إن تسمية عام 2020 بأنه عام سيئ هو بخس كبير.. فجائحة كورونا ونتائج منع التجول عطلت كل شيء تقريبا في الحياة.. وبالنسبة لمديري تقنية المعلومات كان 2020 عاما مليئا بالتحديات التي ستتيح فرصا عظيمة لا تخطر على بال العديد منهم أو لم يتوقعوا حدوثها في القريب العاجل.
في هذه المرحلة العاصفة كان على التقنية وموظفيها دعم التحول الجذري وتوفير جميع الأنظمة الأساسية للعمل عن بعد بشكل كامل. وحدث ذلك بين عشية وضحاها في الشركات والمؤسسات ومقرات العمل الأخرى. كما كان على مديري تقنية المعلومات سرعة تلبية طلبات العملاء الجديدة، والضغوطات الآنية على شبكتهم، وسيل الهجمات الإلكترونية المتزايد، فمن تعاملوا مع كل ذلك بشكل جيد حافظوا على شركاتهم ومكانتها، وكسبوا احترام الإدارة العليا ورؤسائها التنفيذيين الذين يدركون أن استجاباتهم لاضطرابات عام 2020 ستفتح لهم مسارات جديدة وتحقق أهدافهم التنظيمية والشخصية، وسيحتاج مديرو التقنية إلى تكييف إستراتيجياتهم وتنفيذها بطريقة تجعلهم مختلفين عن المنافسين، وهذا ما يراه بعض المحللين التقنيين بأن التنبؤات لعام 2021 هي: «الكثير من نجاحك سيعتمد على مدى سرعة وجودة تسخير التكنولوجيا لتمكين القوى العاملة لديك في الوضع الطبيعي الجديد، وبناء منصات تميز شركتك».
استمرارية العمل
في الشهور الماضية، اكتشف مديرو IT حول العالم ما إذا كانوا قد قاموا بعمل مناسب في التخطيط لاستمرارية أعمالهم في الماضي، وغالبا ما كانت هذه الأنواع من الخطط تركز على الاستجابة للكوارث الطبيعية بدلاً من الأزمات الصحية، وقد أدت الجائحة إلى إجهاد قسم تقنية المعلومات، ما تطلب منهم تعديل خطط استمرارية الأعمال هذه بشكل سريع، واستجابت بعض الشركات الكبيرة من خلال إنشاء «قاعات اجتماعات طارئة»، حيث يمكنها مراقبة البنية التحتية لتقنية المعلومات والاستجابة للظروف المتغيرة بسرعة. وهنالك توقعات لعام 2021: «بحلول عام 2023، ستصبح مراكز الشدائد التي يقودها مديرو IT عنصرا ثابتا في 65٪ من المؤسسات والشركات، مركزة على بناء المرونة مع البنية التحتية الرقمية، والتمويل المرن لسيناريوهات متنوعة». ومع ذلك، تحذر الشركة أيضا من أنه لن ينجح جميع قادة تكنولوجيا المعلومات في جهود استمرارية الأعمال. مضيفة: «نظرا لعدم القدرة على إيجاد طرق تكيفية لمواجهة الهجمات الإلكترونية المتصاعدة والاضطرابات والحروب التجارية والانهيارات المفاجئة، سيفشل 30٪ من مديري تقنية المعلومات في حماية الثقة - أساس ثقة العملاء - بحلول عام 2021».
العمل مع قادة الأعمال
سنوات - حتى عقود - ظل المحللون يقولون، إن مديري تقنية المعلومات بحاجة إلى العمل بشكل وثيق مع قادة الأعمال الآخرين، وفي عام 2020 استجابت كثير من الشركات لهذه النصيحة. ووفقاً لشركة Gartner فإن 66٪ من مديري تقنية المعلومات زادوا من قوة علاقتهم مع الرئيس التنفيذي نتيجة للجائحة، ويقول 80٪ إنهم يقومون الآن بتثقيف الرئيس التنفيذي وكبار القادة الآخرين حول قيمة تقنية المعلومات، ولاحظ المحللون التقنيون الاتجاه نفسه ويتوقعون أنه سيستمر، فكتبوا «بحلول عام 2023 ستجعل الأزمات العالمية 75٪ من مديري تقنية المعلومات جزءاً لا يتجزأ من عملية صنع القرار التجاري، إذ تصبح البنية التحتية الرقمية هي نظام تشغيل الأعمال أثناء الانتقال من استمرار الأعمال إلى إعادة صياغة المفاهيم».
