hussamalshikh@
يولي ملوك المملكة العربية السعودية جائزة الملك فيصل العالمية أهمية كبرى، على مر السنين، لما حققته من مكانة عالمية وضعتها على قائمة الجوائز الأهم والأضخم ليس على المستوى العربي والإسلامي فحسب، بل على المستوى العالمي.
ويحتفي أبناء وأحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، يرحمه الله، بالجائزة، ويحرصون على رعاية حفلة الجائزة العالمية، وتسليم الفائزين الجائزة بأنفسهم كل عام، بداية من الملك خالد -يرحمه الله- ومرورا بالملك فهد، والملك عبدالله يرحمهما الله، ونهاية بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ففي العام 1981 وقف الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله على منصة التتويج، ليسلم الجائزة بنفسه للفائزين بها، فيما حاز يرحمه الله الجائزة التي اعتبرها إحدى أهم الجوائز التي حصل عليها طيلة حكمه للمملكة العربية السعودية.
وفي العام 1982 سلم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الجائزة للطب للبروفيسور ديفيد مورلي، كما سلمها -يرحمه الله- في العام 1987 لخدمة الإسلام لمفتي دولة نيجيريا.
وشهد العام 1989 تسليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم للبروفيسور المصري أحمد زويل، كما سلم -يرحمه الله- الجائزة لخدمة الإسلام للرئيس علي عزت بيغوفيتش في العام 1993، وفي العام 2010 سلم الجائزة لخدمة الإسلام للرئيس رجب طيب أرودغان، فيما فاز بها -يرحمه الله- لخدمة الإسلام في العام 2008.
وفي عام 2015 سلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجائزة للدكتور المهندس عبدالعزيز كعكي، والدكتور ذاكر عبدالكريم، فيما حصل على جائزة (الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام) لهذا العام، وذلك نظير دوره الكبير والبارز في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، وجاء ذلك خلال إعلان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها التاسعة والثلاثين.
وكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- قد سلم الجائزة للغة العربية والآداب للبروفيسورة مكارم الغمري عام 1999، كما سلم الجائزة للدراسات الإسلامية للبروفيسورة كارول هيلينبراد عام 2005، فيما سلم الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- الجائزة للطب في العام 2011 للبروفيسور شينيا ياماتاكا.
وتتكون جائزة الملك فيصل العالمية من ستة من أعضاء الجمعية العمومية لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ويقوم بأمانتها الأمين العام للجائزة، وتتولى الهيئة مسؤولية المتابعة والتنسيق بين مجلس الأمناء ولجان الاختيار، كما تقوم بدراسة النظام وتقديم مقترحات لتعديله وجميع الأعمال التي تسند إليها من مجلس الأمناء.
وتقوم اللجان المعنية بالاختيار كل عام بتحديد موضوع الجائزة وفق ما أنجز من دراسات و بحوث في ذلك الموضوع، مع مراعاة أن يكون المنجز في الدراسات الإسلامية له أهمية واضحة في المجتمع الإسلامي، وفي الأدب العربي ما له ريادة وإثراء لهذا الأدب، وفي الطب ما يصور الجوانب ذات الاهتمام العالمي، أما العلوم فتأتي موضوعاتها دورية بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة.
يأتي الترشيح من جانب المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف أرجاء العالم، لمن تراه مؤهلا في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة، ولا تقبل الترشيحات الفردية أو ترشيحات الأحزاب السياسية، وبعد ورود الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة، يقوم خبراء متخصصون بفحصها للتأكد من أن الأعمال المرشحة تنطبق عليها الشروط المعلنة وترقى إلى مستوى المنافسة، ثم ترسل الأعمال إلى حكام لدراستها، ومن ثم كتابة تقارير عنها وإعادتها للأمانة، ثم تجتمع لجان الاختيار المكونة من كبار المتخصصين، لدراسة تلك التقارير والنظر في الأعمال المرشحة، وتقرر منح الجائزة أو حجبها، وقد نال الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها، 253 فائزا ينتمون إلى 44 دولة مختلفة.
يتم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، عادة، في الشهر الأول من كل عام، كما يتم الاحتفال بتسليمها للفائزين خلال شهرين من الإعلان، وذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض، ويرعى المناسبة ملك المملكة العربية السعودية أو من يمثله، ويحضرها المهتمون من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ورجال الفكر والأدب، والعاملين في المؤسسات العلمية والطبية، وكبار المواطنين.
