shaza_alh@
أنصفت المحاكم السعودية المرأة في العديد من قضايا الأحوال الشخصية، ولم يأتِ ذلك في فراغ، بل بفضل التوجيهات التي تنص على تمكين المرأة شرعيا وقانونيا، لاكتساب حقوقها في قضايا تعج بها أروقة المحكام من نققة وطلاق وحضانة الأبناء.
«عكاظ» تجولت في أروقة محكمة الأحوال الشخصية لرصد نماذج، حصلت فيها المرأة على حقوقها.
* زوجة عربية، تزوجت من مريض يعاني من حالة نفسية، وأنجبت منه أطفالا، فكان جزاؤها تعرضها من جانبه للعنف الجسدي والنفسي، ما دفعها إلى رفع دعوى ضد الزوج، طالبته فيها بالمعاشرة بالمعروف، وبعد أن تم الإصلاح بين الزوجين، لم يلتزم بشروط الصلح، إضافة إلى تعاطيه الممنوعات، ما اضطرها للسفر خارج مدينتها تحسبا لأذاه، فرفع الزوج قضية هروب ضدها في المحكمة. وتصدت مبادرة «تكامل» لقضية هذه المرأة، فرفع محاميها قضية فسخ نكاح، وذلك للأسباب التي ذكرتها الزوجة، وحملتها السطور السابقة؛ ليأتي حكم المحكمة في القضية لصالح الزوجة، بفسخ النكاح.
* زوجة أخرى من جنسية عربية أيضا، تزوجت من رجل مريض نفسيا، وأنجبت منه عددا من الأبناء، وتعرضت أيضا للعنف النفسي والجسدي من قبل الزوج، إذ اعتدى عليها بالضرب في حملها الأخير. فيما تم تعيين محامية لها من جانب مبادرة «تكامل» لتحصل من المحكمة على حكم بفسخ النكاح وحضانة الأطفال.
* كما تصدت «تكامل» لإعانة زوجة تعول أطفالها من عمل بسيط، تمارسه من المنزل، عبارة عن بيع وشراء خردوات لتؤمن لأبنائها لقمة عيش تغنيهم عن السؤال، رغم أن الأب الزوج موجود، وقادر على إعالة زوجته وأبنائه، إلا أنه يفضل أن يصرف أمواله على نفسه، ويدعي أمامهم قلة ذات اليد.
* زوجة وأبناء يمارس ضدهم العنف والتعنيف بشكل يومي من جانب الأب، وأولاده من زوجة أخرى، وقد وصلت الأمور إلى إحداث عاهات مستديمة لأبناء الزوجة المعنفة، إضافة إلى شح في النفقة عليها وأبنائها، بل انعدامها. إلى أن لجأت الزوجة والأبناء إلى طلب الإعانة من الجمعيات الخيرية، ما دفع «تكامل» لإعانتها، إضافة إلى مساعدة أهل الخير للأم وأبنائها، رغم أن ولي الأمر حي يرزق.
أنصفت المحاكم السعودية المرأة في العديد من قضايا الأحوال الشخصية، ولم يأتِ ذلك في فراغ، بل بفضل التوجيهات التي تنص على تمكين المرأة شرعيا وقانونيا، لاكتساب حقوقها في قضايا تعج بها أروقة المحكام من نققة وطلاق وحضانة الأبناء.
«عكاظ» تجولت في أروقة محكمة الأحوال الشخصية لرصد نماذج، حصلت فيها المرأة على حقوقها.
* زوجة عربية، تزوجت من مريض يعاني من حالة نفسية، وأنجبت منه أطفالا، فكان جزاؤها تعرضها من جانبه للعنف الجسدي والنفسي، ما دفعها إلى رفع دعوى ضد الزوج، طالبته فيها بالمعاشرة بالمعروف، وبعد أن تم الإصلاح بين الزوجين، لم يلتزم بشروط الصلح، إضافة إلى تعاطيه الممنوعات، ما اضطرها للسفر خارج مدينتها تحسبا لأذاه، فرفع الزوج قضية هروب ضدها في المحكمة. وتصدت مبادرة «تكامل» لقضية هذه المرأة، فرفع محاميها قضية فسخ نكاح، وذلك للأسباب التي ذكرتها الزوجة، وحملتها السطور السابقة؛ ليأتي حكم المحكمة في القضية لصالح الزوجة، بفسخ النكاح.
* زوجة أخرى من جنسية عربية أيضا، تزوجت من رجل مريض نفسيا، وأنجبت منه عددا من الأبناء، وتعرضت أيضا للعنف النفسي والجسدي من قبل الزوج، إذ اعتدى عليها بالضرب في حملها الأخير. فيما تم تعيين محامية لها من جانب مبادرة «تكامل» لتحصل من المحكمة على حكم بفسخ النكاح وحضانة الأطفال.
* كما تصدت «تكامل» لإعانة زوجة تعول أطفالها من عمل بسيط، تمارسه من المنزل، عبارة عن بيع وشراء خردوات لتؤمن لأبنائها لقمة عيش تغنيهم عن السؤال، رغم أن الأب الزوج موجود، وقادر على إعالة زوجته وأبنائه، إلا أنه يفضل أن يصرف أمواله على نفسه، ويدعي أمامهم قلة ذات اليد.
* زوجة وأبناء يمارس ضدهم العنف والتعنيف بشكل يومي من جانب الأب، وأولاده من زوجة أخرى، وقد وصلت الأمور إلى إحداث عاهات مستديمة لأبناء الزوجة المعنفة، إضافة إلى شح في النفقة عليها وأبنائها، بل انعدامها. إلى أن لجأت الزوجة والأبناء إلى طلب الإعانة من الجمعيات الخيرية، ما دفع «تكامل» لإعانتها، إضافة إلى مساعدة أهل الخير للأم وأبنائها، رغم أن ولي الأمر حي يرزق.