برز التأثير السلبي للشبكات الاجتماعية والهواتف الذكية على المجتمعات كنقطة نقاش رئيسية، وأصبحت الصحة العقلية والدعايات ونظريات المؤامرات والمعلومات المضللة والاستقطاب والخداع السياسي مركزاً للنقاش، ونشاهد ذلك جلياً يحدث مع اقتراب موعد انتخابات رئاسية لدولة ما، وبدء المنصات الاجتماعية بعرض فلم وثائقي يكشف بعض القضايا واستضافة بعض التقنيين المسؤولين لخلق مشكلة بالمقام الأول لمحاربة تقدم أحد المنتخبين، لمثل هذه التحركات نستنتج أن هذه التقنيات تشكل تهديدا للبشرية.
الحرمان من «like» يصيب بالاكتئاب
يقول مهندس البرمجيات «روزنشتاين» عند ابتكار زر الإعجاب like كانت الفكرة بناء على نوايا حسنة، وهو نشر الإيجابية والحب في العالم، إلا أنه مع تسارع تقدم استخدام التقنية وهوس استخدامها، أدى إلى أن بعض المراهقين يصابون بالاكتئاب لعدم الحصول على قدر كافٍ من الإعجابات.
المؤثرون والتلاعب بالمتابعين
الإعلانات والحملات الرقمية وإنفاق كثير من الأموال على الإعلان عبر الإنترنت أصبح هوساً رقمياً لهذه المنصات المزعجة المتكررة، ولعل كثيرا منها يروج لمنتجات غير الواقع الحقيقي لها، وإنما هو تحايل للتأثير النفسي لجلب أكبر قدر ممكن من المتابعين دون علم هؤلاء المتابعين بأنه تم التلاعب بهم، وهو ما نراه حاليا في بعض المدعين بأنهم «مؤثرون اجتماعيون» بالمقابل تقديمهم لمحتوى «صفر»، ولعل وجود رقابة تنظيمية بشكل سريع مع فرض غرامات بمبالغ كبيرة، وعقوبات على أولئك الذين يخالفون القواعد هو مقترح مقبول لمثل هذه الفئات.
الثقة المهزوزة في الإعلام المضلل
نشر الأخبار المزيفة والمضللة للحقيقة يعتبر نوعاً جديداً من الإعلام الرقمي المضلل، وهو يشكل تهديدا وتحديا كبيرا لكثير من الدول في الحفاظ على أمنها وسلامة شعوبها، وهو ما دعا إلى إنشاء هيئات تنظيمية لوسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الاستثمار في الأمن السيبراني، إذ أصبح الغالبية لا يثقون بقدراتهم في الاعتماد على المعلومات التي يتلقونها أو تصديق كل ما يقال وهنا تنعدم الثقة، ولعل تداول أخبار وأرقام جائحة كورونا هو دليل قاطع لنشر الكثير من الأخبار المزيفة والمضللة.
البيئة المربحة للشركات العالمية
لك أن تتخيل أن شركتي Facebook وGoogle تهيمنان على أكثر من نصف عائدات الإعلانات الرقمية، إذا كنا نعلم بأن Facebook وحدها لديها قرابة ملياري مستخدم على مستوى العالم تكسب هذه الشركات أرباحها من خلال استغلال بيئتها لأنها تؤثر على طريقة تفكير الناس وتصرفهم، دون أن يكونوا على علم بذلك، وهذا يتعارض مع سير بعض الدول الديمقراطية، وقس على ذلك باقي منصات التواصل الاجتماعي.
نظرة العلماء السوداوية
وأخيراً هناك دراسات عديدة بأن وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من تقنيات الإنترنت تشكل تهديدًا للبشرية، حيث قال تيم كيندال الذي كان مديرا للتسويق في Facebook: «إن أحد التأثيرات المحتملة على المدى القريب لطبيعة المنصات الإلكترونية المتلاعبة والاستقطابية يمكن أن تكون حربا أهلية».
