تشهد قرية القصار التراثية في محافظة فرسان هذه الأيام إقبالًا كبيراً من الزوار والسياح لاعتدال الأجواء فيها ولقضاء إجازة عيد الأضحى.
وتتوافد أعداد من الزوار والسياح إلى القرية في مثل هذه الأوقات من كل عام للتعرف على ما تحتويه من معالم سياحية وتراث عريق.
تاريخ القرية
وأكد المرشد السياحي في فرسان عثمان حمق أن القرية تحظى باهتمام كبير من الجهات الخدمية ويوجد بها عدة أقسام، منها الجلسة الشعبية والمقهى التراثي وبعض المعالم الأثرية. وتضم القرية نحو 400 منزل مبنية من الحجارة وجريد النخل، ويعود تاريخها وفقاً للمؤرِّخين إلى العهد الروماني، إضافة إلى كتابات ورسومات تعود بعضها إلى العهد الحميري.
وكان سكان فرسان يحيون مناسبات الزواج التي كانت تؤجل لمدة عام حتى يحل موسم الرحيل من جزيرة فرسان في فصل الصيف لقرية القصار فيما عرف بموسم «الشدة» هروباً من شدة الحرارة، حيث تتوافر المياه وثمار النخيل وظلالها.
فيما طالب العديد من زوار القرية، الجهات ذات العلاقة بتوفير المطاعم وإقامة الفعاليات الموسمية، خصوصا في الإجازات الرسمية والأعياد للاستمتاع بتراث فرسان.