نشرت مجلة Sleep Medicine، دراسة أجريت في اليابان تفيد بأن الروائح المألوفة، مثل الورد والزهور، تثير مشاعر سلبية بشكل يؤدي إلى رؤية الكوابيس.
إذ أكد أشخاص أفادوا بأن رائحة الورود كانت مألوفة جدا بالنسبة لهم، أن لديهم أحلاما سيئة عندما تمكنوا من استنشاق الروائح أثناء نومهم.
وأكد العلماء من خلال الدراسة التي أجريت في مختبر بجامعة هيروشيما، بضخ روائح الورود أثناء الفترة الثانية من نوم حركة العين السريعة، عبر فتحة تهوية في غرفة النوم لمدة 10 ثوان تقريبا.
وأيقظ العلماء المشاركين بعد دقيقة واحدة من إيقاف ضخ الرائحة، وهو ما يكفي من الوقت لحدوث حلم، وطلبوا منهم ملء استبيان حول ما حلموا به وتقييم مدى إيجابيته أو سلبيته.
وتم تكرار التجربة في المرحلة التالية من نوم حركة العين السريعة لدى المشاركين الذين لم يحلموا، وأظهرت النتائج أن أولئك الذين صنفوا رائحة الورود مألوفة، كانت لديهم ترددات أعلى من المشاعر السلبية أثناء نوم حركة العين السريعة، ما سبب رؤية الكوابيس.
وبحسب ما نقله موقع «RT»، أضاف العلماء أن الرائحة المألوفة تعتبر أقوى، وبالتالي يتعرف عليها المخ حتى أثناء النوم، وأشاروا إلى وجود صلة وثيقة بين جزء الدماغ الذي يتحكم في الروائح والجزء الذي يتحكم في العواطف وهو ما قد يكون السبب في أن الروائح المعروفة تسبب مشاعر سيئة.