عاد الصحفي عبدالله اليامي للوطن، حاملا شهاداته العلمية من الولايات المتحدة، حالماً بحياة طبيعية، دون أن يعلم أن معاناة البحث عن وظيفة ستثقل كاهل صاحب الـ5 أبناء.
طرق اليامي الأبواب كثيرا، قبل أن يصدم بمرارة فشل محاولاته، مرة تلو مرة، حتى انحصرت أحلامه، وارتضى «مكره أخاك لا بطل» بالعمل على مركبته الخاصة مع شركة «كريم». بينما لم تشفع له خبرته الصحفية لأكثر من 15 عاماً في إيجاد فرصة في أي من المؤسسات الصحفية، ليعود إلى عمله الأثير «مهنة المتاعب»، إذ وجد أغلبها يعاني ضيق الحال. ولم تقف معاناته عند هذا الحد، فزوجته أيضاً، لم تشفع شهاداتها العليا لتصبح طوق نجاة عائلة «اليامي» الذي يصف نفسه بـ«المنحوس»، إذ رفضت مؤسسات عدة توظيفه بحجة «مؤهلاتك أكبر من وظائفنا»، فيما لم يحظ بوظيفة أكاديمية في الجامعة لتجاوز عمره الـ35 عاماً.
اليامي الذي وقف يوماً أمام الأمير خالد الفيصل مكرماً عن أفضل عمل صحفي إبداعي خلال فعاليات منتدى جدة الاقتصادي العالمي، يعتبر نفسه فاشلاً، لم يكتف بحصوله على ماجستير إدارة المشاريع والأعمال، بل طور قدراته عبر دورات عدة ومشاركات وشهادات متنوعة من بلاد العم سام، غير أنها «ذهبت مع الريح».
اللافت، أن اليامي كان أول محرر صياغة سعودي، أيام زحام ممتهني هذه الوظيفة من الوافدين، كما أنه مصحح لغوي ومعد صفحات، ومبتكر للمانشيتات الصحفية والقصص الخبرية، وعمل محررا ومترجما لمواقع الـ«سوشيال ميديا» العالمية، إلى أن انتهى به الحال بمنصب مدير تحرير.
طرق اليامي الأبواب كثيرا، قبل أن يصدم بمرارة فشل محاولاته، مرة تلو مرة، حتى انحصرت أحلامه، وارتضى «مكره أخاك لا بطل» بالعمل على مركبته الخاصة مع شركة «كريم». بينما لم تشفع له خبرته الصحفية لأكثر من 15 عاماً في إيجاد فرصة في أي من المؤسسات الصحفية، ليعود إلى عمله الأثير «مهنة المتاعب»، إذ وجد أغلبها يعاني ضيق الحال. ولم تقف معاناته عند هذا الحد، فزوجته أيضاً، لم تشفع شهاداتها العليا لتصبح طوق نجاة عائلة «اليامي» الذي يصف نفسه بـ«المنحوس»، إذ رفضت مؤسسات عدة توظيفه بحجة «مؤهلاتك أكبر من وظائفنا»، فيما لم يحظ بوظيفة أكاديمية في الجامعة لتجاوز عمره الـ35 عاماً.
اليامي الذي وقف يوماً أمام الأمير خالد الفيصل مكرماً عن أفضل عمل صحفي إبداعي خلال فعاليات منتدى جدة الاقتصادي العالمي، يعتبر نفسه فاشلاً، لم يكتف بحصوله على ماجستير إدارة المشاريع والأعمال، بل طور قدراته عبر دورات عدة ومشاركات وشهادات متنوعة من بلاد العم سام، غير أنها «ذهبت مع الريح».
اللافت، أن اليامي كان أول محرر صياغة سعودي، أيام زحام ممتهني هذه الوظيفة من الوافدين، كما أنه مصحح لغوي ومعد صفحات، ومبتكر للمانشيتات الصحفية والقصص الخبرية، وعمل محررا ومترجما لمواقع الـ«سوشيال ميديا» العالمية، إلى أن انتهى به الحال بمنصب مدير تحرير.