التطبيقات الذكية هي تطبيقات تستفيد من البيانات التاريخية والواقعية المكتسبة من تفاعل المستخدم لتقديم تجارب ملائمة ومخصصة وقابلة للتكيف مستخدمة خوارزميات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة من خلال وضع هذه اللمسات المميزة في الاستخدام الجيد للمستهلك، وإتاحة الفرصة للشركات لتجري تغييراتها في الوقت الفعلي على خدماتها لتحسين وضعها الاقتصادي.
كما أن هذه التطبيقات تستعين بالبيانات التي يمكنها الاستجابة للظروف المتغيرة وصياغة نتائج مواتية تنعكس على تحقيق التحول الرقمي وتقديم تجارب للعملاء، حتى إن الصناعات الكبيرة اتجهت إلى التطبيقات الذكية في جمع البيانات ومعالجتها من مصادر متنوعة وتوفر التجارب في الوقت الفعلي باستخدام التقنيات مثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
«الذكية» تغير إستراتيجيات القطاعات البارزة
قطاع المالية: من المتوقع أن تقوم المؤسسات المالية اليوم بتحويل جميع خدماتها نحو التكنولوجيا المتطورة تلبية لمطالب واحتياجات المستهلك، بالإضافة للاستفادة من تجربة المستهلك مع هذه التطبيقات الذكية وتحويل القطاع المالي إلى قطاع مالي تقني، وساعدت المستهلكين في فهم شؤونهم المالية وإدارتها بشكل أفضل من خلال استخدام هذه التطبيقات.
قطاع الأعمال: التطبيقات الذكية لديها القدرة على زيادة التميز التشغيلي في قطاعي (الشركات مع بعضها) وكذلك (الشركات مع المستهلك)، كما لديها القدرة أن تساعد الجيل القادم من الموظفين على تنفيذ عملهم بطريقة فعالة، على سبيل المثال يمكن للمؤسسة تطوير تطبيق ذكي لتنبيه الموظفين للاستجابة بسرعة الرد على رسائل البريد الإلكتروني التي تتطلب استجابة فورية، نظراً لأن التطبيقات الذكية تقدم معلومات مخصصة وسياقية للغاية، كما تمكن الموظفين من تصفية المعلومات وتبسيطها وفق احتياجاتهم وبالتالي يمكن استخدام هذه التطبيقات لتحسين المخرجات وتقليل الوقت المستغرق.
قطاع الطاقة: تعمل مرافق الكهرباء وشركات الطاقة على استكشاف طرق فعالة للحد من اختلال التوازن في العرض والطلب من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة في توليد الطاقة، وتمتلك التطبيقات الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لتحويل قطاع الطاقة ومرافقه لتحليل كميات كبيرة من البيانات، وتحديد الأنماط والاتجاهات، واكتشاف الحالات الشاذة، وإجراء تنبؤات دقيقة لمتطلبات الطاقة باستخدام التحليل التنبئي، كما يمكن للتطبيقات أن تزودنا بالتنبيهات التي تساعدنا على تحسين تشغيل المعدات وصيانتها والتنبؤ بالتوقف عن العمل، مما يعزز في نهاية المطاف كفاءة النظام.
قطاع الإعلام: تحولت بعض وسائل الإعلام اليوم من البث التقليدي إلى البث المباشر في الوقت الفعلي، كما أتاحت التطبيقات الذكية المستقلة القائمة على التعلم الذاتي والتحكم والتواصل جانباً مختلفاً تماماً في عرض مواد وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة ومع إنشاء الواقع الافتراضي لبيئات جديدة تماماً، إلى جانب قدرة المستخدم على التفاعل معها، كما تم تعيين التطبيقات الذكية المدعومة بالتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحل محل كثير من جوانب تقديم المحتوى.