أهمية سرعة التعاملات
السرعة ستضع مديري تقنية المعلومات الناجحين بعيدا عن الآخرين في الأشهر القادمة وبهذا نرى «الشركات التي لديها مديرون لتقنية المعلومات بطيئون أو غير قادرين على التكيف ستواجههم مشكلتان على الأقل، الأولى الاستنزاف الهائل للموارد، والأخرى الانغماس في إصلاحات قصيرة المدى، مثل بعض التحديثات والدمج، لتحقيق التماثل الرقمي فقط من خلال إستراتيجيات المقارنة بين الأنظمة بحلول نهاية عام 2021». ومع قيام تقنية المعلومات بإجراء تغييرات سريعة، سيحتاج مديرو تقنية المعلومات إلى التأكد من أن هذه التغييرات لا تؤدي إلى مستويات غير عملية من الأمور المالية التقنية. ولهذا نحذر من أنه بحلول عام 2023 سيظل التعامل مع الديون الفنية المتراكمة أثناء كورونا يلقي بظلاله على 70٪ من مديري تقنية المعلومات، ما يتسبب في ضغوط مالية، وعبء بالقصور الذاتي على سرعة حركة تقنية المعلومات، وترحيل مسيرة إجبارية «إلى السحابة».
المبادرات المؤثرة لمديري IT
منح عام 2020 مديري تقنية المعلومات فرصة التركيز على المشاريع التي تهم حقا نجاح شركاتهم. وفي استطلاع Gartner، قال 70٪ من مديري تقنية المعلومات إنهم يقودون مبادرات عالية التأثير نتيجة لفايروس كورونا. من المرجح أن تستمر هذه المشاريع عالية التأثير طوال العام القادم، إذ تسعى المنظمات إلى التعجيل بالخروج من الانكماش الاقتصادي.
رقمنة المنتجات والخدمات
مع وجود الكثير من الأشخاص أثناء الحضر في منازلهم بسبب الأنظمة الاحترازية من الجائحة، كان الجميع يفعل كل شيء تقريبا - التسوق والتواصل الاجتماعي واستخدام الوسائط والتفاعل مع العالم الخارجي - من خلال شاشاتهم. نتيجة لذلك، تحتاج الشركات إلى إيجاد طرق لتقديم منتجاتها وخدماتها رقميا. وكتب باحثو جارتنر «أبلغ 69٪ من مجالس الإدارة عن تسريع مبادرات الأعمال الرقمية استجابةً لـCovid-19»، وتضيف الشركة «أبلغ 76٪ من مديري تقنية المعلومات عن زيادة الطلب على المنتجات أو الخدمات الرقمية الجديدة أثناء الوباء، ويتوقع 83٪ أن يزداد هذا الطلب أكثر في عام 2021 وستتضاعف فيه كل شركة - وليس فقط 15٪ من الشركات التي كانت بالفعل بارعة في التعامل الرقمي - في الخبرات والعمليات والمنتجات المدعمة بالتكنولوجيا».
الإنفاق المالي الإضافي
أدركت معظم الشركات أن قسم تكنولوجيا المعلومات لديها لن يكون قادرا على التكيف بنجاح مع الظروف الوبائية دون ميزانية إضافية، واستجابت وفقاً لذلك، وفي دراسة «أبلغ قادة تكنولوجيا المعلومات العالميون عن إنفاق إضافي متوسط قدره 5٪ من ميزانية تكنولوجيا المعلومات للتعامل مع أزمة كورونا، قد تتوقع أن تكون هذه الزيادة في الميزانية مؤقتة، ولكن لا يبدو أن هذا هو الحال في الواقع، تحصل فرق تكنولوجيا المعلومات على ميزانية أكثر لإنفاقه». وأفادت جارتنر، أن أكثر من 60٪ من الرؤساء التنفيذيين يتوقعون رؤية زيادة إضافية في الميزانية في عام 2021، وستكون هذه الزيادة في المتوسط نحو 2٪.
