أشارت استشارية الطب النفسي الدكتورة منى الصواف، إلى أن فئة اضطراب الهوية الجنسية هي فئة مستقلة عن الجنس الثالث، معتبرة هذه الفئة هي الأخطر على الإطلاق، وموضحة في الوقت ذاته إلى أن هؤلاء يولدون بأعضاء ذكورية «وكروموسومات» ذكورية ولكن عقله لا يؤمن أنه ذكر وذلك لأسباب مختلفة، مبينة أنه مريض نفسي ولا يغير جنسه بإرادته، بل يصل لمرحلة يظن فيها أنه خلق في جسم خطأ، ويبدأ بتطويل شعره وتغيير نبرة صوته والحصول على هرمونات أنثوية، مشيرة إلى أن مجتمعنا لا يتقبل هذه الفئة ويظنها من الجنس الثالث رغم أنها مختلفة تماما عنها فهؤلاء مرضى نفسيون، مبينا أن الجنس الثالث هم الذين لا يثيرون جنسيا إلا لمثيلهم، فالرجل يميل للرجال والأنثى تميل للإناث، فتكون هناك امرأة مسترجلة التي تطلق عليهم في الوقت الحالي (البويات)، مشددة على أن هولاء يختلفون عن فئات المصابة باضطراب الهوية الجنسية.
ولفتت إلى أن هذه الفئة بحاجة لعناية طبية خاصة وبرامج علاجية نفسية، فإما أنها تستجيب للعلاج أو يتم إجراء عمليات تغيير جنس لها، مشيرة إلى أن 60 % ممن يجرون عمليات التغيير ينتحرون لعدم قدرتهم على العيش بالصفة الرجولية أو الأنثوية ويدخلون في اضطرابات نفسية تقودهم للانتحار في النهاية، مؤكدة أن هذه من المشكلات التي تواجه الأطباء عند التعامل معها.
وقالت الصواف إن هناك مواقف مختلفة من ناحية النظرة الطبية لمثل هذه الميول، فيما يتعلق بجانب الطب النفسي والصحة النفسية، فبعض الجمعيات المدافعة عن حقوق مثل هذه الفئات ترى أنه أمر طبيعي، وحق يختاره الإنسان، في حين ترى بعض المنظمات الأخرى أنه أمر مخالف للفطرة الإنسانية السوية.
ومن الأسباب التي قد تلعب دورا في حدوث هذا التفضيل للجنس نفسه غياب صورة الأب في التربية أثناء نمو الطفل، ووجود أم متسلطة، وتنشئة الطفل في مجتمع يرحب بالمثلية داخل دائرة الأسرة.
والتحرش الجنسي بالأطفال والاعتداء عليهم، والتجربة الجنسية المثلية في مرحلة الطفولة المبكرة، وعدم الاهتمام ببدايات الميل للجنس نفسه من البداية، والعمل على تعديلها في حينه.
وأخيرا التعارض بين الممارسة الحياتية والالتزام الديني داخل الأسرة.
ومن الحقائق العلمية التي يجب أن نذكرها أن معظم الأبحاث التي أجريت على مثل هذه الحالات لم تبين وجود أي فرق من ناحية تكوين الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي، ووجد أن نسبة كبيرة منهم «56% من الذكور، 86% من الإناث» يتغير السلوك الجنسي لديهم إلى الحالة الطبيعية في مرحلة النضج العمري، كما وجد أن أكثر من 30% يُعَالجون بالعلاج النفسي والسلوكي إذا ما طلبوا والتزموا بذلك.
واختتمت الصواف، «نحتاج إلى تعديل أساليب التعامل مع الحالات التي تعتبر من الخطوط الحمراء في مجتمعنا، فهو مجتمع بشري وليس ملائكيا، ومواجهة المشكلة بالأسلوب الصحيح خير من السكوت عنها».
ولفتت إلى أن هذه الفئة بحاجة لعناية طبية خاصة وبرامج علاجية نفسية، فإما أنها تستجيب للعلاج أو يتم إجراء عمليات تغيير جنس لها، مشيرة إلى أن 60 % ممن يجرون عمليات التغيير ينتحرون لعدم قدرتهم على العيش بالصفة الرجولية أو الأنثوية ويدخلون في اضطرابات نفسية تقودهم للانتحار في النهاية، مؤكدة أن هذه من المشكلات التي تواجه الأطباء عند التعامل معها.
وقالت الصواف إن هناك مواقف مختلفة من ناحية النظرة الطبية لمثل هذه الميول، فيما يتعلق بجانب الطب النفسي والصحة النفسية، فبعض الجمعيات المدافعة عن حقوق مثل هذه الفئات ترى أنه أمر طبيعي، وحق يختاره الإنسان، في حين ترى بعض المنظمات الأخرى أنه أمر مخالف للفطرة الإنسانية السوية.
ومن الأسباب التي قد تلعب دورا في حدوث هذا التفضيل للجنس نفسه غياب صورة الأب في التربية أثناء نمو الطفل، ووجود أم متسلطة، وتنشئة الطفل في مجتمع يرحب بالمثلية داخل دائرة الأسرة.
والتحرش الجنسي بالأطفال والاعتداء عليهم، والتجربة الجنسية المثلية في مرحلة الطفولة المبكرة، وعدم الاهتمام ببدايات الميل للجنس نفسه من البداية، والعمل على تعديلها في حينه.
وأخيرا التعارض بين الممارسة الحياتية والالتزام الديني داخل الأسرة.
ومن الحقائق العلمية التي يجب أن نذكرها أن معظم الأبحاث التي أجريت على مثل هذه الحالات لم تبين وجود أي فرق من ناحية تكوين الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي، ووجد أن نسبة كبيرة منهم «56% من الذكور، 86% من الإناث» يتغير السلوك الجنسي لديهم إلى الحالة الطبيعية في مرحلة النضج العمري، كما وجد أن أكثر من 30% يُعَالجون بالعلاج النفسي والسلوكي إذا ما طلبوا والتزموا بذلك.
واختتمت الصواف، «نحتاج إلى تعديل أساليب التعامل مع الحالات التي تعتبر من الخطوط الحمراء في مجتمعنا، فهو مجتمع بشري وليس ملائكيا، ومواجهة المشكلة بالأسلوب الصحيح خير من السكوت عنها».