المستهلك القاعدة الأساسية في المستقبل المتطور
التطبيقات المتطورة: لقد رأينا بأن التطبيقات الذكية تجمع بين رأي العملاء والمنتجات والتشغيل لخلق تجربة مستخدم أكثر إقناعاً، وبالتالي فإن المستقبل الذي ينتمي إلى التطبيقات الذكية سيكون لديه أكثر من نصف التطبيقات المتطورة مع بعض الخدمات المعرفية التي تمت تجربتها من قبل المستهلكين ويمكنها النظر إلى قواعد الرموز وتغيير واجهات المستخدم ديناميكياً، حيث تصبح التطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قادرة على التفكير والعمل والتطور، وحاليا لدينا تطبيقات تعرض وظائف تتعلق بالمستخدم وتقدم تجربة مستخدم أكثر تخصيصاً.
التطبيقات غير المرئية: إحدى المشاكل التي يعاني منها مجموعة من المستخدمين مع التطبيقات اليوم، وهي أنهم يتعين عليهم إدخال الكثير من المعلومات. على سبيل المثال، عند استخدام تطبيق عادي للياقة البدنية لتتبع عدد السعرات الحرارية اليومية، يجب إدخال جميع تفاصيل كل ما يتم أكله (مثل الكمية والمكونات والمطاعم). ومع ذلك، فإن الجمع بين الذكاء الاصطناعي للمحادثة والإدراك مع التحليلات يسمح للمستخدمين بإدخال المعلومات باستخدام الصوت بدلاً من كتابة كل شيء، ويمكن ببساطة إخبار التطبيق «كان لدي وجبة من مطعم معين» هذا يخلق تجارب للمستخدم أكثر ديناميكية، ويقدرها المستهلك، وهنا لدينا نصيحة لشركات التطوير بأن تأخذ برأي المستهلك في الاعتبار لضمان نجاحها وتقدمها.
كيف يمكن لهذه التطبيقات أن تكون أكثر جاهزية
يجب على مطوري التطبيقات التأكد من أن لديهم خططا إستراتيجية أو خارطة طريق تصور كيفية دمج أعمالهم مع الذكاء الاصطناعي لإضافة قيمة تجارية باستخدام التحليلات المتقدمة لتعزيز تجارب المستخدم مع الاستخدام الواسع لنطاق التطبيقات الذكية للأعمال والاستخدام الشخصي.
كما أن هذه التطبيقات تستعين بالبيانات التي يمكنها الاستجابة للظروف المتغيرة وصياغة نتائج مواتية تنعكس على تحقيق التحول الرقمي وتقديم تجارب للعملاء، حتى إن الصناعات الكبيرة اتجهت إلى التطبيقات الذكية في جمع البيانات ومعالجتها من مصادر متنوعة وتوفر التجارب في الوقت الفعلي باستخدام التقنيات مثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
«الذكية» تغير إستراتيجيات القطاعات البارزة
قطاع المالية: من المتوقع أن تقوم المؤسسات المالية اليوم بتحويل جميع خدماتها نحو التكنولوجيا المتطورة تلبية لمطالب واحتياجات المستهلك، بالإضافة للاستفادة من تجربة المستهلك مع هذه التطبيقات الذكية وتحويل القطاع المالي إلى قطاع مالي تقني، وساعدت المستهلكين في فهم شؤونهم المالية وإدارتها بشكل أفضل من خلال استخدام هذه التطبيقات.
قطاع الأعمال: التطبيقات الذكية لديها القدرة على زيادة التميز التشغيلي في قطاعي (الشركات مع بعضها) وكذلك (الشركات مع المستهلك)، كما لديها القدرة أن تساعد الجيل القادم من الموظفين على تنفيذ عملهم بطريقة فعالة، على سبيل المثال يمكن للمؤسسة تطوير تطبيق ذكي لتنبيه الموظفين للاستجابة بسرعة الرد على رسائل البريد الإلكتروني التي تتطلب استجابة فورية، نظراً لأن التطبيقات الذكية تقدم معلومات مخصصة وسياقية للغاية، كما تمكن الموظفين من تصفية المعلومات وتبسيطها وفق احتياجاتهم وبالتالي يمكن استخدام هذه التطبيقات لتحسين المخرجات وتقليل الوقت المستغرق.
