أوضح مدير مركز تحديد وتصحيح الجنس في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز الدكتور ياسر جمال، أن هناك فرقا بين الخنثى المشكل واللامشكل، فالمشكل هو الخنثى الصادق والكاذب، بينما اللامشكل هم من يعانون اضطرابا نفسيا.
مشيرا إلى أن الفئة التي تعاني من مرض نفسي هم الذين خلقوا ذكورا وليس لديهم أي اضطراب عضوي، مضيفا أن هذه الحالات تخضع لعلاج نفسي، ففي أوروبا يخضع مثل هؤلاء لعلاج نفسي، فإن لم يستجيبوا فإنه يتم تحويل الذكر إلى أنثى، رافضا اعتبار مضطربي الهوية الجنسية بالفئة الثالثة، ومؤكدا إلى أنهم يدخلون مع فئة الجنس الثالث.
وأفاد الدكتور جمال أن مركز تحديد وتصحيح الجنس هو المركز الوحيد في المملكة الذي يقوم بعمليات التصحيح والذي تأسس قبل 27 عاما، أجري خلالها 900 عملية، ولفت جمال إلى أن عمليات تصحيح الجنس لا ترتبط بسن معينة، فأكبر المرضى الذين أجريت لهم عمليات التصحيح قارب على الـ40 عاما، وأصغرهم تم تشخيصه عند الولادة وبدأ عمليات التصحيح في سن ثلاثة أشهر، موضحا أن 93 % من الحالات التي تم تصحيحها قد تم تشخيصها عند الولادة وتمت عمليات التصحيح في العامين الأولين بعد الولادة أما الـ 7% الباقون فقد تم تشخيصهم في مرحلة الطفولة المتأخرة أو بعد البلوغ والأكبر سنا.
ويستطرد الدكتور جمال، «من تم تصحيح جنسه تم إعطاؤه بعض الهرمونات ليتناسب شكله الخارجي مع جنسه، وتتفاوت قدرة الشخص على الإنجاب بعد التغيير، وكثيرا ممن أجريت لهم عمليات التصحيح تزوجوا وأنجبوا» وشدد على ضرورة تحرير المصطلحات في وسائل الإعلام للتفريق بين تصحيح الجنس المباح شرعا ونظاما، وتغيير الجنس المحرم شرعا ونظاما، وحذر جمال من وجود حالات تحايل يقوم بها بعض من يريد تغيير جنسه بلجوئه إلى مستشفيات خارج المملكة وإجراء عملية وأخذ ورقة من المستشفى على أنها تصحيح جنس واعتمادها من السفارات السعودية وإحضارها للأحوال المدنية لاعتماد تغيير الجنس على أساس أنها تصحيح، مشيرا إلى أنها تشكل خطرا كبيرا على أمن المجتمع؛ كونها ستساهم في وجود فئة من الجنس الثالث بعد فترة طويلة وهو أمر مرفوض شرعا وقانونا.
مشيرا إلى أن الفئة التي تعاني من مرض نفسي هم الذين خلقوا ذكورا وليس لديهم أي اضطراب عضوي، مضيفا أن هذه الحالات تخضع لعلاج نفسي، ففي أوروبا يخضع مثل هؤلاء لعلاج نفسي، فإن لم يستجيبوا فإنه يتم تحويل الذكر إلى أنثى، رافضا اعتبار مضطربي الهوية الجنسية بالفئة الثالثة، ومؤكدا إلى أنهم يدخلون مع فئة الجنس الثالث.
وأفاد الدكتور جمال أن مركز تحديد وتصحيح الجنس هو المركز الوحيد في المملكة الذي يقوم بعمليات التصحيح والذي تأسس قبل 27 عاما، أجري خلالها 900 عملية، ولفت جمال إلى أن عمليات تصحيح الجنس لا ترتبط بسن معينة، فأكبر المرضى الذين أجريت لهم عمليات التصحيح قارب على الـ40 عاما، وأصغرهم تم تشخيصه عند الولادة وبدأ عمليات التصحيح في سن ثلاثة أشهر، موضحا أن 93 % من الحالات التي تم تصحيحها قد تم تشخيصها عند الولادة وتمت عمليات التصحيح في العامين الأولين بعد الولادة أما الـ 7% الباقون فقد تم تشخيصهم في مرحلة الطفولة المتأخرة أو بعد البلوغ والأكبر سنا.
ويستطرد الدكتور جمال، «من تم تصحيح جنسه تم إعطاؤه بعض الهرمونات ليتناسب شكله الخارجي مع جنسه، وتتفاوت قدرة الشخص على الإنجاب بعد التغيير، وكثيرا ممن أجريت لهم عمليات التصحيح تزوجوا وأنجبوا» وشدد على ضرورة تحرير المصطلحات في وسائل الإعلام للتفريق بين تصحيح الجنس المباح شرعا ونظاما، وتغيير الجنس المحرم شرعا ونظاما، وحذر جمال من وجود حالات تحايل يقوم بها بعض من يريد تغيير جنسه بلجوئه إلى مستشفيات خارج المملكة وإجراء عملية وأخذ ورقة من المستشفى على أنها تصحيح جنس واعتمادها من السفارات السعودية وإحضارها للأحوال المدنية لاعتماد تغيير الجنس على أساس أنها تصحيح، مشيرا إلى أنها تشكل خطرا كبيرا على أمن المجتمع؛ كونها ستساهم في وجود فئة من الجنس الثالث بعد فترة طويلة وهو أمر مرفوض شرعا وقانونا.