في النسخة الأخيرة التي ستحمل العدد 32 في الدوحة، توزعت منتخبات كأس العالم على 8 مجموعات تمثل كل منها 4 فرق وطنية..
وحين تستعرض توزيع منافسات المجموعات، ستجد الهيمنة الأوروبية طاغية على معظمها، وذلك الطبيعي بمشاركة 13 منتخباً، تليها آسيا بـ6، ثم أفريقيا بـ5، وتساوت الأمريكتان الشمالية والجنوبية بـ 4 منتخبات لكل قارة.
وبالنظر إلى المجموعات نجد أن التوزيع جاء عادلاً في 3 منها دون سيطرة قارة على أخرى، إذ جاءت المجموعة الأولى بتنافس 4 قارات (آسيا: قطر، أمريكا الجنوبية: الأكوادور، أفريقيا: السنغال، أوروبا: هولندا)، وأيضاً المجموعة الثالثة (أمريكا الجنوبية: الأرجنتين، آسيا: السعودية، أمريكا الشمالية: المكسيك، أوروبا: بولندا)، وآخر المجموعات التي ضمت 4 قارات مختلفة كانت المجموعة الثامنة (أوروبا: البرتغال، أفريقيا: غانا، أمريكا الجنوبية: الأوروغواي، آسيا: كوريا الجنوبية).
وجاءت هيمنة أوروبا في 5 مجموعات بمنتخبين في كل مجموعة إضافة المنتخبات الثلاثة التي ذكرت سابقاً، فهل تؤكد القول السائد (الكثرة تغلب الشجاعة) ويحصد أحد ممثليها كأس البطولة أم أن للمنتخبات الأخرى رأياً آخر؟