الدولة المستضيفة: تشيلي
البطل: البرازيل
الوصيف: تشيكوسلوفاكيا
الثالث: تشيلي
الرابع: يوغوسلافيا
الهداف: البرازيلي غارينشيا (4) أهداف، نالها بالقرعة لتعادل (6) لاعبين بذات عدد الأهداف.
شارك غارينشيا في لقب الهداف مواطنه فافا، ولاعب من البلد المضيف التشيلي ليونيل سانشيز، والمجري فلوران ألبرت، والروسي فالنتين إيفانوف، واليوغوسلافي درازان جيركوفيتش.
****
عادت ضيافة البطولة لقارة أمريكا الجنوبية بعد (12) عاماً حينما استضافت تشيلي الحدث عبر أربع مدن، تعرضت تشيلي لزلزال فالديفيا القوي قبل المونديال وتحديداً 22 مايو 1960 وصنف أنه أقوى زلزال على سطح الأرض بتصنيف بلغ (9.5) رختر.
نهضت تشيلي وتمكنت من استضافة المونديال عام 1962، وهو المونديال الذي قرر فيه الاتحاد الدولي أخيراً عدم إعادة المباريات وحسم اعتماد فارق الأهداف لتحديد الترتيب حال التساوي في النقاط، وصنفت منتخبات أمريكا الجنوبية على رأس المجموعات الأربع تشيلي والأرجنتين والبرازيل والأوروغواي.
لم تشارك قارتا آسيا وأفريقيا في المونديال، وجنست إيطاليا اللاعبين كالمعتاد وحاكتها هذه المرة إسبانيا في التجنيس، ولعل أشهرهم المجري بوشكاش والأرجنتيني الأسطورة دي ستيفانو الذي حالت الإصابة دون مشاركته في أي مباراة.
في هذه النسخة بات الحارس المكسيكي أنطونيو كارباخال أكثر حارس مرمى استقبالاً للأهداف في تاريخ المونديال بواقع (25) هدفاً، أحدهم عادل هذا الرقم السلبي لاحقاً سيتم ذكره، شارك الحارس التاريخي للمكسيك في كؤوس العالم بين عامي 1950 – 1962 (4) نسخ توالياً كأول لاعب في التاريخ.
مثل الحارس المكسيكي كان المدرب الألماني مدرب منتخب ألمانيا الغربية سيب هيربرغر الذي بات أول مدرب في العالم يدرب (4) مرات عموماً في كأس العالم أعوام 1938 و1954 و1958 و1962، وعادله مدرب إنجلترا الإنجليزي السير والتر وينتربوتوم في نسخ 1950 و1954 و1958 و1962 توالياً وانفرد بأولوية أنها متتالية.
معركة سانتياغو:
المعركة الثالثة الشهيرة في تاريخ كأس العالم بعد معركة بوردو ومعركة بيرن ،وإن لم تكن البرازيل فيها طرفاً هذه المرة.
اللقاء جمع البلد المضيف ضد إيطاليا في مباراة شهدت عنفاً ودموية، وتدخل رجال الشرطة لإخراج لاعب مطرود.
المباراة التي قادها الحكم الإنجليزي كين استون كانت الأخيرة في حياته الكروية في كأس العالم بسبب ما ارتكبه من أخطاء.
أكملت إيطاليا المباراة بتسع لاعبين ولكنها عجزت عن الصمود وخسرت بهدفين نظيفين آخر ربع ساعة وودعت البطولة من دور المجموعات.
نصف نهائي:
البلد المضيف تشيلي تواجه حامل اللقب البرازيل في حضور رسمي تجاوز (76) ألف في رقم قياسي، تجاهل حكم اللقاء ضربة جزاء لمنتخب البرازيل ثم ألغى هدفاً بحجة التسلل رغم أن حكم الراية لم يرفع الراية.