يولي ملوك المملكة العربية السعودية جائزة الملك فيصل العالمية أهمية كبرى، على مر السنين، لما حققته من مكانة عالمية وضعتها على قائمة الجوائز الأهم والأضخم ليس على المستوى العربي والإسلامي فحسب، بل على المستوى العالمي.
ويحتفي أبناء وأحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، يرحمه الله، بالجائزة، ويحرصون على رعاية حفلة الجائزة العالمية، وتسليم الفائزين الجائزة بأنفسهم كل عام، بداية من الملك خالد -يرحمه الله- ومرورا بالملك فهد، والملك عبدالله يرحمهما الله، ونهاية بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ففي العام 1981 وقف الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله على منصة التتويج، ليسلم الجائزة بنفسه للفائزين بها، فيما حاز يرحمه الله الجائزة التي اعتبرها إحدى أهم الجوائز التي حصل عليها طيلة حكمه للمملكة العربية السعودية.
وفي العام 1982 سلم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الجائزة للطب للبروفيسور ديفيد مورلي، كما سلمها -يرحمه الله- في العام 1987 لخدمة الإسلام لمفتي دولة نيجيريا.
وشهد العام 1989 تسليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم للبروفيسور المصري أحمد زويل، كما سلم -يرحمه الله- الجائزة لخدمة الإسلام للرئيس علي عزت بيغوفيتش في العام 1993، وفي العام 2010 سلم الجائزة لخدمة الإسلام للرئيس رجب طيب أرودغان، فيما فاز بها -يرحمه الله- لخدمة الإسلام في العام 2008.
وفي عام 2015 سلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجائزة للدكتور المهندس عبدالعزيز كعكي، والدكتور ذاكر عبدالكريم، فيما حصل على جائزة (الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام) لهذا العام، وذلك نظير دوره الكبير والبارز في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، وجاء ذلك خلال إعلان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها التاسعة والثلاثين.
وكان الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- قد سلم الجائزة للغة العربية والآداب للبروفيسورة مكارم الغمري عام 1999، كما سلم الجائزة للدراسات الإسلامية للبروفيسورة كارول هيلينبراد عام 2005، فيما سلم الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- الجائزة للطب في العام 2011 للبروفيسور شينيا ياماتاكا.
وتتكون جائزة الملك فيصل العالمية من ستة من أعضاء الجمعية العمومية لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ويقوم بأمانتها الأمين العام للجائزة، وتتولى الهيئة مسؤولية المتابعة والتنسيق بين مجلس الأمناء ولجان الاختيار، كما تقوم بدراسة النظام وتقديم مقترحات لتعديله وجميع الأعمال التي تسند إليها من مجلس الأمناء.
وتقوم اللجان المعنية بالاختيار كل عام بتحديد موضوع الجائزة وفق ما أنجز من دراسات و بحوث في ذلك الموضوع، مع مراعاة أن يكون المنجز في الدراسات الإسلامية له أهمية واضحة في المجتمع الإسلامي، وفي الأدب العربي ما له ريادة وإثراء لهذا الأدب، وفي الطب ما يصور الجوانب ذات الاهتمام العالمي، أما العلوم فتأتي موضوعاتها دورية بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة.
يأتي الترشيح من جانب المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف أرجاء العالم، لمن تراه مؤهلا في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة، ولا تقبل الترشيحات الفردية أو ترشيحات الأحزاب السياسية، وبعد ورود الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة، يقوم خبراء متخصصون بفحصها للتأكد من أن الأعمال المرشحة تنطبق عليها الشروط المعلنة وترقى إلى مستوى المنافسة، ثم ترسل الأعمال إلى حكام لدراستها، ومن ثم كتابة تقارير عنها وإعادتها للأمانة، ثم تجتمع لجان الاختيار المكونة من كبار المتخصصين، لدراسة تلك التقارير والنظر في الأعمال المرشحة، وتقرر منح الجائزة أو حجبها، وقد نال الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها، 253 فائزا ينتمون إلى 44 دولة مختلفة.
يتم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، عادة، في الشهر الأول من كل عام، كما يتم الاحتفال بتسليمها للفائزين خلال شهرين من الإعلان، وذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض، ويرعى المناسبة ملك المملكة العربية السعودية أو من يمثله، ويحضرها المهتمون من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ورجال الفكر والأدب، والعاملين في المؤسسات العلمية والطبية، وكبار المواطنين.