انطلقت فكرة وفلسفة المدن الذكية خصيصاً للاستفادة من الإمكانات التكنولوجية النوعية لتذليل المعوقات والمشكلات المرتبطة بكل تأكيد بالتطور الحضاري الضخم والطفرة التي تعيشها البشرية خلال السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها الاستدامة والازدحام والنقل واستخدامات الطاقة المختلفة. كما أن هذه المدن الجديدة أو المدن التي في طريقها إلى أن تصبح ذكية، تسعى في الوقت نفسه إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الخدمات الحياتية بقالب عصري متطور كالرعاية الصحية، والتمتع بخدمة نقل أكثر تكاملاً، وخفض التلوث البيئي وغيرها من الخدمات.
واتفق العالم على مفاهيم ومعايير تحكم هذه المدن كان بداية فردية داخل هذه المدن لتصبح بعد فترة وجيزة أسساً دولية لكي تستحق أن يطلق عليها مسمى «مدن ذكية» وتكون صالحة للسكن وأكثر مرونة وسرعة في الاستجابة للتحديات الجديدة، فلا يهم مدى التطور التكنولوجي إذا لم يخدم الاحتياجات الحقيقية للبشرية، فكان من الواجب أن يكون الإنسان في أول الاهتمامات أثناء التخطيط لمستقبل المدن الذكية، وبناء تقنيات وبنية تحتية بشكل طبيعي قريبة من عقل الإنسان.
المحاور الأساسية لمدينة «نيوم» الذكية
1. الإنسان أولاً: تهدف المدينة إلى إيجاد «مجتمع مثالي» يتمتع بأساليب حياتية مريحة.
2. ظروف المعيشة والمواصلات الصحية: سيتم بناء المدينة بحيث تشجع على المشي وركوب الدراجات، واستخدام التقنيات المتطورة لتأسيس بنية تحتية للمواصلات لا مثيل لها.
3. خدمات التشغيل الذاتي: المدينة ستكون الأولى في تقديم «حكومة إلكترونية» -نظام مدار آلياً- لتقديم الخدمات الحكومية.
4. التحول الرقمي: توفر المدينة شبكة للإنترنت فائقة السرعة وتعليماً على الإنترنت -وكلاهما مجاني تماماً- لجميع المواطنين من خلال مبادرة «الهواء الرقمي».
5. الاستدامة: تستخدم المدينة الطاقة المتجددة فقط وسوف تحرص على أن تكون المباني خالية من الكربون.
6. التصميم الإبداعي: تشجع المدينة على استخدام تقنيات ومواد جديدة لضمان قدرتها على تلبية متطلباتها المستقبلية.
الملامح الأبرز لأنماط الحياة في تشغيل المدن الذكية
1. شبكات الجيل الخامس، وهي أسرع من شبكات الجيل الرابع بنحو 60 ضعفاً.
2. الذكاء الصناعي، ويستخدم حالياً في الصين وأمريكا لتوفير مواقف ذكية للسيارات وزيادة فعالية الطاقة في البنايات.
3. المركبات ذاتية القيادة، ومن المتوقع أن يكون لها أثر هائل في العقود القادمة، وتشير الأبحاث إلى إمكانية الجمع بين سيارات الأجرة ذاتية القيادة وأنظمة السكك الحديدية السريعة داخل المناطق الحضرية لتقليل عدد السيارات في المدينة بنسبة 90%.
4. أقمار صناعية فائقة الصغر لاستكشاف الفضاء بتكلفة منخفضة، وستكون العنصر الأساسي في تشغيل 20 مليار غرض متصل، وتتوقع شركة غارتنر استخدامها بحلول عام 2021.
5. الاستدلال بالسمات البيولوجية، مما قد يحقق زيادة سريعة في عدد الأشخاص الذين يمكنهم إثبات هويتهم حول العالم وبالتالي الحد من الاحتيال والفقد والفساد.
6. طائرات بدون طيار، وعند دمجها بالذكاء الصناعي يمكن استخدامها لأداء كل شيء تقريباً من توصيل الطرود وحتى المهمات الخطيرة مثل الصيانة على الأسطح أو الأبراج العالية.