وتطلع الباحث وعالم الكمبيوتر والمؤلف في Microsoft، جارون لانيير، إلى المستقبل، متبنياً نظرة أكثر كآبة. في المقابل لا ننكر بأن هناك نقاطاً إيجابية لهذه المنصات، ولكن سلطنا الضوء على تهديداتها وتأثيرها السلبي لمحاولة تحويلها إلى نقاط إيجابية.
الحرمان من «like» يصيب بالاكتئاب
يقول مهندس البرمجيات «روزنشتاين» عند ابتكار زر الإعجاب like كانت الفكرة بناء على نوايا حسنة، وهو نشر الإيجابية والحب في العالم، إلا أنه مع تسارع تقدم استخدام التقنية وهوس استخدامها، أدى إلى أن بعض المراهقين يصابون بالاكتئاب لعدم الحصول على قدر كافٍ من الإعجابات.
المؤثرون والتلاعب بالمتابعين
الإعلانات والحملات الرقمية وإنفاق كثير من الأموال على الإعلان عبر الإنترنت أصبح هوساً رقمياً لهذه المنصات المزعجة المتكررة، ولعل كثيرا منها يروج لمنتجات غير الواقع الحقيقي لها، وإنما هو تحايل للتأثير النفسي لجلب أكبر قدر ممكن من المتابعين دون علم هؤلاء المتابعين بأنه تم التلاعب بهم، وهو ما نراه حاليا في بعض المدعين بأنهم «مؤثرون اجتماعيون» بالمقابل تقديمهم لمحتوى «صفر»، ولعل وجود رقابة تنظيمية بشكل سريع مع فرض غرامات بمبالغ كبيرة، وعقوبات على أولئك الذين يخالفون القواعد هو مقترح مقبول لمثل هذه الفئات.
الثقة المهزوزة في الإعلام المضلل
نشر الأخبار المزيفة والمضللة للحقيقة يعتبر نوعاً جديداً من الإعلام الرقمي المضلل، وهو يشكل تهديدا وتحديا كبيرا لكثير من الدول في الحفاظ على أمنها وسلامة شعوبها، وهو ما دعا إلى إنشاء هيئات تنظيمية لوسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الاستثمار في الأمن السيبراني، إذ أصبح الغالبية لا يثقون بقدراتهم في الاعتماد على المعلومات التي يتلقونها أو تصديق كل ما يقال وهنا تنعدم الثقة، ولعل تداول أخبار وأرقام جائحة كورونا هو دليل قاطع لنشر الكثير من الأخبار المزيفة والمضللة.
البيئة المربحة للشركات العالمية
لك أن تتخيل أن شركتي Facebook وGoogle تهيمنان على أكثر من نصف عائدات الإعلانات الرقمية، إذا كنا نعلم بأن Facebook وحدها لديها قرابة ملياري مستخدم على مستوى العالم تكسب هذه الشركات أرباحها من خلال استغلال بيئتها لأنها تؤثر على طريقة تفكير الناس وتصرفهم، دون أن يكونوا على علم بذلك، وهذا يتعارض مع سير بعض الدول الديمقراطية، وقس على ذلك باقي منصات التواصل الاجتماعي.
نظرة العلماء السوداوية
وأخيراً هناك دراسات عديدة بأن وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من تقنيات الإنترنت تشكل تهديدًا للبشرية، حيث قال تيم كيندال الذي كان مديرا للتسويق في Facebook: «إن أحد التأثيرات المحتملة على المدى القريب لطبيعة المنصات الإلكترونية المتلاعبة والاستقطابية يمكن أن تكون حربا أهلية».
وتطلع الباحث وعالم الكمبيوتر والمؤلف في Microsoft، جارون لانيير، إلى المستقبل، متبنياً نظرة أكثر كآبة. في المقابل لا ننكر بأن هناك نقاطاً إيجابية لهذه المنصات، ولكن سلطنا الضوء على تهديداتها وتأثيرها السلبي لمحاولة تحويلها إلى نقاط إيجابية.