حالة إدمان وهوس انتابت العالم نحو تطبيقات التواصل الاجتماعي، تصوير أصحاب الحسابات لكل تفاصيل حياتهم في المنزل وفي السيارة وأماكن أعمالهم، إذ لا يجدون المتعة إلا بهذه التطبيقات، واستغراق كل اللحظات وتصويرها. ويتصدر السعوديون المرتبة الأولى عربياً وخليجياً الأكثر استخداما لسناب شات، والثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية في الإنستغرام، كما تحتل الأول عربيا والثاني عالميا في تحميل اليوتيوب.
ولخصت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي التي استطلعت آراء 7.000 شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاما، إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي، يصبحون أكثر عرضة مرتين للشكوى من العزلة الاجتماعية، والتي يمكن أن تتضمن نقصا في الشعور بالانتماء الاجتماعي، وتراجعا في التواصل مع الآخرين.
يؤكد الأخصائي النفسي ماجد الطريفي أن ما يحدث حاليا في السعودية إدمان لمواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يمكن أن يكون نوعا من إدمان الإنترنت نفسه، وهو اضطراب مصنف طبيا في الوقت الحالي. وأضاف أن باحثين من جامعة نوتنغهام اتفقا في دراسة سابقة على أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي يعد مشكلة صحية عقلية تتطلب علاجاً، ولكن بشرط وهو عدم تحول أجهزة الدولة وهيئاتها للرقمنة الذي يجبر الجميع على التحول معهم وإدمان الإنترنت.
ورفض الأخصائي الطريفي وصف كلمة حالة الإدمان في التطبيقات بالمرض وقال: «هي حالة من الإفراط في التقاط هذه المقاطع رغبة في فرض نفسه كشخص يملك التحدي في الثقافة والقدرة على المناقشة والحوار ويتحدث بطلاقة في ذلك والأسباب تعود لعملية الكبت التي يتعرض لها في البيت والعمل وغيرها وبهدف جذب اهتمام الناس وهو دلالة على هوس شخصي».
وأضاف الطريفي «لو لاحظت أن مشاهير التواصل بداية انطلاقتهم كانت من باب الصدف في حكاية أو موقف معين أو حوار ومعلومات وكاريزما نجحت معه، على العكس من الأساتذة وأعضاء هيئات التدريس والأطباء وغيرهم الذين يتحدثون في تخصصهم ومع هذا ليس لهم قبول أو متابعون، ومشاهير السناب قد يكونون سبباً في تغيير سلوك المتابعين، وخصوصا الأطفال.
يرى الأخصائي الاجتماعي لافي الشمري أن حالة إدمان مواقع التواصل تأتي بعد الشهرة فهناك نوعان من الشهرة إذ يكتسب الفرد الشهرة بما لديه من فكر ثقافي واجتماعي وأساليب إعلامية حديثة تتوافق مع العادات والتقاليد ويقدم محتوى مفيدا للجميع يتناسب مع المراحل العمرية لكل فئة وتكون هذه الشهرة المحمودة تدل على تكامل الشخصية لمقدم المحتوى.
أما النوع الثاني من يبحث عن الشهرة في السناب شات لتفريغ ما لديه دون النظر للاعتبارات وليس لديه القدرة الكافية من النضوج الفكري والثقافي ولديه هوس في الشهرة ويقدم محتوى غير متوافق وغير مفيد وإنما يقدمه لرفع عدد المشاهدين وهذا النوع يحتمل إصابته بعزلة اجتماعية أو ما يسمى بالجوع الاجتماعي لأنه غير مشبع اجتماعياً ويلجأ في الغالب إلى آراء غير متوافقة ويتكلم عن خصوصيات من المفترض أن لا يتطرق إليها وهذا ناتج عن عوامل اجتماعية ونفسية تؤثر على شخصيته.
ولخصت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي التي استطلعت آراء 7.000 شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاما، إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي، يصبحون أكثر عرضة مرتين للشكوى من العزلة الاجتماعية، والتي يمكن أن تتضمن نقصا في الشعور بالانتماء الاجتماعي، وتراجعا في التواصل مع الآخرين.
يؤكد الأخصائي النفسي ماجد الطريفي أن ما يحدث حاليا في السعودية إدمان لمواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يمكن أن يكون نوعا من إدمان الإنترنت نفسه، وهو اضطراب مصنف طبيا في الوقت الحالي. وأضاف أن باحثين من جامعة نوتنغهام اتفقا في دراسة سابقة على أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي يعد مشكلة صحية عقلية تتطلب علاجاً، ولكن بشرط وهو عدم تحول أجهزة الدولة وهيئاتها للرقمنة الذي يجبر الجميع على التحول معهم وإدمان الإنترنت.
ورفض الأخصائي الطريفي وصف كلمة حالة الإدمان في التطبيقات بالمرض وقال: «هي حالة من الإفراط في التقاط هذه المقاطع رغبة في فرض نفسه كشخص يملك التحدي في الثقافة والقدرة على المناقشة والحوار ويتحدث بطلاقة في ذلك والأسباب تعود لعملية الكبت التي يتعرض لها في البيت والعمل وغيرها وبهدف جذب اهتمام الناس وهو دلالة على هوس شخصي».
وأضاف الطريفي «لو لاحظت أن مشاهير التواصل بداية انطلاقتهم كانت من باب الصدف في حكاية أو موقف معين أو حوار ومعلومات وكاريزما نجحت معه، على العكس من الأساتذة وأعضاء هيئات التدريس والأطباء وغيرهم الذين يتحدثون في تخصصهم ومع هذا ليس لهم قبول أو متابعون، ومشاهير السناب قد يكونون سبباً في تغيير سلوك المتابعين، وخصوصا الأطفال.
يرى الأخصائي الاجتماعي لافي الشمري أن حالة إدمان مواقع التواصل تأتي بعد الشهرة فهناك نوعان من الشهرة إذ يكتسب الفرد الشهرة بما لديه من فكر ثقافي واجتماعي وأساليب إعلامية حديثة تتوافق مع العادات والتقاليد ويقدم محتوى مفيدا للجميع يتناسب مع المراحل العمرية لكل فئة وتكون هذه الشهرة المحمودة تدل على تكامل الشخصية لمقدم المحتوى.
أما النوع الثاني من يبحث عن الشهرة في السناب شات لتفريغ ما لديه دون النظر للاعتبارات وليس لديه القدرة الكافية من النضوج الفكري والثقافي ولديه هوس في الشهرة ويقدم محتوى غير متوافق وغير مفيد وإنما يقدمه لرفع عدد المشاهدين وهذا النوع يحتمل إصابته بعزلة اجتماعية أو ما يسمى بالجوع الاجتماعي لأنه غير مشبع اجتماعياً ويلجأ في الغالب إلى آراء غير متوافقة ويتكلم عن خصوصيات من المفترض أن لا يتطرق إليها وهذا ناتج عن عوامل اجتماعية ونفسية تؤثر على شخصيته.