رغم مرور أسبوعين على يومها العالمي، يظل التطرق للغة العربية حديث ذو شجون، لاسيما إذا تعلق الأمر بخطاطيها الأشهر الذين كتبوها قبل ظهور الإسلام، إذ عثر في الجزيرة العربية على كتابات بالخط المسند، كما كشفت القطع الأثرية أن الكتابة العربية متجذرة عبر الأزمان، كتلك المنقوشة على قبر الشاعر الجاهلي امرئ القيس، ويعود تاريخها إلى عام 328م.
وتجمع المصنفات 3 أبرز خطاطين على مر العصور، أهمهم «إمام الخطاطين العرب» ابن مقلة، محمد بن علي 272-328هـ، الذي كتب بيده اليسري بذات جودة اليمنى التي قطعت إثر مكيدة من عمال الخليفة العباسي الراضي بالله، إذ ربط القلم مكان يده المقطوعة، وخط بها بجودة لم يبلغها أحد قبله، غير أن حياته انتهت بمأساة، ومات ودفن في محبسه، ثم أعاد ابنه دفنه في داره، قبل أن تنبش زوجته قبره وتعيد دفنه في دارها، ليسجل التاريخ أن ابن مقلة حين توفى غيلة، أكرمه أهله بدفنه 3 مرات.!
أما ثاني أكبر الخاطاطين العرب فهو ابن البواب، علي بن هلال المتوفى عام 423هـ، بيد أنه لم يكن بقيمة ابن مقلة، سلفه وأستاذه. خصوصا أنه تمتع بنعم الدنيا ببذخ حسد عليه، بينما لم يعرف قدره إلا بعد موته، وقد أطلق عليه «صاعقة عصره في الخط»، وينسب إليه تأسيس خطي «الريحاني» و«المحقق»، علاوة على تأسيسه مدرسة خطوط إلى أن ورثها خَلَفه، ونال ابن البواب شهرة واسعة، ومدحه كبار اللغة، ورثاه أحد الشعراء متعجباً: كيف امتلك كل هذا المجد وهو «ابن البوّاب»!
وأخيرا، استلم ياقوت المستعصمي، جمال الدين ياقوت الرومي المتوفى عام 698هـ، راية مدرسة ابن البواب، وقيل إنه خطاط كبير وعلم من أعلام الخطاطين، والبعض اعتبره يفوق براعة سابقَيه.
وتجمع المصنفات 3 أبرز خطاطين على مر العصور، أهمهم «إمام الخطاطين العرب» ابن مقلة، محمد بن علي 272-328هـ، الذي كتب بيده اليسري بذات جودة اليمنى التي قطعت إثر مكيدة من عمال الخليفة العباسي الراضي بالله، إذ ربط القلم مكان يده المقطوعة، وخط بها بجودة لم يبلغها أحد قبله، غير أن حياته انتهت بمأساة، ومات ودفن في محبسه، ثم أعاد ابنه دفنه في داره، قبل أن تنبش زوجته قبره وتعيد دفنه في دارها، ليسجل التاريخ أن ابن مقلة حين توفى غيلة، أكرمه أهله بدفنه 3 مرات.!
أما ثاني أكبر الخاطاطين العرب فهو ابن البواب، علي بن هلال المتوفى عام 423هـ، بيد أنه لم يكن بقيمة ابن مقلة، سلفه وأستاذه. خصوصا أنه تمتع بنعم الدنيا ببذخ حسد عليه، بينما لم يعرف قدره إلا بعد موته، وقد أطلق عليه «صاعقة عصره في الخط»، وينسب إليه تأسيس خطي «الريحاني» و«المحقق»، علاوة على تأسيسه مدرسة خطوط إلى أن ورثها خَلَفه، ونال ابن البواب شهرة واسعة، ومدحه كبار اللغة، ورثاه أحد الشعراء متعجباً: كيف امتلك كل هذا المجد وهو «ابن البوّاب»!
وأخيرا، استلم ياقوت المستعصمي، جمال الدين ياقوت الرومي المتوفى عام 698هـ، راية مدرسة ابن البواب، وقيل إنه خطاط كبير وعلم من أعلام الخطاطين، والبعض اعتبره يفوق براعة سابقَيه.