لاحقاً، قاد غارينشيا منتخب بلاده للنهائي وقام بتعويض غياب الملك بيليه، وسجل هدفين للبرازيل، التي كسبت المباراة (4/2)، استمر العنف طاغياً في هذه البطولة ولم تشذ هذه المباراة عن القاعدة، وطرد لاعب من تشيلي وطرد غارينشيا أيضاً، أخرجت البرازيل أصحاب الأرض من نصف النهائي السويد عام 1958 ثم تشيلي عام 1962.
النصف نهائي الثاني بين يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا سجله التاريخ كأقل مباراة حضوراً جماهيرياً قبل النهائي في بطولات كأس العالم عامة ولم يصل الجمهور إلى (6000) مشجع.
نهائي ومواجهة رابعة:
البرازيل وتشيكوسلوفاكيا المواجهة بينهما في تاريخ النهائيات تتكرر للمرة الرابعة، ولكن هذه هي المرة الأولى في النهائي، والمفارقة العجيبة أن المواجهات الأربع جاءت في نسختين فقط عامي 1938 و1962.
ففي عام 1938 التقى المنتخبان في ربع النهائي وتعادلا ولم يستطع أي منهما الفوز، وأعيدت المباراة بحسب الأنظمة آنذاك، وفي لقاء الإعادة فازت البرازيل، في هذه النسخة التقى المنتخبان في دور المجموعات، نهاية اللقاء كانت بالتعادل مثل المواجهة التاريخية الأولى بينهما، ولكن المباراة الأهم للتتويج بالكأس كسبتها البرازيل (3/1) رغم تقدم تشيكوسلوفاكيا في المباراة بهدف، والتي شارك فيها غارينشيا رغم طرده في لقاء النصف نهائي بعد السماح له وفق استثناء خاص لم يتكرر أبداً.
البرازيل باتت ثاني دولة في العالم تكسب كأس العالم مرتين توالياً بعد إيطاليا، ولم تستطع أي دولة في العالم غيرهما من كتابة هذا التاريخ مجدداً والذي بقي مسطراً لهما فقط!.
* مؤرخ رياضي
البطل: البرازيل
الوصيف: تشيكوسلوفاكيا
الثالث: تشيلي
الرابع: يوغوسلافيا
الهداف: البرازيلي غارينشيا (4) أهداف، نالها بالقرعة لتعادل (6) لاعبين بذات عدد الأهداف.
شارك غارينشيا في لقب الهداف مواطنه فافا، ولاعب من البلد المضيف التشيلي ليونيل سانشيز، والمجري فلوران ألبرت، والروسي فالنتين إيفانوف، واليوغوسلافي درازان جيركوفيتش.
****
عادت ضيافة البطولة لقارة أمريكا الجنوبية بعد (12) عاماً حينما استضافت تشيلي الحدث عبر أربع مدن، تعرضت تشيلي لزلزال فالديفيا القوي قبل المونديال وتحديداً 22 مايو 1960 وصنف أنه أقوى زلزال على سطح الأرض بتصنيف بلغ (9.5) رختر.
نهضت تشيلي وتمكنت من استضافة المونديال عام 1962، وهو المونديال الذي قرر فيه الاتحاد الدولي أخيراً عدم إعادة المباريات وحسم اعتماد فارق الأهداف لتحديد الترتيب حال التساوي في النقاط، وصنفت منتخبات أمريكا الجنوبية على رأس المجموعات الأربع تشيلي والأرجنتين والبرازيل والأوروغواي.
لم تشارك قارتا آسيا وأفريقيا في المونديال، وجنست إيطاليا اللاعبين كالمعتاد وحاكتها هذه المرة إسبانيا في التجنيس، ولعل أشهرهم المجري بوشكاش والأرجنتيني الأسطورة دي ستيفانو الذي حالت الإصابة دون مشاركته في أي مباراة.
