جاءت حصيلة تصريحات وزراء الطاقة السعودي والروسي والقطري مطمئنة تماما ومتسقة مع الخط العام الذي انتهجته الرؤية السعودية باعتبارها المحور الأساسي للحفاظ على تدفق مصادر الطاقة للعالم والحصول على سعر عادل لهذه السلعة الحيوية.
وفي ظل التقلبات الهائلة في هذا السوق، بدءا من دخول النفط الصخري وحتى خروقات بعض الدول في رفع معدل إنتاجها بشكل يفوق كل التصورات والتوقعات والاتفاقات وخصوصا الدول التي لم تعد تلقي بالا لإطار اتفاقات أوبك، لهذا فإن اتفاق المملكة وروسيا يمثل الواجهة الأساسية لأي اتفاق آخر، وكذلك فإن الوجود القطري يعطي لهذا الاتفاق بعدا إستراتيجيا، خصوصا إذا شاركت روسيا اجتماعات وزراء الطاقة الخليجيين للوصول في المحصلة إلى اتفاق يرضي الجميع وتلتزم به كل الأطراف. كما أن تصريحات الوزير خالد الفالح كان لها صدى إيجابي آخر لما أعطته من انطباع إيجابي بأن الاقتصاد السعودي الذي يقوم جزء كبير منه على إنتاج النفط، سوف يستعيد قوته ويعيد التوازن للاقتصاد الإقليمي التي تعتبر المملكة حجر الأساس فيه.
وفي ظل التقلبات الهائلة في هذا السوق، بدءا من دخول النفط الصخري وحتى خروقات بعض الدول في رفع معدل إنتاجها بشكل يفوق كل التصورات والتوقعات والاتفاقات وخصوصا الدول التي لم تعد تلقي بالا لإطار اتفاقات أوبك، لهذا فإن اتفاق المملكة وروسيا يمثل الواجهة الأساسية لأي اتفاق آخر، وكذلك فإن الوجود القطري يعطي لهذا الاتفاق بعدا إستراتيجيا، خصوصا إذا شاركت روسيا اجتماعات وزراء الطاقة الخليجيين للوصول في المحصلة إلى اتفاق يرضي الجميع وتلتزم به كل الأطراف. كما أن تصريحات الوزير خالد الفالح كان لها صدى إيجابي آخر لما أعطته من انطباع إيجابي بأن الاقتصاد السعودي الذي يقوم جزء كبير منه على إنتاج النفط، سوف يستعيد قوته ويعيد التوازن للاقتصاد الإقليمي التي تعتبر المملكة حجر الأساس فيه.