سقوط عن اللياقة وشذوذ عن اللباقة، هما التوصيفان اللائقان بظهور الإعلامية الفلسطينية الأصل الأردنية الجنسية علا الفارس خلال تغطية قناة الجزيرة لهلاك قاسم سليماني ومن معه في العراق، إذ توشحت سوادا يشبه القلوب التي حزنت لموت مجرم حرب، كان المخطط الرئيسي لقتل أطفال وأبرياء سورية والعراق واليمن وغيرهم.
لقي هذا السواد، الذي ظهرت به الفلسطينية الفارس أخيرا، متماهيا مع موقف جماعة حماس التي نعت سليماني ووصفته بالشهيد، واعتبرت مقتله خسارة لها، سخرية كبيرة من أبناء جلدتها قبل غيرهم، لأنها إن تكن تنوح على موته _وتم فرض المادة الإعلامية عليها_ ما كان لها أن تقبل بتلبس مظهر الخيبة والأسى على موت إرهابي، قرت عيون وارتاحت أرواح الكثير من أهالي الضحايا لمقتله، ففضحت نفسها بالتحيز لمنظّري الجماعات الإرهابية التي نصبت سرادقات العزاء والبكائيات لهلاك السفاك. علا التي طالما كانت «القضية الفلسطينية» شعارا تتشدق به، لم يعد يضيرها أن تقرأ وتناقش أخبار إسرائيل ومتحدثيها، بل وتنغمس في صلب توجهات القناة التي اعتمدت لعقود ولا تزال على الفبركة والتضليل، فيما أن العملية الأمريكية التي اصطادت رأس الشيطان وزمرته، أحزنتها وفرضت عليها الحداد وارتداء السواد!
لقي هذا السواد، الذي ظهرت به الفلسطينية الفارس أخيرا، متماهيا مع موقف جماعة حماس التي نعت سليماني ووصفته بالشهيد، واعتبرت مقتله خسارة لها، سخرية كبيرة من أبناء جلدتها قبل غيرهم، لأنها إن تكن تنوح على موته _وتم فرض المادة الإعلامية عليها_ ما كان لها أن تقبل بتلبس مظهر الخيبة والأسى على موت إرهابي، قرت عيون وارتاحت أرواح الكثير من أهالي الضحايا لمقتله، ففضحت نفسها بالتحيز لمنظّري الجماعات الإرهابية التي نصبت سرادقات العزاء والبكائيات لهلاك السفاك. علا التي طالما كانت «القضية الفلسطينية» شعارا تتشدق به، لم يعد يضيرها أن تقرأ وتناقش أخبار إسرائيل ومتحدثيها، بل وتنغمس في صلب توجهات القناة التي اعتمدت لعقود ولا تزال على الفبركة والتضليل، فيما أن العملية الأمريكية التي اصطادت رأس الشيطان وزمرته، أحزنتها وفرضت عليها الحداد وارتداء السواد!