تغيرت وظائف الجوالات مع التطور التقني من أجهزة للتواصل الصوتي فقط إلى أجهزة تعتبر امتدادا لنا وجزءا منا. فتستطيع معرفة الشخص واهتماماته بمجرد النظر إلى الصفحة الرئيسية لجواله وما تحويه من تطبيقات. بغض النظر عن تطبيقات التواصل الاجتماعي كونها أصبحت جزءا أساسيا لكل مستخدم، يبرز اختلاف الاهتمامات بين المستخدمين في التطبيقات الأخرى المثبتة على جوالاتهم. ولكن حسب إحصائيات apptopia، يبدو أن الاختلاف يظهر قبل ذلك بمراحل. تُظهر الإحصائيات بأن أكثر التطبيقات التي تم شراؤها الأسبوع الماضي في السعودية تختلف اختلافا كليا بين منصتي الأيفون والأندرويد. حيث تصدرت التطبيقات الإبداعية كتحرير الصور والفيديوهات والرسم قائمة أكثر التطبيقات المشتراه على متجر AppStore للأيفون. في المقابل تتصدر الألعاب القائمة على متجر Google Play. فيبدو أن اختيار الجوال من البداية يعطي لمحة عن حامله.
أحد الأسباب التي قد تفسر أرقام الإحصائية بين المتجرين هي التجربة المختلفة التي يقدمها نظاما ios وAndroid. يعرف عن أبل أنها تقدم أنظمة مقننة لتحقيق تجربة مستخدم بسيطة وفعالة في نفس الوقت وتشدد على تثبيت التطبيقات عبر منصاتها الرسمية سواءً كانت على الجوالات أو الكمبيوترات، لأنها لا تسمح بنشر التطبيق على منصاتها إلا بعد أن تراجعه بشكل دقيق. وغالبا ما تستخدم أجهزة أبل في الأعمال الإبداعية سواءً كان ذلك لتطبيقاتهم الحصرية كـfinal cut pro أو لإدائها الممتاز والمستقر، كما أن نظام الـ ios الموجود في الأيفون مرتبط بشكل متناغم مع بقية أنظمة منتجات أبل كالـmacOS والـipadOS، وهذا ما يجذب مستخدمها إلى اقتناء أيفون من الأساس، ليستطيع متابعة أعماله الموجودة في أي جهاز بسلاسة.
في المقابل، يقدم الأندرويد تجربة أكثر انفتاحا من الـios ولكنها أقل استقرارا. حيث إن Google تمتلك النظام وهي من تصدر تحديثاته ولكن النسخ الموجودة على أجهزة الشركات الأخرى كسامسونغ أو هواوي تأتي بواجهة وقوائم مختلفة، كما أن التحديثات التي تعزز أداء النظام واستقراره تصدر بشكل متأخر وبوقت مختلف من شركة لأخرى. ويتيح نظام أندرويد للمستخدم الوصول وتعديل موارد الجهاز، وهذه الحرية هي ما تجذب مستخدمي النظام بالإضافة إلى أن متجر Google Play أقل تشددا في سياسة النشر وجودة التطبيقات. وهذه أحد ميزات المتجر في نظر المعجبين، حيث إن عدد التطبيقات الموجودة فيه أكثر بكثير من AppStore. فتجد تطبيقات مفيدة في وظيفتها الأساسية ولكن سيئة في برمجتها أو في النواحي الأمنية.
نستطيع أن نرى الفرق في سياسة النشر بين متجري Google play و Appstore في عدد التطبيقات المنشورة، ففي الأول يوجد حتى الآن أكثر من 7 ملايين تطبيق بمعدل 1446 تطبيقا في اليوم في مقابل 4 ملايين تطبيق على متجر أبل بمعدل 620 تطبيقا في اليوم. ووجود 2,7 مليون ناشر على Google play بمعدل 430 ناشرا جديدا يوميا في مقابل 1,7 مليون ناشر على Appstore بمعدل 280 ناشرا يوميا.
تظهر في الأرقام السابقة سياسة النشر الصارمة لدى أبل كمنعها للتطبيقات التي تتطلب أذونات لا يحتاجها التطبيق للعمل أو التطبيقات التي لا تعمل كما يروج لها الناشر.
أحد الأسباب التي قد تفسر أرقام الإحصائية بين المتجرين هي التجربة المختلفة التي يقدمها نظاما ios وAndroid. يعرف عن أبل أنها تقدم أنظمة مقننة لتحقيق تجربة مستخدم بسيطة وفعالة في نفس الوقت وتشدد على تثبيت التطبيقات عبر منصاتها الرسمية سواءً كانت على الجوالات أو الكمبيوترات، لأنها لا تسمح بنشر التطبيق على منصاتها إلا بعد أن تراجعه بشكل دقيق. وغالبا ما تستخدم أجهزة أبل في الأعمال الإبداعية سواءً كان ذلك لتطبيقاتهم الحصرية كـfinal cut pro أو لإدائها الممتاز والمستقر، كما أن نظام الـ ios الموجود في الأيفون مرتبط بشكل متناغم مع بقية أنظمة منتجات أبل كالـmacOS والـipadOS، وهذا ما يجذب مستخدمها إلى اقتناء أيفون من الأساس، ليستطيع متابعة أعماله الموجودة في أي جهاز بسلاسة.
في المقابل، يقدم الأندرويد تجربة أكثر انفتاحا من الـios ولكنها أقل استقرارا. حيث إن Google تمتلك النظام وهي من تصدر تحديثاته ولكن النسخ الموجودة على أجهزة الشركات الأخرى كسامسونغ أو هواوي تأتي بواجهة وقوائم مختلفة، كما أن التحديثات التي تعزز أداء النظام واستقراره تصدر بشكل متأخر وبوقت مختلف من شركة لأخرى. ويتيح نظام أندرويد للمستخدم الوصول وتعديل موارد الجهاز، وهذه الحرية هي ما تجذب مستخدمي النظام بالإضافة إلى أن متجر Google Play أقل تشددا في سياسة النشر وجودة التطبيقات. وهذه أحد ميزات المتجر في نظر المعجبين، حيث إن عدد التطبيقات الموجودة فيه أكثر بكثير من AppStore. فتجد تطبيقات مفيدة في وظيفتها الأساسية ولكن سيئة في برمجتها أو في النواحي الأمنية.
نستطيع أن نرى الفرق في سياسة النشر بين متجري Google play و Appstore في عدد التطبيقات المنشورة، ففي الأول يوجد حتى الآن أكثر من 7 ملايين تطبيق بمعدل 1446 تطبيقا في اليوم في مقابل 4 ملايين تطبيق على متجر أبل بمعدل 620 تطبيقا في اليوم. ووجود 2,7 مليون ناشر على Google play بمعدل 430 ناشرا جديدا يوميا في مقابل 1,7 مليون ناشر على Appstore بمعدل 280 ناشرا يوميا.
تظهر في الأرقام السابقة سياسة النشر الصارمة لدى أبل كمنعها للتطبيقات التي تتطلب أذونات لا يحتاجها التطبيق للعمل أو التطبيقات التي لا تعمل كما يروج لها الناشر.