«نيوم» وريادة المدن الذكية عالمياً
انطلق مشروع مدينة نيوم بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومجموعة من المستثمرين العالميين بتكلفة بلغت 500 مليار دولار أمريكي، وبهذا تُعد المدينة واحدة من أهم الدعائم الاستراتيجية للتنوع الاقتصادي في البلاد، وركزت على تسعة قطاعات اقتصادية:
الطاقة والمياه، التنقل، التقنيات الحيوية، الغذاء، التصنيع المتطور، الإعلام، الترفيه، الخدمات التقنية والرقمية، المعيشة (الإسكان والتربية والرعاية الصحية وغيرها).
واتفق العالم على مفاهيم ومعايير تحكم هذه المدن كان بداية فردية داخل هذه المدن لتصبح بعد فترة وجيزة أسساً دولية لكي تستحق أن يطلق عليها مسمى «مدن ذكية» وتكون صالحة للسكن وأكثر مرونة وسرعة في الاستجابة للتحديات الجديدة، فلا يهم مدى التطور التكنولوجي إذا لم يخدم الاحتياجات الحقيقية للبشرية، فكان من الواجب أن يكون الإنسان في أول الاهتمامات أثناء التخطيط لمستقبل المدن الذكية، وبناء تقنيات وبنية تحتية بشكل طبيعي قريبة من عقل الإنسان.
المحاور الأساسية لمدينة «نيوم» الذكية
1. الإنسان أولاً: تهدف المدينة إلى إيجاد «مجتمع مثالي» يتمتع بأساليب حياتية مريحة.
2. ظروف المعيشة والمواصلات الصحية: سيتم بناء المدينة بحيث تشجع على المشي وركوب الدراجات، واستخدام التقنيات المتطورة لتأسيس بنية تحتية للمواصلات لا مثيل لها.
3. خدمات التشغيل الذاتي: المدينة ستكون الأولى في تقديم «حكومة إلكترونية» -نظام مدار آلياً- لتقديم الخدمات الحكومية.
4. التحول الرقمي: توفر المدينة شبكة للإنترنت فائقة السرعة وتعليماً على الإنترنت -وكلاهما مجاني تماماً- لجميع المواطنين من خلال مبادرة «الهواء الرقمي».
5. الاستدامة: تستخدم المدينة الطاقة المتجددة فقط وسوف تحرص على أن تكون المباني خالية من الكربون.
6. التصميم الإبداعي: تشجع المدينة على استخدام تقنيات ومواد جديدة لضمان قدرتها على تلبية متطلباتها المستقبلية.
الملامح الأبرز لأنماط الحياة في تشغيل المدن الذكية
1. شبكات الجيل الخامس، وهي أسرع من شبكات الجيل الرابع بنحو 60 ضعفاً.
2. الذكاء الصناعي، ويستخدم حالياً في الصين وأمريكا لتوفير مواقف ذكية للسيارات وزيادة فعالية الطاقة في البنايات.
3. المركبات ذاتية القيادة، ومن المتوقع أن يكون لها أثر هائل في العقود القادمة، وتشير الأبحاث إلى إمكانية الجمع بين سيارات الأجرة ذاتية القيادة وأنظمة السكك الحديدية السريعة داخل المناطق الحضرية لتقليل عدد السيارات في المدينة بنسبة 90%.
4. أقمار صناعية فائقة الصغر لاستكشاف الفضاء بتكلفة منخفضة، وستكون العنصر الأساسي في تشغيل 20 مليار غرض متصل، وتتوقع شركة غارتنر استخدامها بحلول عام 2021.
5. الاستدلال بالسمات البيولوجية، مما قد يحقق زيادة سريعة في عدد الأشخاص الذين يمكنهم إثبات هويتهم حول العالم وبالتالي الحد من الاحتيال والفقد والفساد.
6. طائرات بدون طيار، وعند دمجها بالذكاء الصناعي يمكن استخدامها لأداء كل شيء تقريباً من توصيل الطرود وحتى المهمات الخطيرة مثل الصيانة على الأسطح أو الأبراج العالية.
«نيوم» وريادة المدن الذكية عالمياً
انطلق مشروع مدينة نيوم بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومجموعة من المستثمرين العالميين بتكلفة بلغت 500 مليار دولار أمريكي، وبهذا تُعد المدينة واحدة من أهم الدعائم الاستراتيجية للتنوع الاقتصادي في البلاد، وركزت على تسعة قطاعات اقتصادية:
الطاقة والمياه، التنقل، التقنيات الحيوية، الغذاء، التصنيع المتطور، الإعلام، الترفيه، الخدمات التقنية والرقمية، المعيشة (الإسكان والتربية والرعاية الصحية وغيرها).