«قُـمْ للمعلِّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلِّمُ أن يكونَ رسولا».. انطبق بيت الشعر على قائدة مدرسة حينما أصرت على إحضار طالبة وشقيقها إلى امتحان مصيري في أحد الصفوف الابتدائية، بعد أن فوجئا بسفر سائقهما الذي كان يوصلهما إلى المدرسة.
وروت قائدة مدرسة أروى بنت أنيس الابتدائية بمنطقة تبوك سهام المغذوي تفاصيل تمكينها وزوجها قائد مدرسة ابن حجر العسقلاني الابتدائية طالبة وشقيقها من اللحاق بالاختبار، عندما لاحظت غياب الطالبة في الصف الخامس تعلم مسبقاً عن ظروفها الأسرية، مضيفة أنها تواصلت مع والدتها التي اتضح أنها خارج المنطقة.
وتابعت المغذوي أنها أكدت لوالدة الطالبة أهمية الاختبار ولابد من حضور ابنتها لاسيما أنه مصيري، الأمر الذي اضطرها لإخبار زوجها بالقصة، وعلى الفور هرع إلى منزل الطالبة واصطحبها وشقيقها إلى مدرستهما حتى تمكنا من اداء الاختبار.
من جهة أخرى قام مدير التعليم بمنطقة تبوك بتكريم المعلمة وزوجها، اللذين جسدا أروع الأمثلة في الحرص والوفاء على مصلحة الطالبة وشقيقها.
وروت قائدة مدرسة أروى بنت أنيس الابتدائية بمنطقة تبوك سهام المغذوي تفاصيل تمكينها وزوجها قائد مدرسة ابن حجر العسقلاني الابتدائية طالبة وشقيقها من اللحاق بالاختبار، عندما لاحظت غياب الطالبة في الصف الخامس تعلم مسبقاً عن ظروفها الأسرية، مضيفة أنها تواصلت مع والدتها التي اتضح أنها خارج المنطقة.
وتابعت المغذوي أنها أكدت لوالدة الطالبة أهمية الاختبار ولابد من حضور ابنتها لاسيما أنه مصيري، الأمر الذي اضطرها لإخبار زوجها بالقصة، وعلى الفور هرع إلى منزل الطالبة واصطحبها وشقيقها إلى مدرستهما حتى تمكنا من اداء الاختبار.
من جهة أخرى قام مدير التعليم بمنطقة تبوك بتكريم المعلمة وزوجها، اللذين جسدا أروع الأمثلة في الحرص والوفاء على مصلحة الطالبة وشقيقها.