أشادت منظمة الصحة العالمية، بالخطوات المتقدمة للمملكة العربية السعودية في مكافحة التبغ، والتزامها ببروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، واستخدامها وسائل تقنية متطورة مثل الختم الضريبي.
وأكدت أن بلداناً عدة منها المملكة العربية السعودية قطعت خطوات متقدمة في مكافحة التبغ من بينها التغليف العادي الجديد لمنتجات التبغ.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تغريدات على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» ضمن هاشتاق «#لا_للتبغ»: «شركات التبغ تقود حملات ضد القوانين التي تحد من استهلاك التبغ ومن بينها التغليف البسيط لمنتجات التبغ وغيرها»، مشيرة إلى الدور السلبي الذي تؤديه شركات التبغ عبر مقاومة التغليف البسيط (الجديد) لمنتجات التبغ.
ولفتت إلى أن التغليف العادي البسيط لمنتجات التبغ يلزم الشركات المصنّعة بالالتزام بتغيير شكل المغلف ولا يتطرق إلى تركيبة التبغ، معربة عن أملها في أن تتبنى المزيد من الدول التغليف البسيط بوصفه من أكثر السياسات تأثيراً في خفض نسب استهلاك التبغ.
وكانت المملكة العربية السعودية قد صادقت في 2005 على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، التي تهدف إلى حماية الأجيال الحالية والمقبلة من العواقب الصحية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية المدمرة الناجمة عن تعاطي التبغ والتعرض لدخانه، وذلك بإتاحة إطار لتدابير مكافحة التبغ التي يتعين أن تنفذها الأطراف على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي من أجل خفض معدل انتشار تعاطي التبغ والتعرض لدخانه بشكل دائم وكبير.
كما أصدرت منظمة الصحة العالمية إستراتيجية عالمية لتسريع وتيرة مكافحة التبغ وتنفيذ اتفاقية المنظمة الإطارية خلال 7 أعوام من 2019 حتى 2025.