-A +A
بدر القثامي (الطائف)
رغم أن الطائف مدينة سياحية من الطراز الأول، إلا أن شبابها يشكون من ضعف الترفيه والبرامج الشبابية، مما يجعل الاستراحات بديلا مناسبا لهم بعيدا عن مطاردة رجال الأمن لهم في المراكز التجارية ومنعهم من دخولها، إضافة إلى التجول في الشوارع العامة بسياراتهم، الأمر الذي يتسبب في زيادة نسبة الحوادث المرورية.

ذلك ما يؤكده محمد الحارثي الذي يشغل وقته في الأماكن الصحراوية والمقاهي واستئجار الغرف والاستراحات وخاصة أوقات الشتاء، وما يدفعه هو وزملاؤه إلى ذلك هو منع الشباب من دخول المراكز التجارية كونها مخصصة للعائلات.


ويضيف الحارثي «لا توجد أماكن ترفيهية تسد الفراغ الذي يعيشه الشباب، وأصبحت عبارة (للعوائل فقط) تشكل هاجسا أمام الشباب أينما ذهبوا»، واقترح الحارثي أن تنظم برامج ترفيهية تحت إشراف جهات حكومية مختصة، وضرب على اليوم الوطني مثالا، حيث يمكن أن تشرف جمعية الأحياء والهيئة العامة للرياضة على برنامج احتفالي شبابي في الاستاد الرياض في كل محافظة يعبر الشباب من خلالها حبهم للوطن بدلا من الاحتفال العشوائي الذي نشهده كل عام، سيف الشريف يعتبر أن غياب الاستثمار السياحي في المملكة هو سبب قلة الترفيه وانعدام البرامج الشبابية، مطالبا الجهات المختصة بفتح باب الاسثمار أمام رجال الأعمال والشركات الترفيهية لكي تتوفر في مناطقنا برامج سياحية متخصصة، بدلا من أن نتنظر الجهات الحكومية تتبنى مشاريع سياحية عادة ما تكون بسيطة أو أنها تركز على العائلات.