تقف عائشة القحطاني (31 عاما) وسط قرية رالي داكار 2020، في حائل، تُوجِّه هنا وهناك، وتنطلق بسرعة للمخيمات المخصصة للجان الرالي، وغرف العمليات، وتدخل صالات الطعام، تتوقف وتطلب من الشباب السعودي الذي يقوم بإعداد القهوة تذوقها قبل صبها للضيوف القادمين للقرية من لجان الاتحاد الدولي لرياضة السيارات والدراجات النارية والمتسابقين الدوليين. استطاعت عائشة أن تفرض نظافة البيئة داخل قرية الرالي، أساساً لصحة المتسابقين والضيوف. وبين 3400 إعلامي يواكبون فعاليات رالي داكار، من 35 دولة، إضافة إلى المتسابقين الذين يتجاوز عددهم 500 متسابق، وأكثر من 2000 شخص من الفرق المساندة لهم، تفرض عائشة القحطاني نظافة وتأهيل وتطوير جميع مرافق قرية الرالي وتساند خدماتها. وقالت لـ«عكاظ»: «أنا مديرة النظافة العامة لكامل المواقع، ومعي فريق عمل متكامل من سعوديات وسعوديين، وكذلك من جنسيات عربية وآسيوية». وأضافت: «أنا خريجة تخصص رياض أطفال، لكني لم أجد وظيفة مناسبة لتخصصي».