-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
أعلن عالم الفيزياء الفلكي الأمريكي رون ماليت اكتشافه طريقة للعودة بالزمن، مؤكدا أنه كتب معادلة علمية ستكون الأساس لآلة زمنية سترى النور قريبا، إلا أن أقرانه وصفوا آلته بالمستحيلة، مؤكدين أنها لن تؤتي ثمارها، وفق CNN.

ووفقا لنسبية آينشتاين، فإن الوقت يتسارع أو يتباطأ اعتمادا على سرعة حركة الجسم، وسيكون الزمن بالنسبة لشخص على متن سفينة فضاء تتحرك قريبة من سرعة الضوء أبطأ من زمن شخص بقي على الأرض، فقد يتجول رائد فضاء لأقل من أسبوع، وحين يعود يرى أن 10 أعوام مرت على سكان الأرض، وكأنه سافر إلى المستقبل، وباتفاق معظم العلماء تظل إمكانية السفر إلى المستقبل ممكنة، إلا أنهم يرون أن السفر للماضي محض خيال. بينما يظن ماليت أنه سيحل ذلك باستخدام الليزر، مؤكدا أنه كلما كانت الجاذبية أقوى، مر الوقت أبطأ، ويقول: «أعترف أن الفكرة ما زالت نظرية في هذه المرحلة، ولكن، حتى إن قادت أبحاثي إلى إنتاج آلة زمن، فستكون هناك قيود شديدة تمنع أي شخص من العودة إلى الماضي لإحداث تغيير في الحاضر». وأضاف: «قد نتمكن من إرسال المعلومات إلى الماضي، لكن الحد الأقصى سيكون النقطة التي شغلت فيها الآلة».


ورغم تفاؤل ماليت ببحثه، إلا أن أقرانه يشككون في أن تقود هذه الأبحاث إلى إنتاج آلة زمن فعلية، وقال بول سوتر Paul Sutter، عالم الفيزياء الفلكي أيضا: «لا أظن أن لعمله ثمرة حقيقية، إذ أرى عيوبا عميقة في نظريته وفي المعادلات الرياضية التي استخدمها، وأستبعد أن ينتج عن ذلك آلة زمن تعمل حقا».