نجلاء الجمعة ترسم وتلون أمام جمهور مهرجان الفروسية المقام حاليا في الدرعية. (تصوير: أمل السعيد)
نجلاء الجمعة ترسم وتلون أمام جمهور مهرجان الفروسية المقام حاليا في الدرعية. (تصوير: أمل السعيد)
لوحة «تمثال الحرية» بهوية سعودية.
لوحة «تمثال الحرية» بهوية سعودية.
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
بريشة شاعرة، تتكئ التشكيلية السعودية نجلاء الجمعة على أفكارها الجديدة التي لم يتطرق إليها فنان من قبل، وتقول نجلاء المعلمة ومنسقة الموهوبات ومدربة علاج وتطوير السلوك بالفن لـ«عكاظ» إن مشاركتها في مهرجان الدرعية للفروسية المقام حاليا كانت الفرصة الأكبر لإظهار موهبتها في الرسم المباشر، علاوة على استخدام قطع «سوفونيرز» التي لفتت أنظار وإعجاب السياح السعوديين والعرب والأجانب زوار المهرجان.

وعن لوحتها الأشهر «تمثال الحرية»، قالت نجلاء: «رسمتها بهوية امرأة سعودية، ورمزها أن حرية المرأة لا تتعارض مع تعاليم الدين، فكلما زادت ثقافة ووعي المجتمع ارتفعت قيم الحرية.. لاسيما أن الفن التشكيلي لغة راقية تخاطب العقول والمشاعر وتسافر بك عبر الزمن، فهو رسالة تخاطب الأجيال القادمة والمستقبل».


وأضافت الجمعة: «رغم تاريخ الفن التشكيلي، إلا أنه ما زال في مهده، ما يستوجب منا كفنانين وإعلاميين التعاون لرفع الوعي ونشر رسالته باعتباره مقياس حضارتنا وسفيرنا المشرق لدول العالم، ما يدعو للحرص على إبراز المواهب السعودية للشبان والشابات، خصوصا أن جمعية الفنون منحت الموهوبين منصة لتبادل الخبرات علاوة على الاشتراك في الفعاليات والمعارض»، مشيرة إلى أن طموحها أن تصبح ضمن لجنة اختيار المواهب. واختتمت حديثها بالدفاع عن أنواع الفن، قائلة: «للفن الرقمي والتقني جمهور، وللتقليدي جمهور آخر، فلا داعي للخلط بين الجمهورين، وكأننا نقول إن الأغاني الشبابية منافسة للأغنية الطربية، وهو قول يجانب الحقيقة، فلكل لون أهله». يذكر أن لوحات الجمعة شاركت في العديد من الفعاليات، أبرزها ملتقى الفن التشكيلي، ولمسات، وبصمات الشرق الأوسط في مصر ورباعيات، وفعاليات الرياض، وحكايا مسك والدرعية، وإكسبو دبي 2020.