كثيرة هي الأحلام ومتشابكة حد التداخل، محفزة للبشر لمزيد من التفوق والتميز والإبداع، ولكن قد تتحول لسباق محموم يصل بصاحبه إلى باب القبر بدلا من منصات التكريم ولوحات الشرف، خصوصا في ظل تسيّد الرغبة لدى الكثيرين في الحصول على جسد مثالي ممشوق وعضلات بارزة تسر الناظرين!
وسرعان ما اقتحمت تلك الرغبة عالم السينما، ليتحول التنافس بين الفنانين من أمام الكاميرا إلى صالات بناء الأجسام، ليطل على المشاهد ممثلون رشيقو القوام بعضلات منفوخة استلزم صنعها وقتا قصيرا ولكن بجهد أعلى.
الأمثلة عديدة وعصية على الحصر، ولكن يبزغ في الدائرة من فقدوا حياتهم بسبب هذا الحلم.
في مقدمة هؤلاء الممثل الشاب المصري هيثم أحمد زكي، الذي أبى عام 2019 أن يرحل إلا ويوارى الثرى ويضمه إلى جوار والده ووالدته عن عمر لم يتعدّ 35 عاما.
تقارير إعلامية عديدة أشارت إلى أن وفاة هيثم، جاءت بسبب تناوله مكملات غذائية خاصة بالرياضيين عقب مزاولته رياضة كمال الأجسام، ما أدى لإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية توفي إثرها، ليعود تقرير الطب الشرعي وينفي ذلك ويؤكد أن الوفاة حدثت بسبب تناول الفنان جرعة زائدة من العقاقير والأدوية.
ثاني الأمثلة الفنان المذيع والفنان المصري عمرو سمير، الذي وافته المنية في عام 2017 في برشلونة بإسبانيا، عن عمر لم يتجاوز 33 عاما.
وبحسب صحف إسبانية، فإن الطب الشرعي الإسباني أظهر أن الفنان لقي مصرعه بشكل مفاجئ على سريره بغرفته في أحد الفنادق نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أيضا، إثر ممارسته الرياضة دون تناول أي أطعمة غذائية أو مشروبات سكرية، ما أثر على قلبه.
عالم كمال الأجسام لم يسلم من تكرار حالات الوفاة المفاجئة لأبطال عالميين، لطالما ظهروا أمام العدسات بأبهى حلات القوة والعزم.
من هؤلاء البطل المصري العالمي ناصر السنباطي، أحد الأساطير الراحلة في تلك الرياضة، الذي تسببت المنشطات الرياضية بإصابته بالفشل الكلوي، ليرحل خلال نومه أثناء زيارته للقاهرة، عن عمر 47 عاما.
محمد بن عزيزة لاعب كمال الأجسام الجزائري المخضرم، الذي حصد 7 بطولات كبرى في رياضة كمال الأجسام من بينها 6 ألقاب لبطولة مستر أولمبيا، تُوفي بعد أن تسبب حقنه لنفسه بالعقاقير المدرة للبول للحصول على جسد خالٍ من المياه، بقصور في القلب وهو في الـ33 من عمره.
مايك ماترازو رغم أنه تقاعد من رياضة كمال الأجسام وكان دائم التحذير من خطورة المنشطات، إلا أنه توفي وهو في الـ48 بسبب المعاناة من الآثار الجانبية للمنشطات التي كان يتناولها قبل اعتزاله وتسببت له بمرض القلب.
دانيلي سيراسي، صنف بأنه أشرس لاعبي كمال الأجسام في نظام التدريب والتغذية، كان يحصل على وجبات كبيرة من الطعام تصل إلى 7 وجبات كبيرة يومياً! كما كان يستخدم الكثير من المنشطات التي أدت إلى وفاته وهو في عمر الـ33 فقط.