الفرص الوظيفية «عن بعد»
تتوقع Forrester، أن 21٪ على الأقل من العاملين في مجال المعلومات سيستمرون في العمل بشكل أساسي من المنزل طوال العام القادم، ونتيجة لذلك سيرتفع العمل عن بعد إلى 300٪ من مستويات ما قبل كورونا عندما يعمل الجميع من المنزل، لا يهم حقا المكان الذي تتواجد فيه، بالنسبة لمديري تقنية المعلومات هذا يعني أنه يمكنهم تعيين موظفين يعيشون في أي مكان تقريبا في العالم. إن الجمع بين العمل عن بعد والتسريح نتيجة للوباء يمنح مديري تقنية المعلومات مجموعة أكبر بكثير من المتقدمين المحتملين للوظائف. وفي السنوات الماضية كانت تقنية المعلومات تكافح غالبا للعثور على مرشحين ذوي جودة عالية، ما أدى إلى زيادة الرواتب. حاليا لم يعد الأمر كذلك، إذ يستفيد مديرو تقنية المعلومات من موظفين ذوي مهارات عالية وتكاليف أقل للموظفين.
صعوبة تأمين الأنظمة
وفقاً لتقرير Harvey Nash KPMG، شهدت 41٪ من المؤسسات المزيد من حوادث الأمن السيبراني أثناء كورونا، وبشكل أساسي هجمات التصيد الاحتيالي والبرامج الضارة. وتضيف أن مهارات الأمن السيبراني هي الآن أكثر المهارات المطلوبة لمديري تقنية المعلومات، ويمكن أن يؤدي نموذج العمل من المنزل أيضا إلى زيادة عدد حوادث الأمن السيبراني التي يرتكبها الموظفون. ووفقاً لشركة Forrester، في عام 2021 «ستحدث 33٪ من خروقات البيانات بسبب بعض الأخطاء الداخلية». وأخيرا
قد يكون اللقاح قادرا على الوقاية من فايروس كورونا، لكنه لن يفعل شيئا في مواجهة هذه الهجمات الإلكترونية. في المستقبل ستشكل هذه الهجمات تحديا دائما لمديري تقنية المعلومات.
في هذه المرحلة العاصفة كان على التقنية وموظفيها دعم التحول الجذري وتوفير جميع الأنظمة الأساسية للعمل عن بعد بشكل كامل. وحدث ذلك بين عشية وضحاها في الشركات والمؤسسات ومقرات العمل الأخرى. كما كان على مديري تقنية المعلومات سرعة تلبية طلبات العملاء الجديدة، والضغوطات الآنية على شبكتهم، وسيل الهجمات الإلكترونية المتزايد، فمن تعاملوا مع كل ذلك بشكل جيد حافظوا على شركاتهم ومكانتها، وكسبوا احترام الإدارة العليا ورؤسائها التنفيذيين الذين يدركون أن استجاباتهم لاضطرابات عام 2020 ستفتح لهم مسارات جديدة وتحقق أهدافهم التنظيمية والشخصية، وسيحتاج مديرو التقنية إلى تكييف إستراتيجياتهم وتنفيذها بطريقة تجعلهم مختلفين عن المنافسين، وهذا ما يراه بعض المحللين التقنيين بأن التنبؤات لعام 2021 هي: «الكثير من نجاحك سيعتمد على مدى سرعة وجودة تسخير التكنولوجيا لتمكين القوى العاملة لديك في الوضع الطبيعي الجديد، وبناء منصات تميز شركتك».