قطاع الطاقة: تعمل مرافق الكهرباء وشركات الطاقة على استكشاف طرق فعالة للحد من اختلال التوازن في العرض والطلب من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة في توليد الطاقة، وتمتلك التطبيقات الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لتحويل قطاع الطاقة ومرافقه لتحليل كميات كبيرة من البيانات، وتحديد الأنماط والاتجاهات، واكتشاف الحالات الشاذة، وإجراء تنبؤات دقيقة لمتطلبات الطاقة باستخدام التحليل التنبئي، كما يمكن للتطبيقات أن تزودنا بالتنبيهات التي تساعدنا على تحسين تشغيل المعدات وصيانتها والتنبؤ بالتوقف عن العمل، مما يعزز في نهاية المطاف كفاءة النظام.
قطاع الإعلام: تحولت بعض وسائل الإعلام اليوم من البث التقليدي إلى البث المباشر في الوقت الفعلي، كما أتاحت التطبيقات الذكية المستقلة القائمة على التعلم الذاتي والتحكم والتواصل جانباً مختلفاً تماماً في عرض مواد وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة ومع إنشاء الواقع الافتراضي لبيئات جديدة تماماً، إلى جانب قدرة المستخدم على التفاعل معها، كما تم تعيين التطبيقات الذكية المدعومة بالتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحل محل كثير من جوانب تقديم المحتوى.
المستهلك القاعدة الأساسية في المستقبل المتطور
التطبيقات المتطورة: لقد رأينا بأن التطبيقات الذكية تجمع بين رأي العملاء والمنتجات والتشغيل لخلق تجربة مستخدم أكثر إقناعاً، وبالتالي فإن المستقبل الذي ينتمي إلى التطبيقات الذكية سيكون لديه أكثر من نصف التطبيقات المتطورة مع بعض الخدمات المعرفية التي تمت تجربتها من قبل المستهلكين ويمكنها النظر إلى قواعد الرموز وتغيير واجهات المستخدم ديناميكياً، حيث تصبح التطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قادرة على التفكير والعمل والتطور، وحاليا لدينا تطبيقات تعرض وظائف تتعلق بالمستخدم وتقدم تجربة مستخدم أكثر تخصيصاً.
التطبيقات غير المرئية: إحدى المشاكل التي يعاني منها مجموعة من المستخدمين مع التطبيقات اليوم، وهي أنهم يتعين عليهم إدخال الكثير من المعلومات. على سبيل المثال، عند استخدام تطبيق عادي للياقة البدنية لتتبع عدد السعرات الحرارية اليومية، يجب إدخال جميع تفاصيل كل ما يتم أكله (مثل الكمية والمكونات والمطاعم). ومع ذلك، فإن الجمع بين الذكاء الاصطناعي للمحادثة والإدراك مع التحليلات يسمح للمستخدمين بإدخال المعلومات باستخدام الصوت بدلاً من كتابة كل شيء، ويمكن ببساطة إخبار التطبيق «كان لدي وجبة من مطعم معين» هذا يخلق تجارب للمستخدم أكثر ديناميكية، ويقدرها المستهلك، وهنا لدينا نصيحة لشركات التطوير بأن تأخذ برأي المستهلك في الاعتبار لضمان نجاحها وتقدمها.
كيف يمكن لهذه التطبيقات أن تكون أكثر جاهزية
يجب على مطوري التطبيقات التأكد من أن لديهم خططا إستراتيجية أو خارطة طريق تصور كيفية دمج أعمالهم مع الذكاء الاصطناعي لإضافة قيمة تجارية باستخدام التحليلات المتقدمة لتعزيز تجارب المستخدم مع الاستخدام الواسع لنطاق التطبيقات الذكية للأعمال والاستخدام الشخصي.