أندريس منذر، عند تشريح جثة اللاعب المخضرم الذي توفي وهو في عمر الـ31 وجد الأطباء أوراماً تفوق حجم كرة المضرب في كليته، وأن حجم قلبه أكبر بمرتين من حجم قلب الإنسان الطبيعي، كما أنه كان مصاباً بفشل في الكبد والكلى.
وسرعان ما اقتحمت تلك الرغبة عالم السينما، ليتحول التنافس بين الفنانين من أمام الكاميرا إلى صالات بناء الأجسام، ليطل على المشاهد ممثلون رشيقو القوام بعضلات منفوخة استلزم صنعها وقتا قصيرا ولكن بجهد أعلى.
الأمثلة عديدة وعصية على الحصر، ولكن يبزغ في الدائرة من فقدوا حياتهم بسبب هذا الحلم.
في مقدمة هؤلاء الممثل الشاب المصري هيثم أحمد زكي، الذي أبى عام 2019 أن يرحل إلا ويوارى الثرى ويضمه إلى جوار والده ووالدته عن عمر لم يتعدّ 35 عاما.
تقارير إعلامية عديدة أشارت إلى أن وفاة هيثم، جاءت بسبب تناوله مكملات غذائية خاصة بالرياضيين عقب مزاولته رياضة كمال الأجسام، ما أدى لإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية توفي إثرها، ليعود تقرير الطب الشرعي وينفي ذلك ويؤكد أن الوفاة حدثت بسبب تناول الفنان جرعة زائدة من العقاقير والأدوية.
ثاني الأمثلة الفنان المذيع والفنان المصري عمرو سمير، الذي وافته المنية في عام 2017 في برشلونة بإسبانيا، عن عمر لم يتجاوز 33 عاما.
وبحسب صحف إسبانية، فإن الطب الشرعي الإسباني أظهر أن الفنان لقي مصرعه بشكل مفاجئ على سريره بغرفته في أحد الفنادق نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أيضا، إثر ممارسته الرياضة دون تناول أي أطعمة غذائية أو مشروبات سكرية، ما أثر على قلبه.
عالم كمال الأجسام لم يسلم من تكرار حالات الوفاة المفاجئة لأبطال عالميين، لطالما ظهروا أمام العدسات بأبهى حلات القوة والعزم.
من هؤلاء البطل المصري العالمي ناصر السنباطي، أحد الأساطير الراحلة في تلك الرياضة، الذي تسببت المنشطات الرياضية بإصابته بالفشل الكلوي، ليرحل خلال نومه أثناء زيارته للقاهرة، عن عمر 47 عاما.
محمد بن عزيزة لاعب كمال الأجسام الجزائري المخضرم، الذي حصد 7 بطولات كبرى في رياضة كمال الأجسام من بينها 6 ألقاب لبطولة مستر أولمبيا، تُوفي بعد أن تسبب حقنه لنفسه بالعقاقير المدرة للبول للحصول على جسد خالٍ من المياه، بقصور في القلب وهو في الـ33 من عمره.
مايك ماترازو رغم أنه تقاعد من رياضة كمال الأجسام وكان دائم التحذير من خطورة المنشطات، إلا أنه توفي وهو في الـ48 بسبب المعاناة من الآثار الجانبية للمنشطات التي كان يتناولها قبل اعتزاله وتسببت له بمرض القلب.
دانيلي سيراسي، صنف بأنه أشرس لاعبي كمال الأجسام في نظام التدريب والتغذية، كان يحصل على وجبات كبيرة من الطعام تصل إلى 7 وجبات كبيرة يومياً! كما كان يستخدم الكثير من المنشطات التي أدت إلى وفاته وهو في عمر الـ33 فقط.
أندريس منذر، عند تشريح جثة اللاعب المخضرم الذي توفي وهو في عمر الـ31 وجد الأطباء أوراماً تفوق حجم كرة المضرب في كليته، وأن حجم قلبه أكبر بمرتين من حجم قلب الإنسان الطبيعي، كما أنه كان مصاباً بفشل في الكبد والكلى.