القائد المفطور يعرف عادة، وبكيفية حدسية، بأي منهج سيتعامل وعلى أي مكونٍ يعوّل ومن أي نقطة ينطلق، ومدير تعليم الباحة الأسبق الدكتور فهد جابر الحارثي رحمه الله من الشخصيات القيادية الفذة. صاحب قرار ومالك كاريزما ومروّض كل الصعوبات والمنذور لخدمة أجيال نقش في داخلها عشق التعلم، وحب الوطن، وإذكاء المواهب، وزرع روح التنافس والعناية بالمعنى والمبنى.
وعى خريج دار التوحيد كيف يكون أيقونة في محراب تعليم الباحة، أسهم في تطوير أداء المعلمين، واعتنى بجودة المخرجات، وعزز التواصل مع البيئة الاجتماعية والإدارية، وأحسن توظيف قدرات فريق عمله طيلة سبعة عشر عاماً.
ونجح الحائز على ليسانس كلية الشريعة بمكة 1968 في تحقيق التوازن بين مطالب الروح والجسد في فتيان مجتمع غض وقابل للتفاعل وعاشق للحياة.
لم يكن الراحل إدارياً تقليدياً يقضي ساعات العمل بين الأوراق والمعاملات. نزل الميدان وافتتح المدارس وتعاقد مع المهارات التربوية ومكن السعوديين وزار المعلمين وتفقد الطلاب وكانت لمساته بكل فصل وفي فضاء كل مدرسة.
رحل ولكن الباحة تحتفظ بأحد رموز التعليم الذي أسهم في تعليم وتثقيف وتنوير منطقة، ويؤكد التربوي محمد ربيع الغامدي أن أبا زهير يتمتع بشخصية فذة، وخطاب مهذّب مع كل العاملين في حقل التعليم. وعده شخصية ألمعية ويحسن توظيف ذكائه في نجاحات قراراته. عمل الحارثي معلماً في مدارس الثغر النموذجية، منتصف الستينات الميلادية. ثم عين مدرسا في مدرسة الظفير بالباحة 1969، ومدرسا في ثانوية الشاطئ بجدة عام 1971، ومديرا للتعليم بالباحة 1972، وأستاذاً بكلية المعلمين بمكة 1988. ليخلد في ذاكرة الأحياء بما قدم وأنجز لوطنه ومجتمعه.
وعى خريج دار التوحيد كيف يكون أيقونة في محراب تعليم الباحة، أسهم في تطوير أداء المعلمين، واعتنى بجودة المخرجات، وعزز التواصل مع البيئة الاجتماعية والإدارية، وأحسن توظيف قدرات فريق عمله طيلة سبعة عشر عاماً.
ونجح الحائز على ليسانس كلية الشريعة بمكة 1968 في تحقيق التوازن بين مطالب الروح والجسد في فتيان مجتمع غض وقابل للتفاعل وعاشق للحياة.
لم يكن الراحل إدارياً تقليدياً يقضي ساعات العمل بين الأوراق والمعاملات. نزل الميدان وافتتح المدارس وتعاقد مع المهارات التربوية ومكن السعوديين وزار المعلمين وتفقد الطلاب وكانت لمساته بكل فصل وفي فضاء كل مدرسة.
رحل ولكن الباحة تحتفظ بأحد رموز التعليم الذي أسهم في تعليم وتثقيف وتنوير منطقة، ويؤكد التربوي محمد ربيع الغامدي أن أبا زهير يتمتع بشخصية فذة، وخطاب مهذّب مع كل العاملين في حقل التعليم. وعده شخصية ألمعية ويحسن توظيف ذكائه في نجاحات قراراته. عمل الحارثي معلماً في مدارس الثغر النموذجية، منتصف الستينات الميلادية. ثم عين مدرسا في مدرسة الظفير بالباحة 1969، ومدرسا في ثانوية الشاطئ بجدة عام 1971، ومديرا للتعليم بالباحة 1972، وأستاذاً بكلية المعلمين بمكة 1988. ليخلد في ذاكرة الأحياء بما قدم وأنجز لوطنه ومجتمعه.