في المنطقة الشرقية تختلف طريقة الشباب في قضاء أوقات فراغهم، فالطبيعة الجغرافية للمنطقة نوعت قليلا من خيارات الشباب في الترفيه، فالساحل يدفعهم لنثر همومهم بين أمواجه، ووجود البر يجعل من التخييم و«التطعيس» خيارات أخرى، لكن كل تلك الخيارات تظل محدودة مع تكرارها فلا خيار ثالثا لشباب المنطقة الشرقية سوى السفر إلى البحرين للبحث عن المطلب الأهم وهو الحرية، حرية التجول في المولات في ظل المنع الذي تفرضه الكثير من المولات الداخلية دون مبرر، ويقضون أوقاتهم في دور السينما التي تعرض لهم الحديث من الأفلام العالمية والعربية، في الوقت الذي تغيب تلك الدور في الداخل، لذلك يكون السفر هو البديل المناسب لبعض الشباب والمتنفس البديل الذي لا يتمتع به الكثير من شباب المناطق الأخرى.
الشاب طاهر محمد السليم يقول بأن معظم وقته يقضيه في الجلوس مع عائلته نظرا لعدم توفر أماكن ترويحية ترفيهية تتناسب مع جميع الفئات العمرية في المنطقة، لهذا هو يفضل البقاء مع أسرته في معظم الأوقات أو زيارة الأهل والأصدقاء التي يستغل بها أوقات فراغه خلال الإجازة ويكسب منها الأجر والثواب لصلة الأرحام.
فيما قال الشاب عبدالله بن الهويدي بأنه يحرص على قضاء أجمل أوقاته على الشاطئ خصوصا شاطئ العزيزية، الذي يعتبر بالنسبة له المتنفس الوحيد، إضافة إلى أن هناك بعض الرياضات البحرية المناسبة.
وقال الشاب بندر عايض: قد يلجأ الكثير من الشباب إلى السفر للبحرين، إذ لا تتوفر أماكن خاصة بالشباب لقضاء أوقات فراغهم بالقدر الكافي الذي يستوعب أعدادهم، لذلك تجد نسبة كبيرة يفضلون السفر إذا ما علمنا بأن البحرين لا تتجاوز المسافة لها 25 كيلومترا.
وقال كل من «سلمان البراهيم، وعبدالرحمن التميمي، وجارالله محمد» إن الشرقية تختلف عن مثيلاتها بالنسبة لمناطق المملكة، فبها المتنزهات والشواطئ البحرية المميزة، ومع ذلك يجب الاهتمام بإيجاد أماكن ترفيه أخرى للشباب أو للشابات، تراعى فيها أمور الترفيه والسلامة. وأضافوا: إن البعض يتوجه إلى مملكة البحرين لتكون وجهة سياحية له وذلك لوجود عدد كبير من المرافق السياحية التي يمكن للشباب قضاء وقت فيها مثل دور السينما وغيرها.
فيما حذر المستشار صقر العتيبي من سفر الشباب بصفة مستمرة أثناء الإجازات الرسمية وفي العطل الأسبوعية، إذ تسجل الإحصاءات الأخيرة كثيرا من المشكلات القانونية للشباب خارج المملكة، كما أظهرت جوازات المنطقة الشرقية أعدادا كبيرة من المسافرين، مطالبا الجهات ذات العلاقة بإيجاد أماكن خاصة للشباب يقضون فيها أوقات فراغهم ويمارسون فيها هواياتهم، داعيا أمانة الشرقية وهيئة السياحة لتنويع البرامج والفعاليات السياحية بالمنطقة على مدار العام بحيث تستوعب الشباب، وتوجد لهم متنفسا للقضاء على وقت فراغهم.
الشاب طاهر محمد السليم يقول بأن معظم وقته يقضيه في الجلوس مع عائلته نظرا لعدم توفر أماكن ترويحية ترفيهية تتناسب مع جميع الفئات العمرية في المنطقة، لهذا هو يفضل البقاء مع أسرته في معظم الأوقات أو زيارة الأهل والأصدقاء التي يستغل بها أوقات فراغه خلال الإجازة ويكسب منها الأجر والثواب لصلة الأرحام.
فيما قال الشاب عبدالله بن الهويدي بأنه يحرص على قضاء أجمل أوقاته على الشاطئ خصوصا شاطئ العزيزية، الذي يعتبر بالنسبة له المتنفس الوحيد، إضافة إلى أن هناك بعض الرياضات البحرية المناسبة.
وقال الشاب بندر عايض: قد يلجأ الكثير من الشباب إلى السفر للبحرين، إذ لا تتوفر أماكن خاصة بالشباب لقضاء أوقات فراغهم بالقدر الكافي الذي يستوعب أعدادهم، لذلك تجد نسبة كبيرة يفضلون السفر إذا ما علمنا بأن البحرين لا تتجاوز المسافة لها 25 كيلومترا.
وقال كل من «سلمان البراهيم، وعبدالرحمن التميمي، وجارالله محمد» إن الشرقية تختلف عن مثيلاتها بالنسبة لمناطق المملكة، فبها المتنزهات والشواطئ البحرية المميزة، ومع ذلك يجب الاهتمام بإيجاد أماكن ترفيه أخرى للشباب أو للشابات، تراعى فيها أمور الترفيه والسلامة. وأضافوا: إن البعض يتوجه إلى مملكة البحرين لتكون وجهة سياحية له وذلك لوجود عدد كبير من المرافق السياحية التي يمكن للشباب قضاء وقت فيها مثل دور السينما وغيرها.
فيما حذر المستشار صقر العتيبي من سفر الشباب بصفة مستمرة أثناء الإجازات الرسمية وفي العطل الأسبوعية، إذ تسجل الإحصاءات الأخيرة كثيرا من المشكلات القانونية للشباب خارج المملكة، كما أظهرت جوازات المنطقة الشرقية أعدادا كبيرة من المسافرين، مطالبا الجهات ذات العلاقة بإيجاد أماكن خاصة للشباب يقضون فيها أوقات فراغهم ويمارسون فيها هواياتهم، داعيا أمانة الشرقية وهيئة السياحة لتنويع البرامج والفعاليات السياحية بالمنطقة على مدار العام بحيث تستوعب الشباب، وتوجد لهم متنفسا للقضاء على وقت فراغهم.