استمرارية العمل
في الشهور الماضية، اكتشف مديرو IT حول العالم ما إذا كانوا قد قاموا بعمل مناسب في التخطيط لاستمرارية أعمالهم في الماضي، وغالبا ما كانت هذه الأنواع من الخطط تركز على الاستجابة للكوارث الطبيعية بدلاً من الأزمات الصحية، وقد أدت الجائحة إلى إجهاد قسم تقنية المعلومات، ما تطلب منهم تعديل خطط استمرارية الأعمال هذه بشكل سريع، واستجابت بعض الشركات الكبيرة من خلال إنشاء «قاعات اجتماعات طارئة»، حيث يمكنها مراقبة البنية التحتية لتقنية المعلومات والاستجابة للظروف المتغيرة بسرعة. وهنالك توقعات لعام 2021: «بحلول عام 2023، ستصبح مراكز الشدائد التي يقودها مديرو IT عنصرا ثابتا في 65٪ من المؤسسات والشركات، مركزة على بناء المرونة مع البنية التحتية الرقمية، والتمويل المرن لسيناريوهات متنوعة». ومع ذلك، تحذر الشركة أيضا من أنه لن ينجح جميع قادة تكنولوجيا المعلومات في جهود استمرارية الأعمال. مضيفة: «نظرا لعدم القدرة على إيجاد طرق تكيفية لمواجهة الهجمات الإلكترونية المتصاعدة والاضطرابات والحروب التجارية والانهيارات المفاجئة، سيفشل 30٪ من مديري تقنية المعلومات في حماية الثقة - أساس ثقة العملاء - بحلول عام 2021».
العمل مع قادة الأعمال
سنوات - حتى عقود - ظل المحللون يقولون، إن مديري تقنية المعلومات بحاجة إلى العمل بشكل وثيق مع قادة الأعمال الآخرين، وفي عام 2020 استجابت كثير من الشركات لهذه النصيحة. ووفقاً لشركة Gartner فإن 66٪ من مديري تقنية المعلومات زادوا من قوة علاقتهم مع الرئيس التنفيذي نتيجة للجائحة، ويقول 80٪ إنهم يقومون الآن بتثقيف الرئيس التنفيذي وكبار القادة الآخرين حول قيمة تقنية المعلومات، ولاحظ المحللون التقنيون الاتجاه نفسه ويتوقعون أنه سيستمر، فكتبوا «بحلول عام 2023 ستجعل الأزمات العالمية 75٪ من مديري تقنية المعلومات جزءاً لا يتجزأ من عملية صنع القرار التجاري، إذ تصبح البنية التحتية الرقمية هي نظام تشغيل الأعمال أثناء الانتقال من استمرار الأعمال إلى إعادة صياغة المفاهيم».
أهمية سرعة التعاملات
السرعة ستضع مديري تقنية المعلومات الناجحين بعيدا عن الآخرين في الأشهر القادمة وبهذا نرى «الشركات التي لديها مديرون لتقنية المعلومات بطيئون أو غير قادرين على التكيف ستواجههم مشكلتان على الأقل، الأولى الاستنزاف الهائل للموارد، والأخرى الانغماس في إصلاحات قصيرة المدى، مثل بعض التحديثات والدمج، لتحقيق التماثل الرقمي فقط من خلال إستراتيجيات المقارنة بين الأنظمة بحلول نهاية عام 2021». ومع قيام تقنية المعلومات بإجراء تغييرات سريعة، سيحتاج مديرو تقنية المعلومات إلى التأكد من أن هذه التغييرات لا تؤدي إلى مستويات غير عملية من الأمور المالية التقنية. ولهذا نحذر من أنه بحلول عام 2023 سيظل التعامل مع الديون الفنية المتراكمة أثناء كورونا يلقي بظلاله على 70٪ من مديري تقنية المعلومات، ما يتسبب في ضغوط مالية، وعبء بالقصور الذاتي على سرعة حركة تقنية المعلومات، وترحيل مسيرة إجبارية «إلى السحابة».
المبادرات المؤثرة لمديري IT
منح عام 2020 مديري تقنية المعلومات فرصة التركيز على المشاريع التي تهم حقا نجاح شركاتهم. وفي استطلاع Gartner، قال 70٪ من مديري تقنية المعلومات إنهم يقودون مبادرات عالية التأثير نتيجة لفايروس كورونا. من المرجح أن تستمر هذه المشاريع عالية التأثير طوال العام القادم، إذ تسعى المنظمات إلى التعجيل بالخروج من الانكماش الاقتصادي.