في هذه النسخة بات الحارس المكسيكي أنطونيو كارباخال أكثر حارس مرمى استقبالاً للأهداف في تاريخ المونديال بواقع (25) هدفاً، أحدهم عادل هذا الرقم السلبي لاحقاً سيتم ذكره، شارك الحارس التاريخي للمكسيك في كؤوس العالم بين عامي 1950 – 1962 (4) نسخ توالياً كأول لاعب في التاريخ.
مثل الحارس المكسيكي كان المدرب الألماني مدرب منتخب ألمانيا الغربية سيب هيربرغر الذي بات أول مدرب في العالم يدرب (4) مرات عموماً في كأس العالم أعوام 1938 و1954 و1958 و1962، وعادله مدرب إنجلترا الإنجليزي السير والتر وينتربوتوم في نسخ 1950 و1954 و1958 و1962 توالياً وانفرد بأولوية أنها متتالية.
معركة سانتياغو:
المعركة الثالثة الشهيرة في تاريخ كأس العالم بعد معركة بوردو ومعركة بيرن ،وإن لم تكن البرازيل فيها طرفاً هذه المرة.
اللقاء جمع البلد المضيف ضد إيطاليا في مباراة شهدت عنفاً ودموية، وتدخل رجال الشرطة لإخراج لاعب مطرود.
المباراة التي قادها الحكم الإنجليزي كين استون كانت الأخيرة في حياته الكروية في كأس العالم بسبب ما ارتكبه من أخطاء.
أكملت إيطاليا المباراة بتسع لاعبين ولكنها عجزت عن الصمود وخسرت بهدفين نظيفين آخر ربع ساعة وودعت البطولة من دور المجموعات.
نصف نهائي:
البلد المضيف تشيلي تواجه حامل اللقب البرازيل في حضور رسمي تجاوز (76) ألف في رقم قياسي، تجاهل حكم اللقاء ضربة جزاء لمنتخب البرازيل ثم ألغى هدفاً بحجة التسلل رغم أن حكم الراية لم يرفع الراية.
لاحقاً، قاد غارينشيا منتخب بلاده للنهائي وقام بتعويض غياب الملك بيليه، وسجل هدفين للبرازيل، التي كسبت المباراة (4/2)، استمر العنف طاغياً في هذه البطولة ولم تشذ هذه المباراة عن القاعدة، وطرد لاعب من تشيلي وطرد غارينشيا أيضاً، أخرجت البرازيل أصحاب الأرض من نصف النهائي السويد عام 1958 ثم تشيلي عام 1962.
النصف نهائي الثاني بين يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا سجله التاريخ كأقل مباراة حضوراً جماهيرياً قبل النهائي في بطولات كأس العالم عامة ولم يصل الجمهور إلى (6000) مشجع.
نهائي ومواجهة رابعة:
البرازيل وتشيكوسلوفاكيا المواجهة بينهما في تاريخ النهائيات تتكرر للمرة الرابعة، ولكن هذه هي المرة الأولى في النهائي، والمفارقة العجيبة أن المواجهات الأربع جاءت في نسختين فقط عامي 1938 و1962.
ففي عام 1938 التقى المنتخبان في ربع النهائي وتعادلا ولم يستطع أي منهما الفوز، وأعيدت المباراة بحسب الأنظمة آنذاك، وفي لقاء الإعادة فازت البرازيل، في هذه النسخة التقى المنتخبان في دور المجموعات، نهاية اللقاء كانت بالتعادل مثل المواجهة التاريخية الأولى بينهما، ولكن المباراة الأهم للتتويج بالكأس كسبتها البرازيل (3/1) رغم تقدم تشيكوسلوفاكيا في المباراة بهدف، والتي شارك فيها غارينشيا رغم طرده في لقاء النصف نهائي بعد السماح له وفق استثناء خاص لم يتكرر أبداً.
البرازيل باتت ثاني دولة في العالم تكسب كأس العالم مرتين توالياً بعد إيطاليا، ولم تستطع أي دولة في العالم غيرهما من كتابة هذا التاريخ مجدداً والذي بقي مسطراً لهما فقط!.
* مؤرخ رياضي