ذكر خبير أمن المعلومات نصال المسيري، أن عملية النصب والاحتيال الإلكتروني ليست مقتصرة على جنس معين، فالجميع معرض للوقوع ضحية المافيا التي تتخذ أشكالا ومسميات مختلفة، مضيفا أن وسائل التواصل الاجتماعي تمثل إحدى القنوات الأساسية لاختراق الحسابات البنكية أو ممارسة الابتزاز.
وأشار المسيري إلى أن البنوك الوطنية تمارس إجراءات احترازية للغاية، خصوصا فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، إذ تعمد لإرسال رسائل عبر الجوال، بهدف التأكد من هوية صاحب الحساب، الأمر الذي يحد من عملية اختراق الحسابات البنكية للاختلاس.
وقال إن النصب والاحتيال الإلكتروني يتم من خلال إنشاء مواقع وهمية لبيع المنتجات، مما يسهم في الوقوع في عمليات نصب والاحتيال، إذ يقوم العميل بدفع قيمة السلعة على أمل الحصول عليها، بيد أنه يكتشف في النهاية تعرضه للاحتيال.
وأوضح المسيري أن عمليات النصب تتنوع سواء من خلال الاتصال بشكل عشوائي بأرقام الجوالات، للإبلاغ بالفوز بجائزة كبرى بشرط تحويل مبلغ صغير لا يتجاوز 400 ريال إلى حساب شريحة، وكذلك تعمد بعض العصابات لاستخدام الفيس بوك أو السكاي بي للابتزاز المالي، من خلال التعارف في البداية وتصل إلى مرحلة تصوير مقاطع فاضحة، بهدف ممارسة الابتزاز والحصول على المال.
من جانبه، أكد خبير أمن المعلومات المهندس محمد عبدالله المحسن، عدم القدرة على السيطرة على المعلومات والصور المنشورة بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، لافتا إلى إمكان الحد من الانتشار الواسع عبر البرنامج الذي انتشرت فيه الصور أو المعلومات، من خلال تبليغ الجهات الأمنية فورا لاتخاذ اللازم (عبر تتبع الجناة والقبض عليهم) وتطبيق العقوبات القانونية ليكونوا عبرة لغيرهم.
وحول الآلية المناسبة لحماية الجهاز من الاختراق بواسطة الهكرز أو تأمين الأمور الشخصية في حال تمت سرقة الجهاز، أوضح أن الآلية المناسبة تتمثل في اتباع النصائح التالية وإن كانت مرهقة بعض الشيء وربَّما تحدّ من الاستمتاع الكامل ببرامج ومنصَّات التواصل الاجتماعي بحرية مطلقة، لكن السلامة خير من الندامة.
وحذر من القيام بتخزين ما يخشى انتشاره في الأجهزة المحمولة وبالأخص عدم القيام بإرساله على الإنترنت عبر منصَّات التواصل الاجتماعي، وخصوصا مع صعوبة ضمان وعي البعض، مشيرا إلى أن ذلك ينطبق كذلك على الرسائل الخاصة التي يتم تداولها عبر الواتساب والفيسبوك والإنستغرام وتويتر وأيضا تلك التي تُرسل لمجموعات (قروبات) خاصة، مطالبا بعدم الثقة بالبرامج التي تمتاز بعدم تخزين شيء، ما يتم إرساله كالسناب شات مثلا، فهناك حالات اختراق حدثت سابقاً عبر ثغرات في هذه البرامج أو الخدمات والبرامج الأخرى التي تساعدك على حفظ ما يتم تداوله فيها.
وأشار المسيري إلى أن البنوك الوطنية تمارس إجراءات احترازية للغاية، خصوصا فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، إذ تعمد لإرسال رسائل عبر الجوال، بهدف التأكد من هوية صاحب الحساب، الأمر الذي يحد من عملية اختراق الحسابات البنكية للاختلاس.
وقال إن النصب والاحتيال الإلكتروني يتم من خلال إنشاء مواقع وهمية لبيع المنتجات، مما يسهم في الوقوع في عمليات نصب والاحتيال، إذ يقوم العميل بدفع قيمة السلعة على أمل الحصول عليها، بيد أنه يكتشف في النهاية تعرضه للاحتيال.
وأوضح المسيري أن عمليات النصب تتنوع سواء من خلال الاتصال بشكل عشوائي بأرقام الجوالات، للإبلاغ بالفوز بجائزة كبرى بشرط تحويل مبلغ صغير لا يتجاوز 400 ريال إلى حساب شريحة، وكذلك تعمد بعض العصابات لاستخدام الفيس بوك أو السكاي بي للابتزاز المالي، من خلال التعارف في البداية وتصل إلى مرحلة تصوير مقاطع فاضحة، بهدف ممارسة الابتزاز والحصول على المال.
من جانبه، أكد خبير أمن المعلومات المهندس محمد عبدالله المحسن، عدم القدرة على السيطرة على المعلومات والصور المنشورة بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، لافتا إلى إمكان الحد من الانتشار الواسع عبر البرنامج الذي انتشرت فيه الصور أو المعلومات، من خلال تبليغ الجهات الأمنية فورا لاتخاذ اللازم (عبر تتبع الجناة والقبض عليهم) وتطبيق العقوبات القانونية ليكونوا عبرة لغيرهم.
وحول الآلية المناسبة لحماية الجهاز من الاختراق بواسطة الهكرز أو تأمين الأمور الشخصية في حال تمت سرقة الجهاز، أوضح أن الآلية المناسبة تتمثل في اتباع النصائح التالية وإن كانت مرهقة بعض الشيء وربَّما تحدّ من الاستمتاع الكامل ببرامج ومنصَّات التواصل الاجتماعي بحرية مطلقة، لكن السلامة خير من الندامة.
وحذر من القيام بتخزين ما يخشى انتشاره في الأجهزة المحمولة وبالأخص عدم القيام بإرساله على الإنترنت عبر منصَّات التواصل الاجتماعي، وخصوصا مع صعوبة ضمان وعي البعض، مشيرا إلى أن ذلك ينطبق كذلك على الرسائل الخاصة التي يتم تداولها عبر الواتساب والفيسبوك والإنستغرام وتويتر وأيضا تلك التي تُرسل لمجموعات (قروبات) خاصة، مطالبا بعدم الثقة بالبرامج التي تمتاز بعدم تخزين شيء، ما يتم إرساله كالسناب شات مثلا، فهناك حالات اختراق حدثت سابقاً عبر ثغرات في هذه البرامج أو الخدمات والبرامج الأخرى التي تساعدك على حفظ ما يتم تداوله فيها.