لافي الحارثي جوار مركبته
لافي الحارثي جوار مركبته
لافي الحارثي جوار مركبته
لافي الحارثي جوار مركبته
-A +A
«عكاظ» (جدة)

لفت لافي الحارثي (73 عاما - من مواليد 1368هـ)، الأنظار بسيارته التراثية التي تعيد كل من رآها للزمن الجميل.

الحارثي.. حاصل على شهادة «السادس الابتدائي»، يذكر أنه عمل في الدفاع المدني، ثم ترك العمل، وانتهى به المطاف بالعمل في تعليم البنات، حيث عمل لأكثر من 20 عاماً، وعندما كبر أولاده واعتمد عليهم في شؤون المنزل تفرغ لزيارة المهرجانات منذ نحو أربع سنوات.

يقول الحارثي إن سيارته من طراز فورد (لوري) موديل 1966، بقيت معه نحو 30 عاماً، وانتقلت ملكيتها لشخص آخر، إلا أنه سرعان ما عاود البحث عن مركبة مشابهة لها، مضيفا: «بعد بحث مضنٍ حصلت على سيارة تشابهها من حيث الموديل والنظافة، وشاركت بها في عدة مهرجانات، منها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، حيث حصلت حينها على المركز الثاني، وتم تكريمي قبل من إدارة المهرجان».

يحكي الحارثي أنه يفكر باقتحام عالم التواصل الاجتماعي، انطلاقاً من «سناب شات» نزولاً عند رغبة الكثير من الجمهور، عازياً ذلك إلى أن اهتمام الجميع بسيارته لتميزها، فكبار السن يتذكرون الماضي من خلالها، والشباب يتمعنون في وسائل النقل المُتاحة في زمن الآباء والأجداد.

وعن مهرجان الملك عبدالعزيز، كشف الحارثي أنه متابع للمهرجان منذ النسخة الأولى، مشيراً إلى التطور الكبير الذي شهده المهرجان في السنوات الماضية، موضحاً أن المهرجان يشهد نقلة نوعية في التنافسية وسجّل أرقاما قياسية في أسعار الإبل، وقال: «المهرجان يمثل قمة مهرجانات الإبل ويعد تجمعا على مستوى دولي لهذا القطاع».