رقمنة المنتجات والخدمات
مع وجود الكثير من الأشخاص أثناء الحضر في منازلهم بسبب الأنظمة الاحترازية من الجائحة، كان الجميع يفعل كل شيء تقريبا - التسوق والتواصل الاجتماعي واستخدام الوسائط والتفاعل مع العالم الخارجي - من خلال شاشاتهم. نتيجة لذلك، تحتاج الشركات إلى إيجاد طرق لتقديم منتجاتها وخدماتها رقميا. وكتب باحثو جارتنر «أبلغ 69٪ من مجالس الإدارة عن تسريع مبادرات الأعمال الرقمية استجابةً لـCovid-19»، وتضيف الشركة «أبلغ 76٪ من مديري تقنية المعلومات عن زيادة الطلب على المنتجات أو الخدمات الرقمية الجديدة أثناء الوباء، ويتوقع 83٪ أن يزداد هذا الطلب أكثر في عام 2021 وستتضاعف فيه كل شركة - وليس فقط 15٪ من الشركات التي كانت بالفعل بارعة في التعامل الرقمي - في الخبرات والعمليات والمنتجات المدعمة بالتكنولوجيا».
الإنفاق المالي الإضافي
أدركت معظم الشركات أن قسم تكنولوجيا المعلومات لديها لن يكون قادرا على التكيف بنجاح مع الظروف الوبائية دون ميزانية إضافية، واستجابت وفقاً لذلك، وفي دراسة «أبلغ قادة تكنولوجيا المعلومات العالميون عن إنفاق إضافي متوسط قدره 5٪ من ميزانية تكنولوجيا المعلومات للتعامل مع أزمة كورونا، قد تتوقع أن تكون هذه الزيادة في الميزانية مؤقتة، ولكن لا يبدو أن هذا هو الحال في الواقع، تحصل فرق تكنولوجيا المعلومات على ميزانية أكثر لإنفاقه». وأفادت جارتنر، أن أكثر من 60٪ من الرؤساء التنفيذيين يتوقعون رؤية زيادة إضافية في الميزانية في عام 2021، وستكون هذه الزيادة في المتوسط نحو 2٪.
الفرص الوظيفية «عن بعد»
تتوقع Forrester، أن 21٪ على الأقل من العاملين في مجال المعلومات سيستمرون في العمل بشكل أساسي من المنزل طوال العام القادم، ونتيجة لذلك سيرتفع العمل عن بعد إلى 300٪ من مستويات ما قبل كورونا عندما يعمل الجميع من المنزل، لا يهم حقا المكان الذي تتواجد فيه، بالنسبة لمديري تقنية المعلومات هذا يعني أنه يمكنهم تعيين موظفين يعيشون في أي مكان تقريبا في العالم. إن الجمع بين العمل عن بعد والتسريح نتيجة للوباء يمنح مديري تقنية المعلومات مجموعة أكبر بكثير من المتقدمين المحتملين للوظائف. وفي السنوات الماضية كانت تقنية المعلومات تكافح غالبا للعثور على مرشحين ذوي جودة عالية، ما أدى إلى زيادة الرواتب. حاليا لم يعد الأمر كذلك، إذ يستفيد مديرو تقنية المعلومات من موظفين ذوي مهارات عالية وتكاليف أقل للموظفين.
صعوبة تأمين الأنظمة
وفقاً لتقرير Harvey Nash KPMG، شهدت 41٪ من المؤسسات المزيد من حوادث الأمن السيبراني أثناء كورونا، وبشكل أساسي هجمات التصيد الاحتيالي والبرامج الضارة. وتضيف أن مهارات الأمن السيبراني هي الآن أكثر المهارات المطلوبة لمديري تقنية المعلومات، ويمكن أن يؤدي نموذج العمل من المنزل أيضا إلى زيادة عدد حوادث الأمن السيبراني التي يرتكبها الموظفون. ووفقاً لشركة Forrester، في عام 2021 «ستحدث 33٪ من خروقات البيانات بسبب بعض الأخطاء الداخلية». وأخيرا
قد يكون اللقاح قادرا على الوقاية من فايروس كورونا، لكنه لن يفعل شيئا في مواجهة هذه الهجمات الإلكترونية. في المستقبل ستشكل هذه الهجمات تحديا دائما لمديري تقنية المعلومات.