وحدد المستشار النفسي الدكتور ياسر عمر سندي لـ «عكاظ» مصطلح التنمر بأنه يشير إلى ممارسة وإسقاط سلوك التسلط الموجه بطريقة انتقاصية وبنظرة استعلائية تجاه الآخرين؛ بغرض الاستحواذ على نفسياتهم وتوجيهها لمصالحهم النفعية او السلبية وله دوافعه النفسية والاجتماعية في المدارس.
وفند مسبباب التنمر بين الطلاب إلى عدة جوانب من أبرزها السكوت عن الشخصية العدوانية للطفل، تشكيل الشخصية الخانعة للطفل، النموذج الوالدي المشوه في التربية، مشاهدة التعنيف الزوجي للأم أمام أبنائها.
وفيما يتعلق بالأسباب الاجتماعية أضاف سندي أن التدخلات غير المبررة من العائلة والمجتمع والازدواجية في التعامل تسهم في ارتفاع وتيرة حالات التنمر، لافتا إلى أن العلاج يكمن في التكاتف الجمعي من كافة مؤسسات المجتمع للتصدي لسلوك التنمر واجتثاته وأن تهتم الأسر بالحوار داخل الأسرة مع الأبناء والاهتمام ببرامج التوعية وتعريف الطلاب بحقوقهم المعنوية والأدبية لدعم التحدث عما يواجههم من مشكلات.
وترى المستشارة الاجتماعية والنفسية دعاء زهران أن إشكالية العنف بين الأقران في المدارس يقف وراءه جملة من الدوافع؛ من أهمها ضعف أو غياب الإرشاد الأسري بدءا من المنزل، إحساس المتنمر بأنه أقوى من أقرانه في المدرسة، غياب التوجيه المستمر من قبل المدرسة والمستشارين المختصين، إضافة إلى انكسار شخصية الطفل من تعامل والديه المُعنفين له تجعله فريسة سهلة في أيدي المتنمرين دون أن يشعر بحجم التنمر الواقع عليه.
وتتابع الأخصائية دعاء زهران إيضاح مسببات العنف بين الطلاب في المدارس لعدم الخوف من العقوبة في حين ممارسة التنمر على الغير وعدم وجود عقوبات منصوصة تحت هذا السلوك، مشيرة إلى أن الأسرة قد تكون في بعض الأحيان سببا لممارسة التنمر، إذ تحرض بعض الأسر أبناءها على ضرب أو تعنيف زملائهم ليكونوا الأقوى، وترك المجتمع للشخص المتنمر فيتمادى حتى يصعب علاجه فيتحول من متنمر إلى مجرم في حق مجتمعه.
وتقترح زهران عقد لجان مختصة للحد من العنف الواقع الذي يؤدي إلى أضرار مستقبلية تضر أبناء المجتمع.
في وقت بات التنمر يجتاح نحو 30% من طلاب المدارس (حسب آخر تقويم دولي PISA 2018)، يرى المختصون النفسييون أن الحل يتمثل في علاج المسببات التي من أبرزها معايشة الأطفال للعنف الزوجي داخل الأسرة، إذ يساهم في تفريخ متنمرين بشكل أو بآخر. ودعوا إلى تكثيف برامج التوعية التي تخاطب الطلاب من أجل بيئة صحية خالية من حالات عنف بين الأقران.
وفند مسبباب التنمر بين الطلاب إلى عدة جوانب من أبرزها السكوت عن الشخصية العدوانية للطفل، تشكيل الشخصية الخانعة للطفل، النموذج الوالدي المشوه في التربية، مشاهدة التعنيف الزوجي للأم أمام أبنائها.
وفيما يتعلق بالأسباب الاجتماعية أضاف سندي أن التدخلات غير المبررة من العائلة والمجتمع والازدواجية في التعامل تسهم في ارتفاع وتيرة حالات التنمر، لافتا إلى أن العلاج يكمن في التكاتف الجمعي من كافة مؤسسات المجتمع للتصدي لسلوك التنمر واجتثاته وأن تهتم الأسر بالحوار داخل الأسرة مع الأبناء والاهتمام ببرامج التوعية وتعريف الطلاب بحقوقهم المعنوية والأدبية لدعم التحدث عما يواجههم من مشكلات.
وترى المستشارة الاجتماعية والنفسية دعاء زهران أن إشكالية العنف بين الأقران في المدارس يقف وراءه جملة من الدوافع؛ من أهمها ضعف أو غياب الإرشاد الأسري بدءا من المنزل، إحساس المتنمر بأنه أقوى من أقرانه في المدرسة، غياب التوجيه المستمر من قبل المدرسة والمستشارين المختصين، إضافة إلى انكسار شخصية الطفل من تعامل والديه المُعنفين له تجعله فريسة سهلة في أيدي المتنمرين دون أن يشعر بحجم التنمر الواقع عليه.
وتتابع الأخصائية دعاء زهران إيضاح مسببات العنف بين الطلاب في المدارس لعدم الخوف من العقوبة في حين ممارسة التنمر على الغير وعدم وجود عقوبات منصوصة تحت هذا السلوك، مشيرة إلى أن الأسرة قد تكون في بعض الأحيان سببا لممارسة التنمر، إذ تحرض بعض الأسر أبناءها على ضرب أو تعنيف زملائهم ليكونوا الأقوى، وترك المجتمع للشخص المتنمر فيتمادى حتى يصعب علاجه فيتحول من متنمر إلى مجرم في حق مجتمعه.
وتقترح زهران عقد لجان مختصة للحد من العنف الواقع الذي يؤدي إلى أضرار مستقبلية تضر أبناء المجتمع.
في وقت بات التنمر يجتاح نحو 30% من طلاب المدارس (حسب آخر تقويم دولي PISA 2018)، يرى المختصون النفسييون أن الحل يتمثل في علاج المسببات التي من أبرزها معايشة الأطفال للعنف الزوجي داخل الأسرة، إذ يساهم في تفريخ متنمرين بشكل أو بآخر. ودعوا إلى تكثيف برامج التوعية التي تخاطب الطلاب من أجل بيئة صحية خالية من حالات عنف بين الأقران.