 2030، وضعت المملكة تطوير القطاع الرياضي ضمن أولوياتها، إذ تضمنت الرؤية مبادرات لتحويل الدوري السعودي إلى واحد من أقوى الدوريات في العالم، وزيادة الاستثمار في الأندية والبنية التحتية الرياضية، ونتيجة لذلك شهدت الأندية استقطاب لاعبين عالميين، وتعزيز سمعة الدوري السعودي دوليّاً، كما تم تطوير الأندية المحلية وتحسين الملاعب الرياضية، وتزايد الحضور الجماهيري والإعلامي وكل ذلك يدعونا للفخر والاعتزاز».